عيد الحب يفجر خلافا فقهيا بين دار الإفتاء والسلفيين والداعية الإسلامي مبروك عطية يطالب بإلغاءه
كتب مصطفى عماره
طغت الأزمة الإقتصادية على احتفالات المصريين بعيد الحب بعد أن ارتفع بيع اسعار الورود بنسبة كبيرة فضلا عن ارتفاع أسعار الدباديب فيما أظهرت دراسة حديثة أن المصريين انفقوا في هذا اليوم بما يعادل 180 مليون جنيه ما بين شراء الورود والرحلات والإنفاق في المطاعم والكافيهات إلى 11 مليون جنيه والتي أقبل عليها الشباب هذا العام في ظل إرتفاع أسعار الهدايا ، وفي السياق ذاته تفجرت معركة فقهية بين دار الإفتاء والدعوة السلفية فبينما أصدرت دار الإفتاء بيانا احلت فيه الاحتفال بهذا اليوم شريطة أن تكون مقيدة بالآداب الشرعية ، وقال خالد عمران أمين الفتوى بدار الفتوى في تصريحات خاصة أن الحب شعورا راقيا ومحترما حث عليه الإسلام والاحتفالات بعيد الحب حلال حال التزامها بالاعراف والتقاليد والتعاليم الإسلامية وأضاف أن الاحتفال بعيد الحب ليس شريطة أن يكون بين الرجل والمرأة بل هي مناسبة اجتماعية للتعبير عن المشاعر بين الأهل والأصدقاء والزملاء وفرصة للم الشمل ، وفي المقابل اعتبر الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن مسألة التهادي في هذا اليوم من المحرمات مستنكرا ما أعتبره استباحة هذا النوع من الحب المحرم الذي حرمه الله ورسوله ، وأضاف مصطفى العدوي أحد رموز الدعوة السلفية أن عيد الحب بدعة وضلالة وإحياء للشر والفساد مؤكدا أن رسولنا الكريم دعا فقط إلى إحياء عيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الأضحى أما عيد الحب فيزيد الفسق والفساد ويجمل تشبيها بالكفار ، ووسط الخلاف بين الإفتاء والسلفيين طالب الداعية مبروك عطية إلى إلغاء عيد الحب موضحا أن من يحتفل به لا يعرف معناه الحقيقي فهناك أزواج يقتلون زوجاتهم وكانوا قبل ذلك يحتفلون معا بعيد الحب .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق