قاضي قضاة فلسطين السابق: سقوط الملالي ضرورة تاريخية لا مفر منها

قاضي قضاة فلسطين السابق: سقوط الملالي ضرورة تاريخية لا مفر منها

في ليلة مباركة من شهر رمضان الكريم، وخلال المؤتمر الذي عقدته المقاومة الإيرانية في مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أوفيرسور-أواز شمال باريس، ألقى الدكتور الشيخ تيسير التميمي، قاضي القضاة السابق في فلسطين، كلمة أكد فيها أن النظام الإيراني قد حوّل الإسلام إلى أداة لتمرير جرائمه وأعماله الإرهابية، مما يجعله التهديد الأكبر للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار الشيخ التميمي إلى أن هذا النظام، منذ وصوله إلى السلطة، لم يتوانَ عن استخدام الدين كغطاء لممارساته القمعية، سواء داخل إيران أو خارجها. فباسم الإسلام، يمارس هذا النظام أبشع أنواع القمع ضد الشعب الإيراني، ويقمع الحريات، وينتهك حقوق الإنسان، ويرتكب المجازر بحق المعارضين. كما أنه يعمل على تصدير الإرهاب والتطرف إلى الدول المجاورة، مستغلاً الميليشيات التابعة له لنشر الفوضى وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح التميمي أن الوقت قد حان لكي يتحرك العالم الإسلامي، والأمة العربية، والمجتمع الدولي بأسره، للتصدي لهذا النظام والعمل على عزله سياسياً واقتصادياً. وأضاف أن الشعب الإيراني، بقيادة المقاومة الإيرانية، هو في طليعة هذا النضال من أجل التحرر من استبداد الملالي وإقامة نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان والقيم الإسلامية الحقيقية.
باريس، 6 مارس 2025 – أكد الدكتور الشيخ تيسير التميمي، قاضي القضاة السابق في فلسطين، في كلمته خلال المؤتمر الذي عقدته المقاومة الإيرانية بمناسبة شهر رمضان المبارك في مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أوفيرسور-أواز شمال باريس، أن نظام الملالي في إيران قد حوّل الإسلام إلى أداة لتمرير جرائمه وأعماله الإرهابية، مما يجعله التهديد الأكبر للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما أكد أن المؤتمر الذي عُقد بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذي شهد حضور شخصيات سياسية ودينية بارزة، يُعد دليلاً على الدعم الواسع الذي تحظى به المقاومة الإيرانية. وأشار إلى أن التضامن مع الشعب الإيراني في نضاله العادل هو مسؤولية تقع على عاتق جميع الدول والشعوب التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف التميمي أن النظام الإيراني لا يكتفي فقط باضطهاد شعبه، بل يتجاوز ذلك إلى دعم الجماعات المتطرفة في مختلف أنحاء المنطقة، وهو ما يهدد الأمن والسلم الدوليين. وقال إن استمرار وجود هذا النظام يشكل عقبة أمام أي جهد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف حازم ضده.
وختم التميمي كلمته بالتأكيد على أن المقاومة الإيرانية، بقيادة السيدة مريم رجوي، تمثل البديل الديمقراطي لهذا النظام القمعي. وقال إن سقوط نظام الملالي أصبح ضرورة تاريخية لا مفر منها، وأن يوم النصر قريب، حيث سيتمكن الشعب الإيراني من استعادة حريته وبناء مستقبل مشرق قائم على العدالة والكرامة.

Previous post

د/ مصطفى عماره مدير مكتب جريده الزمان الدولية بلندن لراديو علم الفلسطيني تصريحات ترامب حول عدم إجبار الفلسطينيين على التهجير من غزة تخفي ورائها مخطط خفي لإجبار الفلسطينيين على التهجير خارج أرضهم

Next post

تصريح صحفي: الناطق الرسمي للاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني – الضربات الأمريكية ضد الحوثيين غير كافية طالما بقي رأس الأفعى في طهران

إرسال التعليق