مع بدء الوساطة الجزائرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية خالد البطش عضو المكتب السياسي للزمان الوساطة الجزائرية لا تغني عن الدور المصري

كتب-مصطفي عمارة

دخلت الجزائر على خط المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بعد توجيهها الدعوة لتلك الفصائل للاجتماع في الجزائر كل على حدة تمهيدا لعقد مؤتمر للحوار الوطني لتحقيق المصالحة الفلسطينية نهاية الشهر الحالي وقد وصل بالفعل أمس وفد فتح برئاسة عزام الأحمد إلى الجزائر ومن المنتظر أن تصل وفود الفصائل تباعا إلى العاصمة الجزائرية ، وفي تصريحات خاصة للزمان أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الحركة قررت قبول دعوة الجزائر والذهاب إليها نهاية الشهر الحالي وأضاف أن جهود الجزائر لتحقيق المصالحة لا تتعارض مع الدور المصري والذي يعد الدور الرئيسي في تلك القضية لأن مصر هي اللاعب الرئيسي في القضية الفلسطينية وهي التي تبنت ملف الحوار منذ بدايته ، فيما أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر ترحب بكل الجهود الرامية لتحقيق المصالحة وجمع الشمل العربي خاصة مع قرب عقد مؤتمر القمة العربية القادمة بالجزائر وعلى الرغم من ترحيب مصر بالدور الجزائري في المصالحة إلا أن مصادر دبلوماسية مطلعة أكدت أن الجزائر تحاول أن تلعب دور إقليمي مؤثر من خلال وساطتها في عدد من القضايا كسد النهضة والقضية الفلسطينية خاصة أنها حريصة على إنجاح مؤتمر القمة العربية القادم بالجزائر في مارس المقبل .