بعد نشر الفيديو المسيئ للسيسي مصدر أمنى للزمان لا صحة لتورط سودانيين في الحادث
نفى مصدر أمني في تصريحات خاصة للزمان الأنباء التي ترددت عن تورط عناصر سودانية في نشر فيديو مسيئ للسيسي على إحدى شاشات العرض الواقعة فوق أحد المولات التجارية بشارع العشرين الواقع بمنطقة فيصل المكتظة بالسكان ورجح المصدر أن تكون الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين متورطة بالحادث وأهاب المصدر بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تطلقها عناصر في الداخل والخارج لإحداث فتنة بين المصريين والأخوة اللاجئين خاصة السودانيين الذين اضطرتهم ظروفهم الداخلية اللجوء إلى مصر وكان المارة بشارع العشرين قد فوجئوا بنشر فيديوهات مسيئة للرئيس السيسي على إحدى شاشات العرض الواقعة فوق مول ألفا وقام المارة بإبلاغ الشرطة التي انتشرت على طول شارع فيصل وقامت بحملة اعتقالات واسعة للمارة والعاملين بمركز ألفا التجاري لاستجوابهم عن كيفية نشر تلك الفيديوهات والتي جاءت بعد أيام قليلة من دعوة جهات مجهولة للتظاهر يوم 12 يوليو الماضي للمطالبة برحيل الرئيس السيسي بدعوى تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية داخل البلاد ورغم عدم استجابة المواطنين لتلك الدعوى إلا أنه كانت إشارة إلى عودة المواجهة بين النظام المصري وجماعة الإخوان المسلمين من خلال الكتائب الإلكترونية للجماعة والتي كانت إحدى أشكال المواجهة خلال الفترة الماضية والذي دفع النظام المصري لمطالبة تركيا بتسليمها قادة تلك العناصر ورغم رفض تركيا تسليمها تلك العناصر وعلى رأسها معتز مطر إلا أنها مارست التضييق على نشاط تلك العناصر بعد تحسن العلاقات المصرية التركية وزيارة أردوغان لمصر وفي السياق ذاته توالت التعليقات من رواد التواصل الاجتماعي على واقعة فيصل وقال أحد الرواد أنه رغم عدم موافقتنا على انتقاد السيسي بتلك الطريقة إلا أن تلك الحادثة وما سبقها من دعوات للتظاهر تعكس مدى الاحتقان السائد لدى الشعب المصري من الأوضاع التي تمر بها مصر من ارتفاع الأسعار بصورة لا تتلائم مع إمكانيات الطبقة الفقيرة والمتوسطة فضلا عن تراجع دور مصر القيادي في المنطقة خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية وان الحكومة المصرية مطالبة في المرحلة المقبلة مراجعة سياستها حتى لا يحدث انفجار سوف تدفع مصر من خلاله ثمنا باهظا كما حدث في ثورة يناير وفي المقابل قال مواطن آخر أن ما حدث في شارع فيصل قلة ادب وخيانة للوطن وأننا سواء اتفقنا مع سياسية الحكومة أو اتفقنا معها فإننا نرفض بكل الاشكال الإهانة الخاصة برموظ الدولة خاصة إذا تعلق الأمر برئيس الدولة وأن الأمر يتطلب عدم الانسياق وراء الشائعات التي تطلقها جهات معادية تهدف إلى تدمير الوطن .
مصطفى عماره
إرسال التعليق