بعد قصف الحوثيين لايلات مصر ترفض دعوة عبد الملك الحوثي لإمداد الحوثيين بالسلاح وإعلان حالة الاستنفار بين الجيش المصري
في اول رد فعل مصري على دعوة عبد الملك الحوثي لمصر لإمداد الحوثيين بالسلاح الموجود داخل المخازن المصرية والدول العربية المكدسة بالسلاح داخل مخازنها لاستخدامها ضد إسرائيل أكد مصدر أمنى رفيع المستوى للزمان أن مصر لن تتورط في النزاع الدائر بين إسرائيل والحوثيين وان الجيش المصري مكلف بالدفاع عن حدوده فقط ضد أي تهديد وكشف المصدر أن حالة الاستنفار أعلنت بين الجيش المصري تحسبا لاتساع دائرة الصراع الدائر حاليا بين الحوثيين وإسرائيل وحذر المصدر أن مصر لن تسمح بتهديد أمنها خاصة بعد سقوط صاروخ اطلق من الحوثيين وسقط في منطقة طابا خلال جولة سابقة للصراع بين الطرفين وهو ما كان له تأثيره على حركة السياحة وفي السياق ذاته حذر عدد من الخبراء العسكريين في استطلاع للرأي اجريناه معهم من تأثير اتساع الصراع بين إسرائيل على أمن البحر الأحمر بصفة عامة وعلى السفن التي سوف تعبر قناة السويس بصفة خاصة وفي هذا الإطار قال اللواء سمير فرج الخبير العسكري أن هناك خطرا على أمن البحر الأحمر بعد الهجوم الإسرائيلي على الحديدة وسوف يكون لهذا تأثيره السلبي على عدد السفن العابرة لقناة السويس خاصة أن هذا سيصعد من المعارك بين الطرفين وسوف يدفع الحوثيين للرد بضرب ميناء إيلات والنقب إلى جانب احتمالات ضرب مصادر البترول في الجزيرة العربية لضرب المصالح الأمريكية واستبعد فرج مشاركة إيران بصورة مباشرة في الحرب الدائرة بين الطرفين لاهتمامها باستكمال برنامجها النووي فيما حذر اللواء أركان حرب عصام بدوي امين عام اتحاد الموانئ العربية أن تصاعد الصراع بين إسرائيل والحوثيين أمر في غاية الخطورة على حركة الملاحة والتجارة موضحا أن هناك شركات ملاحة عالمية بدأت في تغيير مسار سفنها بعيدا عن قناة السويس والبحر الأحمر ونتمنى أن تهدأ هجمات الحوثي على إسرائيل ولكننا نرى أن الأمور تسير بالعكس وأشار إلى أن استمرار المعارك اثر أيضا على زيادة رسوم تأمين السفن مع زيادة مخاطر التأمين على المنطقة كلها .
مصطفى عماره
إرسال التعليق