دعوات دولية لتفعيل العقوبات ضد النظام الإيراني وتفكيك برنامجه النووي

دعوات دولية لتفعيل العقوبات ضد النظام الإيراني وتفكيك برنامجه النووي

صرح شاهين قبادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم عن تفاصيل مهمة حول التظاهرة التي أقيمت في ميونيخ بالتزامن مع مؤتمر ميونيخ للأمن، مشيرًا إلى دعمها لوحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في نضالها لإسقاط النظام، وكذلك التأكيد على البديل الديمقراطي الذي يطرحه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر.
وقال قبادي: “إن هذه التظاهرة التي جاءت بعد أقل من أسبوع من المظاهرة الكبرى التي ضمت أكثر من 20,000 إيراني في باريس في 8 فبراير، بعثت مجددًا برسالة انتفاضات الشعب الإيراني، وهي أن الإيرانيين قد رفضوا بشكل قاطع كلًّا من الديكتاتورية الشاه والفاشية الدينية، ويسعون إلى إقامة جمهورية ديمقراطية.”
وأضاف: “لقد شدد المتظاهرون على أن النظام، الذي يدرك تمامًا هشاشته وضعفه، قد سرّع من مساعيه للحصول على السلاح النووي في محاولة يائسة للبقاء. إن سياسة دولية حازمة يجب أن تتضمن تفعيل آلية العودة التلقائية للعقوبات (Snapback) وإعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن البرنامج النووي للنظام، وصولًا إلى تفكيكه بالكامل. كما يجب إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب، والاعتراف بحق الشعب الإيراني ووحدات المقاومة في مواجهة هذا الجهاز القمعي.”
وتابع قبادي: “إن ضعف النظام الإيراني لا يظهر فقط من خلال سياساته القمعية وتصعيده العسكري، بل يتجلى أيضًا في تصاعد نشاطات المقاومة المنظمة، كما رأينا في المظاهرة الحاشدة التي شهدتها باريس في 8 فبراير. هذه التظاهرة أكدت للعالم أن هناك بديلاً ديمقراطيًا جاهزًا لقيادة إيران نحو الحرية والديمقراطية، وأن الشعب الإيراني لن يقبل بأقل من تغيير جذري يضمن إنهاء الدكتاتورية الدينية.”
وأكد قبادي أن “الحل النهائي يكمن في إسقاط النظام على يد الشعب والمقاومة المنظمة. يجب على المجتمع الدولي الاعتراف رسميًا بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالنظام وإقامة جمهورية ديمقراطية، لأن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في إيران والمنطقة بأسرها.”
واختتم حديثه قائلاً: “إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر يقدمان رؤية واضحة لمستقبل إيران، قائمة على الحرية، والديمقراطية، والمساواة، وفصل الدين عن الدولة. دعم هذا البديل الديمقراطي هو مسؤولية كل من يؤمن بحقوق الإنسان والاستقرار العالمي.”

Previous post

البرلمان العربي يطلق مؤتمره السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه يتصدر جدول أعماله

Next post

إلى شرق أوسط مستقر آمن. بالامس خرج علينا السيد نتنياهو يغازل رئيس الحكومة الجديدة السيد احمد الشرع وكانت الرسالة ظاهرها لطيف ولكن مضمونها غير مريح.

إرسال التعليق