دعوى قضائية لاسقاط الجنسية عن الاخوان الهاربين لتركيا وعلماء الازهر يؤيدون اسقاط الجنسية عن المفسدين والداعين لهدم الوطن
اقام المحامى سمير صبرى دعوه مستعجلة امام القضاء الادارى لاسقاط الجنسية المصرية عن الاخوان الهاربين لتركيا وتجنسوا بجنسيتها وشملت الدعوى اسماء اعلامين سياسيين هاربين الى تركيا وعلى رأسهم الاعلامى البارز معتز مطر وحسام الشوربجى وايمن نور ومحمود عزت ويحيى حامد وزير الاستثمار السابق وقال صبرى فى دعواه ان الغالبية العظمى من قيادات الاخوان والجماعات الاسلامية الهاربة للخارج صادر فى حقها احكام قضائية وهو ما دفعهم للحصول على جنسيات دول اخرى فى السياق ذاته ايد عدد من علماء الازهر دعوه اسقاط الجنسية عن المفسدين والداعين لهدم الوطن وفى هذا الاطار قال د/ جمال النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية ان من يهرب من وطنه ويهاجمه من دول اخرى ينبغى حرمانه من جنسيته باعتبارة من المفسدين فى الازهر الا من تاب ورجع عن فعلته واضاف د/ احمد حسين عميد لكلية الدعوة الاسلامية بجامعة الازهر ان الوطن والجنسية شئ ملتصق بالانسان مثل الابوه وبالتالى فان من يهاجم الوطن من الخارج هى فرقة ضالة لا تستحق الانتماء لهذا الوطن الا انه يجب عدم اسقاط الجنسية عن اى مواطن الا بعد وجود ادله قاطعة والتى لا يملكها الا الحاكم الذى يقر بان هذا الشخص يعمل على افساد الوطن وتدميره محذرا من خطورة التوسع فى هذا الباب لاستخدامه ضد ضد كل معارض محب لوطنه من جهتها اكدت د/ سعاد صالح الاستاذه بجامعه الازهر ان من حقه فرض قوانين تحقق الصالح العام لافته ان الجنسية ليست مخن الضرورات الدينية وانما هى تمييز وطنى يخضع للدولة ونزعه من شخص مفسد ومعاد لوطنه جائز كنوع من انواع التقدير للحاكم فقط ان يطبقة او يبحث عن عقوبة اخرى تناسب هؤلاء الذين يهاجمون الوطن
مصطفى عمارة
إرسال التعليق