بعد القبض على المتورط في نشر الفيديوهات المسيئة للسيسي حملة إعلامية واسعة للتنديد بجرائم الإخوان منذ ثورة 30 يونيو
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تمكنت من ضبط الشخص المتورط في واقعة نشر فيديوهات مسيئة للرئيس السيسي على إحدى شاشات الاعلانات بمنطقة فيصل بالجيزة وبعد التحقيق معه اعترف هذا الشخص والذي يعمل فمي شاشات إلكترونية بارتكابه تلك الجريمة بتحريض من. اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين ونظرا للضجة الهائلة التي أحدثتها تلك الفيديوهات في الشارع المصري بدأت الأجهزة الحكومية في شن حملة مضادة لجماعة الإخوان المسلمين حيث عرضت على بعض الشاشات الإعلانية في شوارع القاهرة والجيزة خلال الساعات الماضية صورا لما أسمته وسائل إعلام مصرية جرائم الاخوان منذ ثورة 30 يونيو عام 2013 وحتى الآن والتي تسببت في خروج الشعب عليهم فقرروا إشاعة الفوضى وتدمير مصر بأكملها في جميع المحافظات وتعليقا على عودة الصراع بين جماعة الإخوان والنظام الحاكم في مصر قال د. محمد حبيب نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين للزمان أن الإخوان لم يستفيدوا حتى الآن من دروس الماضي ويريدون العودة إلى حكم مصر رغم افتقادهم للخبرة السياسية حيث اتيحت لهم الفرصة عقب ثورة 25 يناير إلا أنهم اضاعوها لانهم أرادوا السيطرة على كل شيئ دون أن يشركوا حلفائهم في الثورة وهو ما أدى إلى انقلاب الشعب عليهم واضاف أن الرئيس السابق محمد مرسي لم يكن يحكم مصر ولكن الحاكم الحقيقي كان خيرت الشاطر والذي كان يملي عليه الأوامر واضاف أن الإخوان كانوا اداه للإدارة الأمريكية التي أرادت استخدامهم لتنفيذ مخططاتها في المنطقة وعندما كتب محمد مرسي عبارة صديقي العزيز بيريز كانت تلك العبارة مقصودة ووصفتها بأنها فضيحة بكل المقاييس لأن الإخوان ضحوا بالقضية الفلسطينية من أجل وصولهم إلى الحكم إلا أن ثورة 30 يونيو أطاحت بالحلم الأمريكي الصهيوني واعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة مرة أخرى وعن سرقة الإخوان في الخارج أكد د. محمد حبيب أن ذلك يرجع إلى قوة التنظيم الدولي الذي تسانده ليس فقط الولايات المتحدة ولكن أيضا إسرائيل وعن مستقبل العلاقة بين الاخوان والدولة أكد عدد من الخبراء أن الدولة ليست في حاجة لإجراء تلك المصالحة خاصة أن الجماعة حاليا في أضعف أحوالها فبالإضافة إلى الصراعات الداخلية بين تنظيم لندن واسطنبول فإن الدول التي تدعم الجماعة وعلى رأسها تركيا بدأت تتخلى عنها في سبيل التقارب مع النظام المصري وقال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي للزمان أن الدولة المصرية لا تجد حاليا فائدة من المصالحة مع الإخوان في وضعهم الحالي فالجماعة تواجه انشقاقا كبيرا بين قادتها وتركيا حجمت منصاتها الإعلامية التي تبث من الخارج كما افتقد الإخوان تأييد قطر التي استضافت بعض قادتها .
مصطفى عماره
إرسال التعليق