بعد الضجه التى احدثتها فيديوهات قناة الجزيره ومكملين

مصدر امنى الفيديوهات التى تم اذاعتها صور لمشاهد مظاهرات تمت فى عام 2013 والمجلس الاعلى للاعلام يتواصل مع قمر بوتلسات الفرنسى لاغلاق قنوات الاخوان

اكد مصدر امنى رفيع المستوى فى تصريحات خاصه ان الفيديوهات التى تم نشرها فى قناة الجزيره ومكملين الاخوانيه عن المظاهرات التى اندلعت فى انحاء متفرقه من مصر امس واول امس ضد نظام السيسى تعود لمشاهد مظاهرات قديمه تمت عام 2013 وان بعض تلك المشاهد يظهر فيها المتظاهرون وهم يرتدون ملابس شتويه رغم اننا الان فى فصل الصيف وعن حقيقة مقتل شاب اسكندرانى يدعى احمد ابو ليله فى مظاهرات الاسكندريه اكد المصدر ان هذا الامر عار من الصحه وان صورة الشاب يدعى خالد محمد صالح قتل فى منطقة شبرا اثناء مظاهرات عام 2013 وان الشاب الاسكندرانى اكد انه حى يرزق ولا صحه لمقتله فى السياق ذاته اكد الكاتب الصحفى مكرم محمد احمد رءيس مجلس الاعلى لتنظيم الاعلام فى تصريحات خاصه ان هناك تواصلا مع ادارة قمر بوتلسات الفرنسى بخصوص التعامل مع قنوات الاخوان التى تبث من خلال هذا القمر وتم الاتفاق على اغلاقها الا ان الاداره تراجعت عن الاتفاق فى اللحظات الاخيره الا اننا سنحاول مره اخرى وتواصلنا مع السفير الفرنسى فى القاهره للتعاول معنا فى هذه القضيه واضاف جمال شوقى عضو المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام ان لجان الرصد بالمجلس رصدت على مواقع التواصل الاجتماعى وقنوات الاخوان وكشف احمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب ان مصر بها 68 مليون حساب فيس بوك منها 10 ملايين باسماء مستعاره ويعمل جزء منها لزعزعة الامن القومى وهدم الوطن ولفت ان لجنة الاتصالات فى تواصل مستمر حسب خطتها خلال دروه الانعقاد القادم مع الاجهزة المعنيه بقطاع الاتصالات ومنها الاداره العامه لتكنولوجيا المعلومات بوارة الداخليه التى تقوم بدور فاعل فى مواجهة الجريمة الاليكترونيه فى السياق ذاته كشفت مصادر مطلعه ان المقاول محمد على تواصل مع المخابرات التركيه التى نجحت فى تجنيده لبث الفوضى وان اختيار يوم الجمعه الماضى للدعوه الى التظاهر تم الاعداد له قبل شهر واكد اللواء محمود منصور الخبير العسكرى ان تكريم محمد على فى اوروبا يؤكد ان هناك مخطط يجرى الاعداد له فى الخارج لصناعة الفوضى فى مصر واضاف ان تركيا تخالف القانون الدولى بالسماح بشن حمله تحريضيه ضد الدوله المصريه من اراضيها وان الرئيس التركى يحاول لفت الانظار للخارج بدلا من الازمات الداخليه

مصطفى عمارهm