بعد قرار حماس اختيار قيادة جماعية لإدارة الحركة مصدر بحركة حماس للزمان القيادة الجماعية جاءت للحيلولة دون اغتيال إسرائيل للرئيس القادم ورئيس المخابرات المصرية يعرض على إسرائيل صفقة جديدة

بعد قرار حماس اختيار قيادة جماعية لإدارة الحركة مصدر بحركة حماس للزمان القيادة الجماعية جاءت للحيلولة دون اغتيال إسرائيل للرئيس القادم ورئيس المخابرات المصرية يعرض على إسرائيل صفقة جديدة

وسط الجدل الدائر حول اختيار حماس لرئيس للحركة بدلا من السنوار كشف مصدر بحركة حماس للزمان أن الحركة قررت اختيار قيادة جماعية لإدارة الحركة لحين إجراء انتخابات لاختيار قيادة جديدة وتتكون القيادة الجديدة من محمد درويش رئيس مجلس الشورى وخالد مشعل رئيس الحركة بالخارج وخليل الحية نائب رئيس الحركة وزاهر جبارين امين سر الحركة ونزار عوض الله واضاف المصدر أن تشكيل قيادة جماعية كان مطروحا بعد اغتيال هنية وحاز على مباركة السنوار قبل اغتياله وبعد اغتيال السنوار وبعد مشاورات مكثفة رأت الحركة أن هذا الاقتراح مناسب لإدارة الحركة في تلك المرحلة للحيلولة دون اغتيال إسرائيل الرئيس القادم ويأتي اختيار القيادة الجماعية وسط المشاورات الدائرة على الساحة الآن للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وإدخال المساعدات وتحديد مستقبل قطاع غزة في المرحلة المقبلة وكان من المقرر أن يناقش بلينكن تلك الملفات في زيارته الأخيرة للقاهرة اليوم قبل الانتخابات القادمة إلا أن هذه الزيارة ألغيت بسبب سفر الرئيس إلى موسكو إلا. أن الإدارة الأمريكية طرحت عدد من الأفكار لتحريك القضية عبر القنوات الدبلوماسية منها إنشاء قوة دولية يمكن أن تشارك فيها مصر لإدارة قطاع غزة وتتولى أيضا الاشراف على الشريط الحدودي بين شمال سيناء وقطاع غزة والمعروف بمحور فيلادلفيا وهو الأمر الذي رفضته إسرائيل كما زار رئيس الشاباك الإسرائيلي مصر أول أمس حيث أجرى مباحثات مع رئيس المخابرات المصرية الجديد وكشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان صفقة محدودة تتضمن وقف إطلاق النار لفترة محدودة وإطلاق عدد محدود من الأسرى على أن يتم إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح بإشراف مصري بعد أن وصلت الأوضاع الإنسانية داخل القطاع إلى حد لا يمكن السكوت عليه سوف يؤدي في النهاية إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى الجنوب أو إلى مصر وهو وضع رفضته مصر وتنتظر مصر رد إسرائيل على العرض المصري وفي تعليقه على المناقشات الدائرة حول مستقبل غزة قال أسامة حمدان القيادي بالحركة في إتصال معه أن مستقبل قطاع غزة يحدده الفلسطينيون وحدهم وفي السياق ذاته قال د. معتز سلامة الخبير بمركز دراسات الأهرام أنه يمكن لحماس المشاركة في إدارة غزة إذا تحولت إلى حزب سياسي لأن ذلك يمنحها فرصة للمشاركة في السلطة بعباءة رسمية وأعرب معتز سلامة عن مخاوفه من استمرار إسرائيل في احتلالها للقطاع إلا أن ذلك سيتوقف على طبيعة سير الأمور في المرحلة المقبلة وقدرة المقاومة على تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة يمكن أن يجبرها على الانسحاب فيما أكد أيمن سلامة عضو مجلس الشورى أن القوة المتعددة الجنسيات يمكن أن تكون حل لأزمة القطاع في ظل إصرار إسرائيل على احتلالها للقطاع .

مصطفى عماره

Previous post

البرلمان العربي: تصعيد كيان الاحتلال لجرائمه الوحشية في شمال غزة نتيجة حتمية للصمت الدولي وإفلات المجرمين من العقاب

Next post

قام يوم الثلاثاء 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 وفدا من دولة الاحواز العربية المحتلة يتقدمهم الاستاذ صلاح أبو شريف الأحوازي و الأستاذ طاهر ابو نضال الأحوازي بزيارة الى باريس

إرسال التعليق