طاهر أبو نضال الأحوازي عضو المكتب السياسي ومسئول العلاقات العربية في الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية

طاهر أبو نضال الأحوازي عضو المكتب السياسي ومسئول العلاقات العربية في الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية

دولة ماتسمى ايران تفكيها اوهن من خيط العنكبوت ، في جغرافيا ما تسمى “إيران” الحالية ليست إلا كيانًا سياسيًا مصطنعًا يضم العديد من الشعوب غير الفارسية التي تعاني من الاحتلال والقمع على يد النظام الفارسي منذ أكثر من قرن. هذه الشعوب، التي تمثل أكثر من 70% من السكان، تتعرض للاضطهاد السياسي والاقتصادي والثقافي، وتسعى لاستعادة سيادتها وحقوقها التاريخية.

أبرز هذه الشعوب والمناطق المحتلة:

1. دولة الأحواز العربية المحتلة – أرض عربية خالصة تم احتلالها عام 1925، ويعاني شعبها من التهميش ونهب ثرواته، مع محاولات طمس هويته العربية.

2. بلوشستان المحتلة – حيث يعاني الشعب البلوشي من الاضطهاد السياسي والاقتصادي والقمع العسكري المستمر.

3. أتراك أذربيجان الجنوبية – ثاني أكبر مجموعة سكانية في جغرافيا الاحتلال الفارسي، يتعرضون للقمع الثقافي ومحاولات طمس لغتهم وهويتهم.

4. التركمان – شعب تركي يعاني من التهميش الثقافي والسياسي.

5. كردستان إيران – الأكراد يعانون من اضطهاد عنيف، مع قمع أي حراك سياسي يطالب بحقوقهم.

6. اللور واللك – شعب يعاني من التمييز العرقي والتهميش.

7. الشعوب الجيلية والمازندرانية – رغم أنهم من الشعوب الإيرانية القديمة، إلا أنهم يعانون من تهميش ثقافي وهوياتي.

هذه الشعوب جميعها تقاوم منذ عقود طويلة الاحتلال الفارسي وتسعى لاستعادة حقوقها وهوياتها المستقلة. النظام الإيراني يعتمد القمع والتنكيل والتغيير الديمغرافي، لكن هذه الشعوب لم ولن تتوقف عن النضال ضد الاحتلال البغيض حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

نعم، هذه الحقيقة التي يحاول الاحتلال الفارسي طمسها منذ قرن، ولكن تفكك هذا الكيان المصطنع حتمي، فهو أوهن من خيط العنكبوت. الشعوب غير الفارسية داخل جغرافيا ما تسمى “إيران” تدرك جيدًا أن النظام الفارسي قائم على القمع والاستبداد، وهو عاجز عن بناء دولة حقيقية تقوم على العدل والحقوق.

كل هذه الشعوب المحتلة، وعلى رأسها دولة الأحواز العربية المحتلة، تدرك أن الخلاص لن يكون إلا بالتحرر واستعادة حقوقها التاريخية. الاحتلال الفارسي لا يستطيع الصمود أمام موجات التحرر التي تتعاظم يومًا بعد يوم، خاصة مع تصاعد المقاومة الداخلية وتنامي الدعم الخارجي لقضية الشعوب المضطهدة.

نهاية الاحتلال الإيراني ليست إلا مسألة وقت، والحق لا يسقط بالتقادم.

تفكك إيران مسألة حتمية:

جغرافيا ما تسمى “إيران” ليست دولة طبيعية ذات هوية موحدة، بل كيان سياسي مصطنع تم تشكيله بالقوة، ويعتمد منذ نشأته على قمع الشعوب غير الفارسية وفرض الهوية الفارسية بالقوة. هذا الكيان هش جدًا، وأي خلل في النظام الحاكم سيؤدي إلى انهياره وتفككه تمامًا، كما حدث مع الاتحاد السوفيتي أو يوغوسلافيا.

لماذا إيران أوهن من خيط العنكبوت؟

1. التنوع القومي المغلوب على أمره:

أكثر من 70% من سكان إيران هم من الشعوب غير الفارسية، مثل الأحوازيين، البلوش، الأتراك الأذريين، الأكراد، التركمان، الجيلك، اللور، وغيرهم.

جميع هذه الشعوب لا تعترف بشرعية الحكم الفارسي، وهي مجبرة على العيش تحت الاحتلال الإيراني الذي يمارس ضدها أبشع أنواع القمع.

هذه الشعوب لها لغاتها وهوياتها وثقافاتها الخاصة، ولا ترى نفسها جزءًا من المشروع القومي الفارسي العنصري.

2. الاحتلال والقمع الممنهج:

إيران تحكم هذه الشعوب بالحديد والنار، وتعتمد على الاعتقالات والإعدامات والتعذيب لكبح أي صوت ينادي بالحرية.

الأحواز العربية المحتلة، وبلوشستان، وكردستان، وأذربيجان الجنوبية كلها مناطق تعيش تحت حالة الطوارئ المستمرة بسبب رفض شعوبها لهذا الاحتلال.

الاحتلال الفارسي يعتمد سياسة التغيير الديمغرافي عبر تهجير السكان الأصليين وتوطين الفرس بدلًا منهم، كما يحدث في الأحواز وبلوشستان.

3. الأزمات الاقتصادية وانهيار النظام:

الاقتصاد الإيراني ينهار يومًا بعد يوم بسبب الفساد المستشري والعقوبات الدولية، مما يجعل النظام غير قادر على السيطرة على الشعوب غير الفارسية.

تدهور المعيشة، البطالة، والفقر تدفع المزيد من الشعوب إلى الثورة ضد النظام الفارسي.

الثروات الأحوازية والنفط والغاز يتم نهبها لدعم الحرس الثوري والميليشيات، بينما تعاني الشعوب الأصلية من الحرمان.

4. تصاعد الحركات التحررية:

الشعوب غير الفارسية لم تعد صامتة، فهناك مقاومة مستمرة في الأحواز، وبلوشستان، وكردستان، وغيرها.

مع تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية، ستتحول هذه الحركات إلى انتفاضات مسلحة تؤدي إلى انهيار الدولة الفارسية.

النظام يعيش حالة خوف دائمة من أي تحرك شعبي، لأن أي انتفاضة شعبية واسعة تعني بداية النهاية لإيران.

ماذا بعد انهيار إيران؟

عند تفكك هذا الكيان المصطنع، ستعود الأراضي المحتلة إلى شعوبها الأصلية.

دولة الأحواز العربية المحتلة ستستعيد استقلالها، وستحكم نفسها بعيدًا عن الاستعمار الفارسي.
بلوشستان، أذربيجان الجنوبية، كردستان وغيرها ستتحرر وتؤسس دولها المستقلة.

الشرق الأوسط سيتخلص من مصدر الإرهاب والفتن، وهو النظام الإيراني الذي نشر الفوضى في العراق، سوريا، لبنان، واليمن.

الخلاصة:

“إيران” ليست إلا سجنًا للشعوب غير الفارسية، وهذا السجن سينهار حتمًا. الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال الفارسي لم ولن تتخلى عن حقها في الاستقلال، والنظام الإيراني يعرف جيدًا أن سقوطه سيكون بسبب هذه الشعوب التي يضطهدها منذ 100 عام.

النظام الفارسي قد يبدو قويًا من الخارج، لكنه في الداخل أوهن من خيط العنكبوت، وأي زلزال سياسي أو ثورة شعبية ستجعل هذا الكيان ينهار بسرعة كبيرة، وينتهي الاحتلال الفارسي إلى الأبد.

http://t.me/+VC0nouKkRJfsixPI

Previous post

قرار تاريخي في الكونغرس الأمريكي لدعم مقاومة الشعب الإيراني قرار مجلس النواب الأمريكي رقم 166 يُقدَّم بدعم أكثر من 150 نائبًا – تأييد لمطلب الشعب الإيراني بإقامة جمهورية ديمقراطية

Next post

اتصالات مصرية عاجلة مع الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماس نوجه رسالة للقمة القادمة بالقاهرة

إرسال التعليق