مع بدء زيارة بايدن للمنطقة ​مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان مصر أبلغت الإدارة الأمريكية رفضها الدخول في أي تحالف عسكري ضد إيران ود. أيمن الرقب للزمان تعنت الجانب الإسرائيلي سيفشل أي محاولة أمريكية لتحريك عملية السلام ​

مع بدء زيارة بايدن للمنطقة ​مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان مصر أبلغت الإدارة الأمريكية رفضها الدخول في أي تحالف عسكري ضد إيران ود. أيمن الرقب للزمان تعنت الجانب الإسرائيلي سيفشل أي محاولة أمريكية لتحريك عملية السلام ​

كتب مصطفى عماره
​في الوقت الذي يبدأ فيه الرئيس الأمريكي بايدن زيارته للمنطقة بزيارة إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر أبلغت الإدارة الأمريكية رفضها الانخراط في أي تحالفات عسكرية موجهة ضد إيران لأن التوترات في المنطقة لا تحتمل الدخول في صراعات جديدة وأضاف المصدر أن الهدف الأساسي الذي يسعى له بايدن خلال زيارته للمنطقة يتعلق بالحرب الأوكرانية من خلال إقناع السعودية بزيادة إنتاج النفط لمواجهة المخطط الروسي بحرمان أوروبا من الغاز فضلا عن إنشاء محور عربي يضم الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل بالإضافة إلى إسرائيل لمواجهة إيران فيما أوضح الخبير العسكري حمدي بخيت للزمان أن المقترح الأمريكي بإنشاء ناتو يضم الدول العربية وإسرائيل مقترح قديم تم تجديده ليتلائم مع التطورات التي تشهدها المنطقة ولفت أن الموقف المصري من هذا المقترح يرتبط بتحقيق المصالح العربية إلا أن مصر أبلغت الجانب الأمريكي أنها لا ترغب في تشكيل تحالف عسكري موجه ضد أحد ، وفي السياق ذاته أكد القيادي بالحركة الإصلاحية لحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس للزمان أن السلطة الفلسطينية سعت خلال الأيام الماضية إلى تهيئة الأجواء لإنجاح زيارة بايدن للمنطقة من خلال الحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية كما بادرت بأشراك الجانب الأمريكي في التحقيقات حول اغتيال شيرين أبو عاقلة والتي تحمل الجنسية الأمريكية إلا أن الممارسات الإسرائيلية افشلت تلك الجهود كما تسعى الإدارة الأمريكية إلى عقد منتدى الشرق الأوسط للسلام تشارك فيه إسرائيل والسلطة الفلسطينية والدول العربية التي تربطها اتفاقات مع إسرائيل إلا أن رفض الجانب الإسرائيلي الجلوس مع الفلسطينيين في منتدى واحد لفشل هذا المقترح واختتم الرقب تصريحاته بأن زيارة الرئيس الأمريكي تسعى لتحريك المياه الراكدة في عملية السلام إلا أن غياب الشريك الإسرائيلي سوف يفشل أي جهد أمريكي ، فيما أشار الخبير في الشئون الإسرائيلية د. خالد سعيد أن بايدن سيناقش مع الرئيس الفلسطيني إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية وتحسين العلاقات مع الجانب الفلسطيني فضلا عن الضغوط على الجانب الإسرائيلي لوقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة فضلا عن إيجاد حل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين إلا أن قصارى ما يمكن أن يقدمه بايدن للرئيس الفلسطيني تقديم مساعدات مالية لتحسين أحوال الفلسطينيين .

إرسال التعليق