وفقًا لتقارير مجاهدي خلق في إيران، تستمر المظاهرات المناهضة للنظام في الانتشار، على الرغم من محاولات قمعها.

وفقًا لتقارير مجاهدي خلق في إيران، تستمر المظاهرات المناهضة للنظام في الانتشار، على الرغم من محاولات قمعها.

وفقًا لتقارير مجاهدي خلق في إيران، تستمر المظاهرات المناهضة للنظام في الانتشار، على الرغم من محاولات قمعها.
في ١ سبتمبر ٢٠٢٤، شهدت إيران موجة من الاحتجاجات في عدة مدن كبرى. هذه الاحتجاجات التي نظمتها مجموعات اجتماعية مختلفة بما في ذلك المتقاعدون والعمال والطلاب، جاءت للتعبير عن استيائهم من الوضع الاقتصادي المتدهور والسياسات القمعية للحكومة. في طهران، مشهد، أصفهان، بهبهان، الأهواز، شوش وكرمانشاه، خرج الناس إلى الشوارع بشعارات متعددة، معبرين عن غضبهم من السياسات الداخلية والخارجية للنظام الاملالي.
وفي آراك قريبة من طهران تجمع عمال شركة بارس لصناعة العربات الحكومية في يوم الـ 33 من اضرابهم احتجاجا على تدني رواتبهم وعدم دفع مستحقاتهم وهاجم الشرطة العمال مما ادت إلى اصابة عدد من العمال.
في طهران ومشهد، تجمع عدد من المتقاعدين من التأمين الاجتماعي أمام مباني التأمين الاجتماعي. وبشعارات مثل “كفى إشعال الحروب، مائدتنا فارغة”، عبروا عن استيائهم من سياسات الحكومة. هذا الشعار يظهر بوضوح استياء الشعب من الإنفاق الضخم للنظام على المغامرات الإقليمية والقمع الداخلي. حيث عبر المتقاعدون عن غضبهم من أن الموارد المالية للبلاد تُستنزف لدعم الجماعات الإرهابية وإشعال الحروب في المنطقة بدلاً من تحسين رفاهية ومعيشة الشعب.
وفي أصفهان، تجمع المتقاعدون من قطاع الفولاذ في شارع نشاط، وهتفوا بشعار “لا البرلمان، لا الحكومة، ليسا في فكر الأمة”، مطالبين بمزيد من الاهتمام بالمشاكل الاقتصادية والمعيشية. هذا التجمع يعكس استياء عميقًا لدى هذه الفئة من المجتمع تجاه المؤسسات الحكومية التي تركز على السياسات الخارجية والعسكرية بدلاً من القضايا الداخلية والرفاهية العامة.
تجمع الممرضون في بهبهان أمام مبنى المحافظة، واحتجوا بشعارات على ظروف عملهم الصعبة. هذا التجمع كان جزءًا من احتجاجات أوسع تظهر كيف أن مختلف المجموعات الاجتماعية أصيبت بالإحباط من السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة.
في الأهواز وشوش، خرج العمال والمتقاعدون من التأمين الاجتماعي إلى الشوارع لتحمل الحرارة الشديدة والتعبير عن استيائهم من الظروف المعيشية الصعبة وعدم دعم الحكومة لهم. شعار “من خوزستان إلى إيران، الموت للمديرين” يظهر بوضوح أن أهالي خوزستان أيضًا قد سئموا من السياسات الفاسدة والإدارة السيئة للنظام.
في كرمانشاه، تجمع المتقاعدون من التأمين الاجتماعي بمشاركة المتقاعدين الحكوميين والاتصالات أمام مبنى التأمين الاجتماعي. كان الشعار “كفى إشعال الحروب، مائدتنا فارغة” واضحًا في التعبير عن رفض الشعب لسياسات الحكومة الخارجية والعسكرية، وكذلك لسياسة الإعدام التي يستخدمها النظام لنشر الخوف والرعب بين الناس.
هذا الشعار “كفى إشعال الحروب، مائدتنا فارغة” يظهر بوضوح وعي واستياء الشعب الإيراني العميق من سياسات الحكومة. لقد أنفق النظام الایراني لسنوات موارد البلاد على إشعال الحروب في المنطقة، القمع الداخلي والمغامرات النووية. في الوقت نفسه، فإن الفساد الواسع وسيطرة الحرس النظام على اقتصاد البلاد قد أخذت معاش الناس رهينة. هذه الاحتجاجات تُظهر أن الشعب الإيراني لم يعد ينخدع بدعاية النظام ويكره سياساته الحربوية والقمعية. هذه الحركة الاحتجاجية هي نداء شعبي يدعو إلى السلام والرفاهية والعدالة الاجتماعية، ويعبر عن انتقادهم الشديد للنفقات غير المجدية التي يقوم بها النظام من أجل بقائه.وهذه الحركات الاحتجاجية تعبر بوضوح عن رغبة الشعب الإيراني في إنهاء هذا النظام الذي يستنزف ثروات البلاد في مغامراته العسكرية والقمعية. الشعب لم يعد يطالب بالإصلاح، بل يطالب بإسقاط هذا النظام الذي لم يجلب سوى الفقر والفساد والدمار لإيران.

إرسال التعليق