قرار مجلس الشيوخ الأمريكي يهدف إلى حماية اللاجئين السياسيين الإيرانيين في ألبانيا
في خطوة مهمة، قدم مجلس الشيوخ الأمريكي القرار 599 في 20 مارس 2024، الذي يركز على حماية اللاجئين السياسيين الإيرانيين، بمن فيهم السجينات السياسيات السابقات، المقيمات في أشرف 3 في ألبانيا. يهدف القرار، الذي يدعمه أعضاء مجلس الشيوخ توم تيليس، جون كورنين، تيد كروز، جون بوزمان، جين شاهين، كريس كونز، وكوري بوكر، إلى معالجة التهديدات المتصاعدة التي يشكلها النظام الإيراني.
يسلط القرار الضوء على الأنشطة الإرهابية المتزايدة للنظام الإيراني، الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب، والتي تهدد السلام والأمن الإقليميين. يدين قرار مجلس الشيوخ دعم طهران للأنشطة الإرهابية، والتهديدات للشحن التجاري، والهجمات على القوات الأمريكية.
يشدد القرار على النقاط الرئيسية التالية:
حماية الحقوق الأساسية: يؤكد مجلس الشيوخ أنه يجب منح اللاجئين السياسيين الإيرانيين في أشرف 3 في ألبانيا حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع، والقدرة على الانخراط في الأنشطة السياسية القانونية في ألبانيا.
إدانة الأعمال الإيرانية: يدين القرار بشدة تهديدات النظام الإيراني وإجراءاته ضد ألبانيا، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق ضد ألبانيا للضغط على حكومة ألبانيا لتقويض أو إنهاء استضافتها للاجئين السياسيين الإيرانيين في أشرف 3.
دعم من حكومة الولايات المتحدة: يدعو مجلس الشيوخ حكومة الولايات المتحدة إلى اتخاذ تدابير فورية ومناسبة، وفقًا للقانون الدولي، لمساعدة ألبانيا على ضمان ودعم جميع الحقوق الأساسية لسكان أشرف 3. يشمل ذلك الحق في الحياة والحرية والأمن، وحماية الممتلكات، وحرية التعبير والتجمع.
معارضة إساءة استخدام الإنتربول: يعارض القرار بشدة إساءة استخدام النظام الإيراني لنشرات الإنتربول الحمراء لفرض قيود أو السعي إلى تسليم المعارضين الإيرانيين إلى إيران.
التعاون المستمر: يدعو القرار إلى استمرار التعاون الوثيق والمنتظم بين حكومة الولايات المتحدة وحكومة ألبانيا وسكان أشرف 3 لضمان حمايتهم الكاملة وحقوقهم الأساسية.
كما يعترف قرار مجلس الشيوخ بالدعم الدولي الكبير للمقاومة الإيرانية، ولا سيما خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر لمستقبل إيران، التي تدعو إلى المبادئ الديمقراطية والمساواة بين الجنسين وإيران غير نووية. ينص القرار رقم 599 على أن الخطة قد حظيت بدعم أكثر من 3600 برلماني في جميع أنحاء العالم و125 من قادة العالم السابقين.
وبما أن الوضع في إيران والشرق الأوسط الأوسع لا يزال متقلبًا، فإن هذا القرار يمثل خطوة حاسمة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي لحماية حقوق وأمن اللاجئين السياسيين الإيرانيين في ألبانيا، مع التأكيد على التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان والقانون الدولي.
إرسال التعليق