مع استمرار المشاورات لتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة

مع استمرار المشاورات لتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة

د/ جمال زحالقة القيادى فى حزب التجمع الوطنى الديموقراطى الحكومة الاسرائيلية يمينية سواء راسها نتنياهو او جانتس

فى الوقت الذى تستمر فيه المشاورات لتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة اكد د/ جمال زحالقة القيادى فى حزب التجمع الوطنى الديموقراطى وعضو الكنيست السابق فى تصريحات خاصة ان الحكومة الاسرائيلية القادمة هى حكومة يمينية بامتياز سواء راسها نتنياهو جانتس لان برنامج الحزبان الذان يتراسهما لا يختلف كثيرا فالحزبان يتفقان على استمرار الاستيطان ورفض تفكيك اى من مستوطنات الضفه الغربية ويرفضان عودة اللاجئين او اقامة دولة فلسطينية مستقلة والخلاف الوحيد بينهما ان الليكود يقول انه يجب ضم غور الاردن فورا اما حزب ابيض وازرق يقول انه يجب ان يكون جزء من ارض اسرائيل فى ايه مفاوضات مقبلة فى السياق ذاته اكد محمد ابو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطينى وعضو المجلس الوطنى فى تصريحات خاصة ان احد السيناريوهات المحتملة هو تشكيل حكومة وحده وطنية تكون قادرة على مواجهة التحديات الامنية والسياسية التى تعصف بالكيان الصهيونى وقد يرى الحزبان ان الفرصة مواتية للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطينى لتصفية حقوقنا وشطبها وهذا يستدعى من الفصائل الفلسطينية الاستجابة للجهود المصرية لتحقيق المصالحة وطى الانقسام لاعادة الوحدة للنظام السياسى الفلسطينى وحماية حقوق شعبها فيما اكد د/ عبد العليم محمد مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسيه والاستراتيجيه ان الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة قد تطيح نتنياهو من صدارة المشهد السياسى الاسرائيلى ولكن تتمكن من ازاحة تأثيرة فى الحياة السياسية لمدة طويلة واضاف ان الوسط السياسى الاسرائيلى اصبح اكثر تشددا من مرحلة ما قبل نتنياهو واصبح الخطاب المعتاد فى الوسط هو زيادة الاستيطان والتهديد وابتلاع الضفة الغربية واوضح ان الخطاب الذى يتبناه نتنياهو لا يختلف كثيرا عن الخطاب الذى يتبناه نتنياهو لا يختلف كثيرا عن الخطاب الذى يتبناه منافسة واكد ان موقف الحكومة الاسرائيلية قد يشهد بعض التطور فى حال وقوعها تحت ضغوط عربية ودولية يدفعها لتقديم بعض التنازلات الا ان هذا الاحتمال ضعيفا اما د/ خالد سعيد الباحث بمركز الدراسات الاسرائيلية فاكد ان الاحزاب العربية كانت الحصان الاسود فى الانتخابات الاسرائيلية وسوف يكون لها دور فى تحديد رئيس الوزراء القادم الا انه من المستبعد ان تشارك القائمة العربية المشتركة فى الحكومة المقبلة واكد سعيد ان الحكومة المقبلة لن تكون حكومة سلام حتى ولو لم يكن نتنياهو رئيسا لها وشدد سعيد ان الاحتمال الاقرب هو تشكيل حكومة انتقالية

مصطفى عمارة

إرسال التعليق