وفد من المخابرات الإسرائيلية يصل البوم إلى القاهرة لبحث شروط الانسحاب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا
وصل إلى صباح اليوم وفد من المخابرات الإسرائيلية حيث أجرى الوفد مباحثات مع المسؤولين في المخابرات المصرية وكشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن الوفد الإسرائيلي بحث مع المسؤولين في المخابرات المصرية قضية معبر رفح ومحور فيلادلفيا واتفاق تبادل الأسرى والهدنة التي سوف يتم بحثها غدا في قطر والتي سوف يشارك فيها وفد من المخابرات المصرية واضاف المصدر أن إسرائيل على استعداد للانسحاب من معبر رفح ومحور وفق شروط إسرائيلية لضمان وقف عمليات تهريب الأسلحة إلى حماس وفي إطار اتفاق مع حماس يضمن الإفراج عن الرهائن وأكد المصدر أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تقرب من اي وقت مضى للتوصل إلى هذا الاتفاق وكشف المصدر أن حركة حماس أبلغت مصر بشروطها للتوصل إلى هذا الاتفاق والذي يتضمن تفكيك ما تم بناؤه في المنطقة باعتباره الجزء الأهم لاستكمال المفاوضات ووقف كامل للعمليات العسكرية والإفراج عن 1000 اسير فلسطيني مقابل الإبقاء على ثلث المختطفين احياء ودخول 600 شاحنة يوميا وإدخال الوقود والغاز وبدء عملية المساعدات وترميم البنية التحتية وإعادة تشغيل معبر دون وجود إسرائيلي وتعليقا على قيام إسرائيل بالأمس بهدم ما تبقى من معبر رفح انتقد عدد من الخبراء السياسيين الموقف المصري الصامت تجاه الخطوة الإسرائيلية وفي هذا الإطار قال مجدي حسين رئيس حزب العمل السابق ورئيس تحرير جريدة الشعب أن هذا الصمت في النظام المصري وبعض الدول العربية يكشف أن هناك تواطؤ ببن مصر وبعض الدول العربية مع إسرائيل وعلى القوى الوطنية التصدي لهذا العبث الذي يهدد أمن مصر والمنطقة فيما استبعد السفير محمد مرسي حدوث هذا التواطؤ الا أن إقدام على تلك الخطوة يعرض أمن المنطقة خاصة مصر وقطاع غزة لأفدح الأخطار لأن هذا الأمر يخلق واقعا جديدا لامه لا يترك للفلسطينيين إلا معبر كرم أبو سالم واضاف أنه على المنبطحين والخونة الانصياع لإدارة الشعب والمقاومة وانتقد يحيي القزاز الناشط السياسي المصري الصمت المصري واضاف أخشى أن تقف جحافل العدو الصهيوني غدا على مشارف القاهرة .
ومن ناحية أخرى سادت حالة من القلق والغموض لدى الرأي العام المصري بعد إعلان التلفزيون المصري وقف الملاحة في بحيرة ناصر وإغلاق طريق اسوان وأبو سمبل خشية عاصفة تضرب المدينة يصاحبها رعد وأمطار مع إغلاق شواطئ بورسعيد ورأس البر وجمصة وبلطيم والإسكندرية وكل شواطئ البحر المتوسط حتى اشعار اخر بسبب انحسار المياه عن تلك الشواطئ وقال مصدر مطلع بالمعهد القومي لعلوم البحار بأنه تم تشكيل لجنة لدراسة تلك الظاهرة واضاف المصدر أن هذا الانحسار يعد أمرا طبيعيا نتيجة الزلزال الذي وقع على الجانب الآخر من البحر المتوسط وان إغلاق الشواطئ جاء كإجراء احترازي لحين الانتهاء من دراسة الوضع على الأرض بشكل كامل وكان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجر بيتس قد حذر من حدوث تسونامي بمنطقة حوض البحر الأبيض نتيجة حدوث زلزال في ايطاليا وقبرص واليونان وفي اتصال هاتفي معه قال طه توفيق رئيس المجلس القومي للبحوث للزمان أن احتمالات حدوث تسونامي اخر على الشواطئ المصرية نتيجة زلزال ايطاليا وقبرص واليونان مؤكدا أن قوة تلك الزلزال ضعيفة وليس لها تأثير على الشواطئ المصرية وام ما حدث شبيه بما حدث في شهر فبراير الماضي وأن موجات تسونامي لا تحدث في الشواطئ المغلقة ولكن على سواحل الدول التي تطل مباشرة على محيطات مفتوحة .
مصطفى عماره
إرسال التعليق