مع استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل حول التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مصدر أمني رفيع المستوى للزمان معبر رفح وممر فيلادلفيا أحد البنود الأساسية للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار
في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود المصرية والقطرية لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن أكد مصدر أمنى رفيع المستوى للزمان أن معبر رفح وممر فيلادلفيا يعدان أحد العقبات الرئيسيه للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل حيث تتمسك إسرائيل بالسيطرة الأمنية على معبر رفح وممر فيلادلفيا لمنع تهريب الأفراد والسلاح عبر الأنفاق التي يمكن أن تقيمها حركة حماس وهو أمر ترفضه مصر وتؤيدها في ذلك حركة حماس باعتبار أن المعبر والمحور لابد أن يخضعان لسيطرة مصرية فلسطينية ولا دخل لإسرائيل بهما ونفى المصدر موافقة مصر على إقامة حاجز الكتروني تحت الارض لأنها لا تريد تغيير البروتوكول الموقع بين مصر وإسرائيل عام 2005 والذي يحدد كيفية إدارة المعبر واضاف أن مصر يمكن أن توافق على إقامة نظام مراقبة الكتروني يمكن أن تموله الولايات المتحدة ورغم تلك العقبات فإنه تم إحراز تقدم فيما يتعلق بمسألتي تحرير المحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في القطاع إلا أنه لا يمكن القول بأن هناك اتفاق وشيك بين الطرفين في ظل مراوغات رئيس الحكومة الإسرائيلية والتي تهدف إلى إفشال اي اتفاق بين الجانبين وفي السياق ذاته أتهم جهاد طه المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات خاصة للزمان رئيس الوزراء نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق في جولة المفاوضات الحالية كما حدث في الجولات السابقة لانه لا يريد أن يضحي بمستقبله السياسي إذا انتهت الحرب بدون تحقيق الأهداف التي أعلنها وان الإدارة الأمريكية عليها مسئولية خاصة في الضغط على الجانب الصهيوني للوصول إلى اتفاق بعد أن تعاملت حماس بإيجابية مع المبادرة الأمريكية ورغم ذلك فإن الجهود لا تزال مستمرة من جانب الوسطاء لتذليل العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق وإذا استمرت لغة الاستعلاء التي يتعامل بها نتنياهو معنا فنحن حاضرين في الميدان للدفاع عن شعبنا ، فيما أرجعت مصادر فلسطينية مطلعة التنازلات التي قدمتها حماس خلال جولة المباحثات من إبلاغها إسرائيل أنها غير متمسكة بحكم غزة بعد انسحاب إسرائيل منها وقبولها التوصل إلى اتفاق دون اشتراط اعلان إسرائيل إلى وقف دائم لإطلاق النار الى ضغوط داخلية من سكان غزة على قادة الحركة للتوصل إلى اتفاق بعد الدمار الذي لحق بها وتعذر إدخال المساعدات مما يهدد سكان القطاع بالهلاك فضلا عن الانقسام بين الجناح السياسي والعسكري للحركة ومن ناحية أخرى كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن الكتائب الاليكترونيه لجماعة الإخوان المسلمين تقف وراء الدعوات التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم فرسان البحري للخروج في تظاهرات اليوم للمطالبة برحيل السيسي بدعوى فشله في إدارة البلاد والذي اوصلها إلى أزمات اقتصادية واجتماعية متمثلة في زيادة الأسعار وفشله في معالجة قضية سد النهضة وتراجع دور مصر على المستوى الإقليمي والذي ظهر في أزمة رفح وكان آخر الاشياء فشله في اختيار حكومة كفاءات والذي ظهر جليا في اختياره لمصطفى مدبولي في تشكيله الحكومه رغم فشله طوال الفترات السابقة يأتي هذا في الوقت الذي عززت فيه قوات الأمن تواجدها حول. المساجد والأماكن الحيوية وشنت حملة اعتقالات ضد عدد من الناشطين الحيلولة دون اندلاع مظاهرات يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه جلسات الحوار الوطني لمناقشة الحبس الاحتياطي حيث اقترحت منظمات حقوق الإنسان استبدال الحبس الاحتياطي بإجراءات أخرى مثل وضع المتهمين على قوائم الممنوعين من السفر وزيادة الغرامات المالية في جرائم المنصات الاجتماعية ووضع سوار الكتروني لمراقبة المتهم عن بعد .
مصطفى عماره
إرسال التعليق