سعي لإرث د. محمد مصدق: وحدات المقاومة تُعزِّز النضال من أجل إيران حرة وديمقراطية

سعي لإرث د. محمد مصدق: وحدات المقاومة تُعزِّز النضال من أجل إيران حرة وديمقراطية

في ذكرى انتفاضة 21 يوليو 1952 الوطنية لدعم رئيس الوزراء محمد مصدق، قامت وحدات المقاومة الإيرانية التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بإحياء هذا اليوم من خلال عرض صور ضوئية لقائد المقاومة السيد مسعود رجوي في مدينتي مشهد مركز محافظة خراسان رضوي شمال شرق ايران ومدينة بندر أنزلي في شمال إيران .
وفي مشهد، عرضت وحدات المقاومة صوراً ضوئية لمسعود رجوي، قائد المقاومة، إلى جانب اقتباس له يقول: “كانت انتفاضة 21 يوليو إرادة أمة تنهض ضد الاستعمار والرجعية الملكية”. هذا العمل جاء ليعزز التزامهم بمواصلة طريق مصدق نحو تحرير إيران وإقامة حكومة ديمقراطية. وقال أحد أعضاء المقاومة: “النضال من أجل إيران حرة وإقامة حكومة شعبية مستمر”.
وفي مدينة بندر أنزلي الشمالية، عرضت وحدات المقاومة أيضًا صوراً ضوئیة لمسعود رجوي مع شعار “مصدق يجسد الإرادة السياسية للأمة”. وأكد أعضاء وحدات المقاومة التزامهم بمواصلة مهمتهم حتى يتم إقامة حكومة وطنية وديمقراطية. وقال أحد اعضاء حدات المقاومة: “إرث مصدق هو دليلنا نحو إيران ديمقراطية”.
ويصادف يوم 21 يوليو أيضًا ذكرى تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ضد دكتاتورية الملالي، مستلهمين من انتفاضة الشعب الإيراني ضد دكتاتورية الشاه. وتتجلى روح المقاومة المستمرة هذه في أنشطة وحدات المقاومة اليوم.
ونفذت وحدات المقاومة هذه الإجراءات بشجاعة ملحوظة، خاصةً في ظل تكثيف النظام لجهوده مؤخرًا لقمعهم. ففي الأسبوع الماضي فقط، كثفت شبكات الدعاية التابعة للنظام بث أخبار الاعتقالات والتهديدات ضد وحدات المقاومة. على الرغم من ذلك، يواصل أعضاء المقاومة إظهار صمودهم والتزامهم الثابت بقضيتهم.
وقال أحد أعضاء وحدة المقاومة: “تهديدات واعتقالات النظام لا تزيدنا إلا إصرارًا على النضال من أجل إيران حرة وديمقراطية”. وأضاف عضو آخر: “أعمالنا تكرم شهداء انتفاضة 21 يوليو وتبقي روحهم حية في نضالنا المستمر”.
وتعد إحياء ذكرى انتفاضة 21 يوليو 1952 تذكيرًا مؤثرًا بالنضال الطويل للشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية. وتؤكد أعمال الشجاعة التي قامت بها وحدات المقاومة في مشهد وبندر أنزلي التزامهم المستمر بهذا النضال، على الرغم من الردود القاسية من النظام. جهودهم لا تكرم فقط ذكرى من فقدوا أرواحهم في عام 1952، بل تلهم أيضًا الأمل في مستقبل إيران.

إرسال التعليق