سوتشي استانا من تحت المراقبة والإشراف الدولي المباشر. إلى الموت السريري والانتقال إلى الاجتماعات الدورية .
نحن أمام مرحلة حلول سياسية جذرية .
وهامش المناورة السياسية التي كان يحتفظ بها الاعبين المتدخلين في الشأن السوري شبه انتهت وفُرص التوظيف والاستثمار لم تعد متاحة.
تم احتكارها والاحتفاظ بها لمصلحة سياسة هيمنة القطب الواحد .
مرحلة الاستقرار والتنظيم قادمة .
بعد أن يتم القضاء على الفوضى الحاصلة ومفتعليها الولي الفقيه واذرعته في المنطقة .
الأحداث الأخيرة حجمت دور الدول الفاعلة في الشأن السوري والمنطقة
تجهيزاً لدخول النظام العالمي الجديد الذي يتم العمل عليه وتوزيع الأدوار ضمن ترتيبات ومصالح دولية جديدة.
ونحن السوريين الاحرار على جميع الجغرافية السورية من جميع المكونات والمشارب .
نتطلع لدور فاعل لبلدنا في المنطقة بعيداً عن صبيان الولي الفقيه النرجسيون اللذين يتغلغلون بيننا .
السلام لسورية السلام للشرق الأوسط السلام للعالم.
أ.مصطفى النمر
إرسال التعليق