اول رد فعل مصري تجاه مذكرة الجنائية الدولية حول اعتقال نتنياهو وحماس ترفض مبادرة جديدة لتسوية النزاع مع إسرائيل حول غزة

اول رد فعل مصري تجاه مذكرة الجنائية الدولية حول اعتقال نتنياهو وحماس ترفض مبادرة جديدة لتسوية النزاع مع إسرائيل حول غزة

في اول رد فعل رسمي مصري تجاه مذكرة المحكمة الجنائية الدولية حول اعتقال نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن قرار المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بمحاكمة نتنياهو لابد أن يحترم ويجب تطبيقه على الجميع وإلا فإننا سنكون أمام معايير مزدوجة في تطبيق القانون الإنساني فيما أوضح مصدر أمني مصري رفيع المستوى للزمان أنه يعتقد أن نتنياهو لن يغامر ويمر عبر الأجواء المصرية لأن ذلك سوف يسبب حرجا للنظام المصري أمام الرأي العام وفي السياق ذاته أكد أمين الديب خبير القانون الدولي والمستشار بالمحكمة الجنائية الدولية في إتصال معه أن جميع دول العالم بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة بشأن نتنياهو وليس فقط ال125 دولة التي وقعت على ميثاق الجنائية الدولية وتمنى الخبير الدولي إصدار بيانات رسمية من مختلف الدول للترحيب بالقرار لافتا أن قرارات وأوامر الإعتقال وجرى محاكمتهم كانوا من مسؤولين أفارقة فقط ولم يشهد العالم تقديم أي شخص غربي لتنفيذ هذه القرارات وأشار إلى أن عدم توقيع إسرائيل على ميثاق المحكمة الجنائية لا يعني عدم تنفيذ قراراتها على قيادتها ومسئوليها فيما أوضحت المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان أن جميع الدول المنضمة إلى نظام روما الأساسي ملزمة بتنفيذ الحكم بتسليم المتهمين وبشأن استئناف القرار قالت إنه لا يحق لإسرائيل في هذه المرحلة استئناف القرار وانما فقط الاعتراض على اختصاص المحكمة مرجحة أنه في حالة تم تسليمهم قد يحصلون على درجة جديدة للتقاضي لغايات الاستئناف فيما اعتبر خبراء فلسطينيون أن قرار المحكمة ورقة ضغط على الاحتلال وفي هذا الإطار قال د. ماهر صافي الباحث السياسي الفلسطيني أن قرار الجنائية الدولية تطور كبير ولكن المشكلة في التنفيذ لأن الإدارة الأمريكية ومن على شاكلها تتعامل بأزدواجية مع القضية الفلسطينية ومن ناحية أخرى كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى للزمان أن مصر لا تزال تمارس وساطتها للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل قبل انتهاء ولاية بايدن الرسمية حيث يجرى حاليا الإعداد لمشروع اتفاق قد يمهد الطريق لاتفاق شامل في المستقبل ويتضمن الاتفاق المقترح وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في قطاع غزة على أن تفرج إسرائيل عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل إفراج حماس عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين والذين تتطلب حالتهم الصحية والإنسانية إطلاق سراحهم بشكل عاجل ويتضمن الإتفاق انسحابا مؤقتا لقوات الاحتلال من بعض المواقع في غزة بما في ذلك محور فيلادلفيا على أن يكون الانسحاب مشروطا بمدى التقدم في. المفاوضات اللاحقة للتوصل إلى اتفاق دائم وفي اول رد فعل على تلك الأنباء أكد خليل الحية القيادي بحركة حماس للزمان أن حماس لن تقبل أي صفقة لتبادل الأسرى مالم تنتهي الحرب في قطاع غزة واتهم الحية نتنياهو بأنه لا يريد الوصول إلى اتفاق وهو ما صرح به في الكنيست بأن حماس تريد وقف الحرب لأننا نريد فقط استعادة الرهائن وبالتالي فإن الذي يعوق التوصل إلى اتفاق هي الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو.

مصطفى عماره

إرسال التعليق