على الرغم من مرور أربعة أيام على بلاغ سقوط سيارة ميكروباص في النيل الغموض لا يزال يكتنف الحادث والنواب يطالبون بتركيب كاميرات على الطرق والكباري
كتب-مصطفي عمارة
لا يزال الغموض يكتنف البلاغ المقدم من أحد الأشخاص حول سقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبري الساحل محملة بأربعة عشر راكب في النيل ، ففور تلقي مديرية أمن الجيزة بلاغ من أحد الأشخاص حول سقوط سيارة ميكروباص بالنيل محملة بأربعة عشر راكب ونشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف عن سقوط جسم غريب بموقع الحادث تحركت المديرية وقامت بإرسال غواصين للتنقيب عن السيارة والضحايا فلم يتم العصور على أي شيئ يدل على وقوعه كما لم تتلقى مديرية أمن الجيزة أية بلاغات عن اختفاء أحد الضحايا أو سائق الميكروباص ولم يتم العثور بعد أربعة أيام من البحث إلا على أجزاء من السور الحديدي الذي تحطم ، وفي تصريحات خاصة للزمان أن النتيجة التي توصلت إليها مديرية أمن الجيزة بعد البحث واستدعاء الشهود أن البلاغ المقدم وهمي وأن الرواية الأرجح هي اصطدام السيارة بالسور الحديدي دون وقوع إصابات أو وقوعها في النيل وأضاف المصدر أن النتيجة النهائية سوف تعلن خلال الساعات القادمة وأنه في حالة ثبوت أن البلاغ وهمي فإن الشخص المبلغ سوف يعاقب بالسجن ، وفي ظل غموض الحادث الذي أثار حيرة الرأي العام يطالب عدد من نواب مجلس الشعب المصري بتركيب كاميرات مراقبة على الكباري والطرق العامة لكشف غموض أي حادث .
إرسال التعليق