من الضامن إلى صانع للفوضى. أن القوى الحية الوطنية الحرة تدعو الدولة التركية إلى تحمل مسؤولياتها في الشمال السوري المحرر
.
وأن جميع قراراتها الأخيرة والإجراءات التي تتبعها لتطبيق قرارات استانة ندعوها للرجوع عنها لأنها تعتبر قفزة فوق طموحات الشعب السوري الحر في المحرر السوري ولا تلبي رغباته في إقامة دولة ديموقراطية مدنية منفتحة على الجميع .
دولة السلام والمؤسسات والقانون تحت مظلة الشرعية الوطنية.
فتح المعابر مع النظام الجبري الاسدي يعتبر إجراء مرفوض لانه يتم فرضه وتطبيقه من الجانب التركي بقرار متفرد دون الرجوع للشعب وللمجتمع الدولي وقراراته الخاصة بالشأن السوري ويعتبر مخالف لروح نص ٢٢٥٤ الخاص بالشأن السوري .
أن القرارات الأخيرة التي تم إصدارها من طرف الجهات التركية بحق حل بعض الفصائل الجيش الوطني التي ترفض هذه التصرفات الغير مسؤولة يتعدى وجودها الضامن إلى المهيمن والمستعمر والمصادر للقرار السوري والدولي معاً.
وان حل فصائل الجيش الوطني بشكل عشوائي يدعم الفوضى وينسف الاستقرار لذا ندعو المجتمع الدولي الحر وعلى رأسها امريكا وأوروبا وإسرائيل إلى الوقوف مع هذا الشعب المكلوم وما يحاك عليه من مؤامرات أن الشمال السوري والمنطقة برمتها .
اليوم منطقة الشمال السوري أمنة نتيجة العقول الراقية السورية المنفتحة الحرة التي تعمل إلى دعم التشاركية لنشر الثقة مع القنوات الدولية المحبة للسلام المعتدلة التي تنبذ العنف وتقف مع السلام
وأننا نعتبر فصائل الجيش الوطني والهيئة وما تمثله في الشمال الغربي هو مكون مجتمعي واحد تم فصله من أجل توازنان لخلق بؤر توتر ونشر الفوضى وخلط الاوراق لصالح الضامن التركي.
وحرف هذا الجسم العسكري القوي عن هدفه الرئيسي في مواجهة الاحتلالات الموجودة على الأرض السورية الداخلية المتمثلة بالنظام الاسدي والخارجية التي تدعم هذا النظام من نظام الولي الفقيه وروسيا.
وأننا ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل في مساعدتنا بإنتاج اجسام سياسية وعسكرية منظمة لتصبح نواة فاعلة تشاركية في أي توجه دولي بالقضاء على مصدر الشر واذرعته بالمنطقة .
إن النظام التركي يدفع الشمال السوري إلى عدم الاستقرار والفوضى بهذه الممارسات الغير مسؤول لانها تأتي بمرحلة حرجة .
إن الصراع القائم بين الخير والشر .
لذلك ندعو المجتمع الدولي لسحب ورقة الفصائل من الضامن التركي لصالح النخب العسكرية والسياسية السورية الوطنية الثورية الحرة الموثوقة من أجل فك القيود المفروضة على القرار السوري الحر المنفتح في الشمال السوري لدعم تيار السلام الذي ندعمه ونحاول أن نطوره بالامكانيات المتاحة .
السلام لسورية السلام للشرق. الأوسط السلام للعالم.
أ.مصطفى النمر
إرسال التعليق