في واشنطن، دعوات للحزم في مواجهة تعنت الملالي https://youtu.be/Z66wQzRExUg حلقة نقاشية حول الذكرى الـ 20 للكشف عن نطنز دعا المشاركون في حلقة نقاش نظمها المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة صباح امس الاربعاء إلى سياسة حازمة في مواجهة تعنت النظام الإيراني.
كتب مصطفى عماره
في واشنطن، دعوات للحزم في مواجهة تعنت الملالي
حلقة نقاشية حول الذكرى الـ 20 للكشف عن نطنز
دعا المشاركون في حلقة نقاش نظمها المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة صباح امس الاربعاء إلى سياسة حازمة في مواجهة تعنت النظام الإيراني.
وحذر المشاركون في الحلقة التي اقيمت بمناسبة الذكرى الـ 20 لكشف منظمة مجاهدي خلق عن موقع “نطنز” النووي في ايران من تصعيد نظام الملالي لأنشطته النووية والإرهابية.
وأكدت رئيس المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة سونا صمصامي في مستهل الحلقة على أن “الكشف عن موقع تخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشأة المياه الثقيلة في آراك، لم يكن الوحيد من نوعه للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”.
واشارت في الحلقة التي عقدت تحت عنوان “مؤتمر المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة لمناقشة أجندة طهران النووية في الذكرى العشرين للكشف عن موقع نطنز” الى أكثر من 100 كشف عن جوانب مختلفة من برنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني، ظهر معظمها في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأنتقدت صمصامي اختيار الغرب التهدئة مع الملالي بدلاً من الحزم، وتقديم التنازلات تلو التنازلات على أمل إقناعهم بالتراجع عن مشروعهم.
وقالت في كلمتها “لو تبنى الغرب سياسة حاسمة في عام 2002، بعد كشوفات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ما حقق النظام مثل هذا التقدم في برنامج أسلحته النووية “.
وحثت الغرب على اتخاذ موقف حازم، يتمثل في تفعيل قرارات مجلس الأمن الستة، على اقل تقدير، مشددة على ان الحل النهائي للأزمة النووية وسلوك نظام الملالي هو تغيير النظام من قبل الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة، وإنشاء جمهورية منتخبة ديمقراطيًا، الامر الذي يسعى اليه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق على مدار الساعة.
واشارت في الحلقة التي عقدت تحت عنوان “مؤتمر المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة لمناقشة أجندة طهران النووية في الذكرى العشرين للكشف عن موقع نطنز” الى أكثر من 100 كشف عن جوانب مختلفة من برنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني، ظهر معظمها في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأنتقدت صمصامي اختيار الغرب التهدئة مع الملالي بدلاً من الحزم، وتقديم التنازلات تلو التنازلات على أمل إقناعهم بالتراجع عن مشروعهم.
وقالت في كلمتها “لو تبنى الغرب سياسة حاسمة في عام 2002، بعد كشوفات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ما حقق النظام مثل هذا التقدم في برنامج أسلحته النووية “.
وحثت الغرب على اتخاذ موقف حازم، يتمثل في تفعيل قرارات مجلس الأمن الستة، على اقل تقدير، مشددة على ان الحل النهائي للأزمة النووية وسلوك نظام الملالي هو تغيير النظام من قبل الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة، وإنشاء جمهورية منتخبة ديمقراطيًا، الامر الذي يسعى اليه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق على مدار الساعة.
من ناحيته انتقد مستشار الأمن القومي الامريكي السابق جون بولتون استمرار سياسة الحوار والتفاوض مع النظام الايراني قائلا انه “منذ أكثر من 20 عامًا كذب هذا النظام بشأن برنامجه النووي” مستبعدا التزامه باية صفقة قد يتم التوصل لها.
وتطرق الى العديد من الأسباب التي تستدعي تجنب العودة إلى اتفاقية 2015، مشددا على ضرورة عدم مهادنة ومساومة النظام الايراني.
وقال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق من ولاية كونيتيكت السناتور جو ليبرمان أن كشوفات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في عام 2002، وضعت إطارًا للرد على البرنامج النووي الايراني. و
لدى تطرقه لتدهور اوضاع حقوق الإنسان، وتزايد عمليات الإعدام في إيران، والأنشطة الإرهابية في الخارج، منذ تنصيب ابراهيم رئيسي، اكد على أن “المرشد الأعلى اختار قاتلاً تورط في مقتل أكثر من 529 رجل و 21 امرأة و عدة أطفال في عام واحد فقط” داعيا الى وقف النقاش مع نظام الملالي في فيينا.
وتساءل كيف نثق في حكومة تحاول اغتيال مستشار الأمن القومي الامريكي، مؤكدا استحالة تغيير النظام الايراني لسلوكه.
وشدد ليبرمان في كلمته على ضرورة دعم تغيير النظام والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني، بما في ذلك المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وأكد روبرت جوزيف وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي على ضرورة وجود سياسة حازمة تجاه نظام الملالي في إيران، مشيرا الى ان رفع العقوبات، يعني استمرار دعم النظام الإيراني للإرهاب، صناعة المزيد من الصواريخ، دعم أنظمة مثل سوريا، وقمع الشعب الإيراني، محذرا من الوقوف في طريق الإيرانيين الذين يسعون إلى الديمقراطية والحرية.
وذكر أولي هاينونين نائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان كشوفات المقاومة الإيرانية في عام 2002 غيرت الروتين في ذلك الوقت، وتسببت في اطلاق تحقيق جديد للوكالة، مشيرا لاستمرار التعاون بين كوريا الشمالية والنظام الإيراني في البرنامج النووي.
واكد الجنرال تشاك والد نائب القائد السابق للقيادة الأمريكية في أوروبا على الحاجة لابقاء الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، مشددا على حاجة الغرب لابقاء برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني على الطاولة. واستعرض علي رضا جعفر زاده، نائب رئيس المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة تفاصيل ما كشف عنه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في العقود القليلة الماضية.
وفي هذا السياق تطرق إلى كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن مرافق اختبار أجهزة الطرد المركزي في كالا إلكتريك شرق طهران، منشأة التخصيب بالليزر في لشكر أباد، وموقع لويزان – شيان في طهران، مشيرا الى تقديم صورة شبه كاملة لبرنامج الأسلحة النووية في ايران، ومؤكدا ان النظام كان على وشك الانهيار.
واستطرد قائلا “كانت هناك أفضل فرصة للعالم لوقف برنامج الأسلحة النووية للنظام في مراحله الأولى” وبدلاً من ذلك، سارع الاتحاد الأوروبي، بدعم من الولايات المتحدة، إلى مساعدة النظام، وبدأ في التفاوض معه، ومنحه تنازلات، وفي نهاية المطاف شرع الملالي في برنامج التخصيب الخاص بهم، ومضوا قدما لانجاز القنبلة الذرية، مشددا على امكانية وقف البرنامج.
واستمع المشاركون في الحلقة النقاشية الى تقرير حول المقاومة المتنامية في إيران، وتصميم الايرانيين على تغيير النظام، الذي تجسد في نمو وحدات المقاومة على الرغم من الاعتقالات.
وتوقفوا عند ثماني جولات من الاحتجاجات الكبرى، اجتاح بعضها أكثر من 200 مدينة في جميع أنحاء إيران منذ عام 2018. وفي شروحاته لتطورات الاوضاع الداخلية في زمن رئيسي تطرق زادة الى مضاعفة عمليات الإعدام، بما في ذلك استئناف عمليات الإعدام العلنية، علاوة على زيادة المؤامرات الإرهابية في الخارج بما في ذلك الأراضي الأمريكية، واستمرار التحدي النووي، في الوقت الذي يعرض الغرب على النظام التنازلات ويتجنب مساءلته، مشيرا الى ان الاستمرار في هذه السياسة يعني المزيد من الارهاب وتسريع الاندفاع نحو القنبلة الذرية.
إرسال التعليق