اشترى رجل حماراً لأول مرة في حياته، ومن فرحته به أخذه إلى سطح بيته. وصار الرجل يدلل الحمار ويريه مساكن اهلة وجيرانه من فوق السطح،

اشترى رجل حماراً لأول مرة في حياته، ومن فرحته به أخذه إلى سطح بيته. وصار الرجل يدلل الحمار ويريه مساكن اهلة وجيرانه من فوق السطح،

اشترى رجل حماراً لأول مرة في حياته،
ومن فرحته به أخذه إلى سطح بيته.
وصار الرجل يدلل الحمار ويريه مساكن اهلة وجيرانه من فوق السطح،
حتى يتعرف على الدروب والطرق..
ولا يتوة حين يريد ان يرجع للبيت وحده.
وعند مغيب الشمس أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله الإسطبل،
فحزن الحمار ولم يقبل النزول..
فالحمار أعجبه السطح
وقرر أن يبقى فوقه..
توسل صاحبنا للحمار مرات عديدة..
وحاول سحبه بالقوة أكثر من مرة،
أبدا لم يقبل الحمار النزول..
لكن الحمار دق رجله بين قرميد السطح،
وصار يرفس وينهق في وجه صاحبه…
البيت كله صار يهتز، والسقف الخشبي المتآكل للبيت العتيق أصبح عاجزا عن تحمل حركات ورفسات الحمار.
فنزل الرجل بسرعة ليبعد زوجته وأولاده خارج المنزل..
وخلال دقائق..
انهار السقف بجدران البيت ومات الحمار.
فوقف صاحبنا عند رأس حماره الميت وهو مضرج بدمائه.. وقال:
“والله الغلط مش منك..
لان مكانك ديما تحت مش فوق ،
الغلط عليا أنا
اللي طلعتك للسطح.
الخلاصة ..
من الصعب إنزال الحمير الذين تم إيصالهم لمكان غير مكانهم الحقيقي..
ولا يُلام إلا من أوصلهم لذلك المكان..
فعند تعيين الغير المناسب في مواقع.
فلا عجب من انهيار المنظومة وتصدع البيت..
الحمير كثرت على أسطحنا، حتى تزعزعت دعامات،والاساس
فهل من معجزة لإنزالها؟
“” لأن من يصعد السطح منهم،
لا يقبل أن ينزل قبل أن يهدم البيت على رؤوس من فيه..!!!!
???

إرسال التعليق