مع استمرار الأزمة السودانية قيادي بالمعارضة السودانية للزمان: الشراكة بين المكون العسكري والمدني لا يمكن أن تعود بالصورة القديمة ولكن لابد أن يكون هناك علاقة بينهم
كتب مصطفى عماره
أكد الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة القومي السوداني والمتحدث الرسمي باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير في تصريحات خاصة للزمان أن الشراكة بين المجلس العسكري والمدني بصورتها القديمة قبل قرارات 25 أكتوبر أصبحت شبه مستحيلة إلا أن الأمر يتطلب وجود علاقة بينهما بحيث تكون هناك مهمات للمجلس المدني ومهمات للمجلس العسكري لان أي منهما لن يستطيع إدارة البلاد بمفرده في ظل التحديات التي يواجهها السودان ، ورحب الواثق البرير بمبادرة رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان إلا أننا نصحناه بعدم إطالة فترة المشاورات والعمل على وقف العنف ضد المتظاهرين لأن ذلك يعمق الأزمة ، وفي السياق ذاته قال اللواء سامح أبو هشيمة المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية في تصريحات خاصة أن عبد الفتاح البرهان أبدى استعداده لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل لتخفيف الضغوط الأمريكية على السودان وأشار إلى وجود صراع أمريكي صيني على أرض السودان حيث استخدمت أمريكا العقوبات الاقتصادية لتقليص التواجد الصيني في السودان حيث تعد السودان المدخل المباشر لوسط أفريقيا ، وعن تأثيرات أحداث السودان على ملف سد النهضة كشف مصدر رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن أثيوبيا حاولت خلال الفترة الماضية أحداث وقيعة بين مصر والسودان وحاولت إقناع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني بالانفراد بالمفاوضات مع العلم أثيوبيا بدعوى أن السودان سوف يستفيد من كهرباء أثيوبيا إلا أن السودان أكدت لمصر استمرار التنسيق بين البلدين في ملف سد النهضة وهو ما أكده وزير الري السوداني ضو البيت عبد الرحمن معتبرا أن قيام أثيوبيا البدء بشكل أحادي في تشغيل سد النهضة عمل مرفوض مؤكدا أن مصلحة السودان خط أحمر ولا مجاملة لأحد وأنه من الضروري الوصول إلى إتفاق ملزم يراعي مصالح الدول الثلاث ، ومن ناحية أخرى تسببت الاضطرابات في السودان في إغلاق طريق شريان الشمال من قبل المزارعين السودانيين وهو ما أدى إلى التأثير على حركة التبادل التجاري بين البلدين وتجري محاولات سودانية لإعادة فتح الطريق والذي اعتبرته مصادر سودانية بمثابة أمن قومي للبلدين
إرسال التعليق