أملنا كبير بجميع المقاومين الفدائيين؟
وانا مثلكم اسمع وأقرأ عبارات الجبناء والخبثاء المتحمسين للعدو الاصيل نكاية باهل السنة والجماعة ومن اهل الشيعة والمروءة ليس لشيء غير أنّهم اتحدوا في لحظة من زمن التاريخ ضد العدو الأصيل و ركلوا باقدامهم كل حروب الوكلاء.
ازعجوا بوحدتهم كل اهل الكراهية.
من هم الوكلاء؟
كل من حمل السلاح في معركة ضد أهله ورماه عند مجازر فلسطين ثم لبنان.
انتهى التوضيح .
ولماذا أملنا عظيم بالمقاومين الفدائيين؟
هل تعرفون كم دامت حرب النكبة سنة 1948 بين جيوش عربية وعصابات الصهاينة؟
وكم استمرّت حرب النكسة سنة 1967?
كم استغرقت حرب رمضان سنة 1973؟
كم خسرنا مساحات من البلاد وكم خسرنا من الارواح ومن العزة والكرامة؟
كم كانت خسائر جيش العدو؟
انا أعرف إنما لن أقول ،
سأترككم تسألون وتبحثون لعلّكم تعون كم أملنا عظيم بالمقاومين الفدائيين الابطال .
رغم الثقافة الطائفية السائدة ورغم امتداد ثقافة الاحقاد.
غير مسامح كل من يبث سمومهم خدمة للعدو.
إحتمالات وحدة البندقيه بين السنة والشيعه اغاظهم لدرجة خلعهم للأقنعة .
أملنا عظيم لأن هناك من داسوا بأقدمهم كل الخلافات والاختلافات وهمّوا بسلاحهم وبأرواحهم لنصرة اخوانهم .
الثمن المدفوع هائل وعظيم إنما يرخص للبنان وفلسطين.
أملنا عظيم لأن الفدائيين في فلسطين وغزة خاصة يقاتلون منذ اربعة عشر شهر من دون توقف رغم الحصار القديم . الجديد ويلحقون الخسائر بالمجرمين ورغم ان الاعداء (بالجمع) احتلوا كل القطاع ويراقبونه من الارض مباشرة ومن الجو ومن البحر .
وما زالوا يقصفون الخيام المحتلة بالطائرات الحربية.
ما معناه انهم لم يستقروا على أرض ملتهبة.
أملنا عظيم لأن القوات المشتركة اللبنانية-الفلسطينية في حزيران 1982 لم تستطع تأخير وصول جحافل المجرمين إلى أسوار بيروت لأكثر من عشرة أيام او اسبوعين .
أملنا عظيم لأن جيش العدو الاصيل استمر في قصفه لسنة كاملة للقرى اللبنانية الأمامية ولمنصات صواريخ القرى البعيدة وها هو ومنذ إعلانه توغله البرّي في الخامس من تشرين الأول ما زال يقاتل في ساحة بلدة الخيام وبلدة شمع مقتل مؤرخ مهمته نصب وتحوير التاريخ وما زالت بنت جبيل شامخة ولم يستقروا بعد في عيناتا .
ما زالوا يقاتلون عند طرف الحدود.
لماذا الاعداء بالجمع؟
هم العدو الأصيل وافرنج الغرب وتتر ومغول الشرق ولابأس إن أضفت معهم كل الطائفيين والافاعي .
كل من تملّص او تذاكى في عدم نصرة المقاومين ستحل عليه لعنة التاريخ .
اربعة عشر شهرا والفدائيون يقاتلون ويقولون لا للاستسلام قبل أذان الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويقولون و بإذن الله منتصرون وعائدون عند أذان الفجر.
أيظنون انهم بتدمير مساجد القرى سيمنعون أذان العودة ؟
بل نحن عائدون .
نحن منتصرون ولو انكسرنا ، في جوله ننكسر إنما لا ننهزم ، نغيّر اسماءنا ونعود ، نبدّل الوجوه ونعود .
يكون اسمنا عزالدين القسام ثم يتحول لابوعمار و جورج حبش ثم لأحمد ياسين ومحمد الضيف ويحيي السنوار.
يكون اسمنا
جوجمال ثم
الاخضر العربي ثم يتحوّل لخالد علوان و سهى بشارة
ثم بلال فحص و محمد سعد وعماد مغنية ثم حسن نصرلله.
لا ننهزم لأننا نغيب للحظة إن انكسرنا ، لحظة تكفي لنغير اسماءنا كي نعود.
إلى الميدان نعود .
افهمتم الان لماذا أملنا بالمقاومين الفدائيين عظيم؟
المجد للمقاومين الابطال .
ومن هنا ومن بيروت العزه والكرامة والضاحيه شرف الأمة .
أبشر المقاومين الابطال على الثغور والفدائيين في كل مكان ، بكم يتشرّف الشرف.
ليلنا لن يطول .
النصر صبر ساعة .
سنعود في يوم قريب وقريب جدا وسنعلن النصر هذا وعد الله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مره ) .
رئيس حزب شبيبة لبنان العربي
الرفيق نديم الشمالي
إرسال التعليق