تصريحات زياد نخالة حول قيام مصر ببناء مدينة للفلسطينيين في سيناء تعيد من جديد فتح قضية صفقة القرن

كتب-مصطفي عمارة

أعادت تصريحات زياد نخالة القيادي بحركة الجهاد الإسلامية والذي اختتم زيارته للقاهرة منذ عدة أيام الحديث مرة أخرى عن صفقة القرن ، وكان زياد نخالة القيادي بحركة الجهاد الإسلامي قد صرح عقب انتهاء زيارته للقاهرة أن المسئولين المصريين وعدوه بإقامة مدينة للفلسطينيين على الحدود بين مصر وقطاع غزة تضم ملاعب كرة وكل وسائل الترفيه ويتم دخولها دون تصريح ، وترافق هذا التصريح مع صدور قرار بأن يتولى وزير الدفاع المصري محمد ذكي هيئة تنمية سيناء وهو ما أعتبره الإعلامي والناشط السياسي عماد البحيري مخطط يجري تنفيذه لتوطين الفلسطينيين في سيناء في إطار صفقة القرن الذي أعلنت عنه الإدارة الأمريكية السابقة ، وكانت هيئة تنمية سيناء قد كشفت في تقرير لها أن هناك 74 كم قد تم اخلائها من الشريط الحدودي في سيناء حتى عام 2014 بينما تم إخلاء 2500 كم من السكان في الفترة من عام 2014 حتى الآن ، وتعليقا على ما تردد من وجود مخطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء تنفيذا لصفقة القرن التي أعلنتها الإدارة الأمريكية السابقة أكد د. عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريحات خاصة للزمان أن هذا المخطط يجري تنفيذه على الرغم من وجود إدارة أمريكية جديدة لأن السياسة الأمريكية لا تتغير وأن تغيير أسلوب كل إدارة وأن الولايات المتحدة تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال إقامة وطن للفلسطينيين يشكل قطاع غزة وأجزاء من سيناء وإعادة رسم خريطة المنطقة من خلال تقسيمها إلى دويلات في إطار مخطط الفوضى الخلاقة ، وفي المقابل أكد طاهر النونو القيادي بحركة حماس في تصريحات خاصة للزمان أن الفلسطينيين لن يقبلوا بوطن بديل لوطنهم في إطار صفقة تسعى الإدارة الأمريكية لتنفيذها ، وفي السياق ذاته أكدت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر في بيان أصدرته أن العملية الأمنية الشاملة في سيناء والتي بدأتها القوات المسلحة المصرية منذ عام 2018 لا تستهدف إخلاء منطقة شمال سيناء أو توطين الفلسطينيين ولكنها تستهدف القضاء على الإرهاب في سيناء ويأتي ضمن تأكيد كامل للسيادة المصرية عليها دون تفريط في أي شبر منها .