بعد استقبال القاهرة لمحمد المنفي ​مصر تجمع أطراف العملية السياسية الليبية لإيجاد حل للأزمة الليبية

بعد استقبال القاهرة لمحمد المنفي ​مصر تجمع أطراف العملية السياسية الليبية لإيجاد حل للأزمة الليبية

كتب مصطفى عماره

​وصل إلى القاهرة مساء أمس محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ونائبه عبدالله المنفي في زيارة رسمية إلى مصر تستغرق عدة أيام يجري خلالها مباحثات مع الرئيس السيسي ووزير الخارجية المصري تتناول سبل تحقيق مصالحة وطنية تفضي إلى إيجاد حل للأزمة السياسية الليبية ، وكشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أنه من المنتظر أن ينضم إلى المباحثات خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهي ولايته وباشاغا رئيس الحكومة المنتخب من قبل البرلمان في إطار الجهود المصرية لإيجاد حل للأزمة السياسية المتفاقمة والتي تنذر بانفجار جديد له تداعياته السلبية على مصر والمنطقة برمتها ، وأضاف المصدر أن مصر تحفظت على مقترحات للمبعوث الأمريكي باستمرار حكومة الدبيبة حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حيث ترى مصر أن الأمر يتطلب الإعتراف بحكومة باشاغا المنتخبة من البرلمان والعمل على تمكين تلك الحكومة بالتوافق والطرق السلمية دون حدوث صدام مسلح ، وفي هذا السياق قال د. طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أن زيارة المنفي للقاهرة مهمة جدا للتأكيد على دور مصر المحوري في الملف الليبي وأضاف أن المنفي طلب مساعدة في الملف الأمني ونقل ونقل خبراتها الإقتصادية في تجربة الإصلاح الإقتصادي لإعادة تأهيل ليبيا من جديد . وأضاف أنه من المنتظر أن يزور الرئيس السيسي لليبيا خلال المرحلة الانتقالية وتقديم كافة أنواع المساعدة وإعادة بناء مؤسسات الدولة ، وأضاف د. مختار غباشي رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية أن زيارة المنفي لمصر ومن قبله رئيس حكومة الوحدة الوطنية لمصر تاكيدا لأهمية الدور المصري في التهدئة في الأزمة الحالية التي كانت تمر بها طرابلس وأكد د. غباشي أن مصر لعبت دورا كبيرا في تشكيل مجلس رئاسي وحكومة مؤقتة وتحديد إجراء انتخابات رئاسية في ديسمبر المقبل ، ومن جانبه حذر الباحث المختص بالشأن الليبي من قبول رئيس الحكومة الليبية المنتخب فتحي باشاغا من الجلوس مع الدبيبة المنتهي ولايته لأنه بذلك يساوي بين الشرعي وغير الشرعي وأضاف أن الحوار بين باشاغا والدبيبة سيعطي الأخير نوعا من الشرعية يفتقدها مثلما أخطأ مجلس النواب عندما قبل بالحوار مع من يعترف بمجلس الدولة عام 2015 وها هو حتى اليوم فرض نفسه شريكا بالقوة في الحوار السياسي وتعليقا على عرقلة الدبيبة تسليم السلطة أكد رببع أن هذه الممانعة ضرورية ليظل في المشهد السياسي وقد تتم ملاحقته قضائيا كما يحدث الآن مع مسئولي الحكومات السابقة .

Previous post

عقب انتهاء القمة السداسية بالعقبة ​مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان وزراء خارجية الدول الست اتفقوا على التنسيق الأمني لمواجهة مخططات إيران بالمنطقة ومحمد نصر علام وزير الري السابق للزمان من المؤسف أن يصف بعض العرب الفلسطينيين بالإرهاب

Next post

ابن يعبد .. البطل الفلسطيني ضياء حمارشة من جنين أسير محرر منفذ عملية إطلاق النار في بني براك والذي ارتقى بعد مقتل 5 مستوطنين وإصابته برصاص الاحتلال …المجد والخلود للشهداء

إرسال التعليق