بعد كارثة حريق كنيسة سيفين ​إنقاذ كنيسة بالجيزة من حريق آخر وانتقادات حادة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بعد تصريحاته عن وجود فاعل في حريق كنيسة سيفين ​

بعد كارثة حريق كنيسة سيفين ​إنقاذ كنيسة بالجيزة من حريق آخر وانتقادات حادة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بعد تصريحاته عن وجود فاعل في حريق كنيسة سيفين ​

كتب مصطفى عماره

​لم تكد تمضي ساعات محدودة على كارثة حريق كنيسة سيفين بالجيزة وهو الحريق الذي راح ضحيته 41 شخصا وأصيب 14 آخرون حتى كادت تلك الحادثة تتكرر بكنيسة العذراء بالجيزة عندما شب حريق محدود بكنيسة العذراء بالجيزة نتيجة حدوث ماس كهربائي بإحدى لوحات الكهرباء الداخلية بمبنى الكنيسة إلا أن أحد العاملين بالكنيسة تمكن من السيطرة على الموقف دون وقوع خسائر في الأرواح ، وفي السياق ذاته شن نشطاء سياسيين وإعلاميين هجوما حادا على رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس عقب تصريحاته والتي أشار فيها إلى أن أهل الصعيد لا يتقبلون العزاء إلا بعد معرفة الفاعل الحقيقي ، وفي هذا الإطار قال عضو مجلس النواب والإعلامي مصطفى بكري أن هذه التصريحات خطيرة وتؤدي إلى إثارة الفتنة دون أن يقدم دليل على وجود فاعل في تلك الحادثة وأضاف أنه كان من الأولى أن يقدم ساويرس الدعم المالي لضحايا الحادث والأسر المسيحية الفقيرة في الوقت الذي قدم فيه لاعب الكرة محمد صلاح مبلغ 3 مليون جنيه لضحايا الحادث ولكن للأسف فإن ساويرس ينفق أمواله على المهرجانات الفنية كمهرجان الجونة ، وفي الوقت نفسه رفض البابا تواضروس كل الشائعات التي يروجها البعض بوجود فاعل وراء هذا الحادث لأن ذلك يثير الفتنة إلا أنه طالب في نفس المحليات ومجالس المدينة والجهات الأمنية بوضع أولوية للحماية المدنية لدور العبادة والمنشآت الحيوية في الأماكن المحدودة والضيقة ذات الكثافة السكانية وهو الأمر الذي أدى إلى إرتفاع أعداد الضحايا والمصابين ، فيما كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الحقيقية وراء موقف ساويرس وأكدت المصادر أن العلاقات بين ساويرس والحكومة المصرية تمر بأزمة بعد أن طالبت مصلحة الضرائب ساويرس بمبلغ 7.5 مليار جنيه والتي تمثل جزء من مستحقات الدولة والتي تهرب منها ساويرس خلال السنوات الماضية ، فيما وجه أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ بطلبات إحاطة إلى وزير الداخليه والكهرباء ورئيس الوزراء عن الحادث وطالبوا بمتابعة إجراءات سلامة المنشآت، وفي هذا الإطار أكدت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ دينا هلالي أن حريقة كنيسة أبي سيفين كشف عن ضرورة العمل على مراجعة منظومة الحماية المدنية وتدابير الوقاية ليس فقط للكنائس ولكن أيضا بالنسبة للمنشآت الحيوية خاصة أنها تحوي على الكثير من المواد التي تساعد على الاشتعال والنظر في توفير مخارج كافية للطوارئ وأجهزة الاستشعار وماكينات رفع وضخ المياه .

إرسال التعليق