١. وداعاً وليدٌ على وجه عيدٍ.. فأعيادنا هكذا من قتادٍ
٢. يغيبُ وليدٌ غضون مخاضٍ.. جسور لميلاد فجرٍ جديدِ
٣. وإن كان في شقٍ أفقٍ مجيد.. عزاء السجينِ لصبحٍ تليدِ
٤. ويكفي لعينيكَ قرّاً سعيداً.. شهودُ الولاد وفتح الحدودِ
٥. فعانقت “ميلاد” سراً لزيد.. وإن لم تصل بعدُ سنّ الصعودِ
٦. وعانقت “ميلاد” سراً لسيفٍ واذا دقّ بابك عناق الشهيدِ
٧. وفي السيفِ مفتاح قيدٍ وكاد.. يفكك عنكَ سوارَ الحديدِ
٨. بساعاتِ ميلادُنا طار طيرٌ.. وليدٌ وقد طاف كل البلادِ
٩. و دقّ المدى دق عزٍّ مَهيب..فنذور عمر لهذا المعادِ
١٠. فدقّ المعاني ودقّ الرسوم..هو ابن لدقاقّ دقّ رشيدِ
١١. وليدٌ كبستانِ زهرِ ورود..وولود قولِ وفعلٍ ولودِ
١٢. فذا عيدُنا تم دون اكتمالٍ..فأحوالنا كهذا من عقودِ
١٣. وأدّيتَ قسطاً بعدوِ التتابع..وناوبت عمرَك رهنَ القيودِ
١٤. وجاء الرحيلُ قبيلَ التمام..وقبل انتهاءِ السباقِ العنيدِ
١٥. وقبلَ التقاءِ السناء الجميل..وقبلَ حدوثِ الوصال الودودِ
١٦. وإن كان حفلاً بعيدِ السباق..فأنتَ الحضور بيومِ النشيدِ
مهدى لروح الصديق الشه يد وليد دقة 10-4-2024 يوم عيد الفطر/ سجن نفحه/ بقلم الا#سير ابراهيم حامد
إرسال التعليق