إخلاص” الفراشة كما تحب أن تسميها معلمتها في المدرسة، كان حلمها أن تصبح طبيبة، لكن هذه الفراشة طارت وللأبد
“إخلاص” الفراشة كما تحب أن تسميها معلمتها في المدرسة، كان حلمها أن تصبح طبيبة، لكن هذه الفراشة طارت وللأبد اليوم وتركت دفاترها وذكرياتها والكثير من الحزن والقهر، إخلاص واحدة من أربعة أطفال أشقاء كانوا ضحية الغارات الروسية على قرية #الجديدة غربي #إدلب.
أرأيتم الموت يومًا أو سمعتم صوته ؟!
هنا للموت حضور و صوت و رائحةهنا سوريا
هنا الموت و بشاعة الموت تحت قصف
لا يرحم إستغاثة أحد
لا أحد يعلم ماذا يعني أن يمرّ الموت بجوارك محمّلاً على ظهر طائرة، لا أحد سوى من عاش ذلك !
واصلوا صمتكم .. للهِ ما تركناهُ رغماً عنَّا ، للهِ ما ودعناهُ بحُزنٍ ، للهِ ما غصّتْ بهِ الحناجر ، للهِ نحن .. الله وحده المنتقم ..?
إرسال التعليق