مع استمرار التحقيقات في مقتل القمص ارسانيوس الغموض يكتنف الحادث والبابا تواضروس يطالب بضبط كل ما ينشر أو يذاع في الإعلام ويثير الفتنة
كتب مصطفى عماره
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في مقتل القمص ارسانيوس بالإسكندرية حيث استدعت النيابة سبعة عشر شاهدا على الواقعة كما تم إيداع المتهم تحت الملاحظة الطبية بأحد المستشفيات المتخصصة في علاج الأمراض النفسية للتأكد من حقيقة ادعاءاته بأنه سبق أن أصيب باضطرابات نفسية منذ عشرة أعوام دخل على إثرها أحد مستشفيات الصحة النفسية ، فيما كشفت مصادر كنسية أن البابا تواضروس بعث برسالة إلى النائب العام بموافاته بنتائج التحقيقات وأن يتم نشرها على المستوى العام وطالب البابا بضبط كل ما ينشر أو يذاع في الإعلام من القنوات أو البرامج والتي من شأنها إثارة الفتنة فضلا عن التحرك بصورة عاجلة في حالات الاختفاء القسري ، وفي السياق ذاته أكد ريمون فرنسيس الصحفي المتخصص في الشأن القبطي أن جريمة القتل تمت على أساس الدين وأضاف أن القاتل ملتحي معتنق لأفكار متطرفة وأن الجريمة وقعت بمشاركة شخص آخر طلب مساعدة مالية من القمص ارسانيوس ثم انهال عليه القاتل من الخلف طعنا بالسكين ، وايده في ذلك وليد البرش الباحث في شئون الجماعات الإسلامية مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية سيطرت على عقول شبابنا ورسمت لهم خطة الإفلات من العدالة من خلال الإدعاء بوجود اضطرابات نفسية ، وفي السياق ذاته نفت زوجة القمص الروايات التي ترددت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن القمص تعرض قبل تلك الحادثة إلى تهديدات بالقتل بعد أن سعى لبناء كنيسة أخرى ، وأكدت زوجة القمص أنه لم يكن له أعداء وكان محبوبا من أهالي حي كرموز الذي كان يقطن به وكان يقوم بتوزيع كرتونة رمضان على المسلمين خلال هذا الشهر وبالتالي فهو شهيد المسلمين والمسيحيين في نفس الوقت .
إرسال التعليق