20 عاما على نطنز والنووية الملالي اثبتت السنوات العشرين الماضية قدرة المقاومة الايرانية على تغيير مجرى الاحداث، وتعطيل خطوات ومشاريع نظام الملالي، الهادفة الى ادامة القمع في الداخل، نشر الحروب في المنطقة، وابتزاز المجتمع الدولي

20 عاما على نطنز والنووية الملالي اثبتت السنوات العشرين الماضية قدرة المقاومة الايرانية على تغيير مجرى الاحداث، وتعطيل خطوات ومشاريع نظام الملالي، الهادفة الى ادامة القمع في الداخل، نشر الحروب في المنطقة، وابتزاز المجتمع الدولي

كتب مصطفى عماره .
قال نائب المدير العام لوكالة الطاقة الذرية اولي هاينونين خلال مؤتمر عقد في واشنطن مؤخرا بمناسبة مرور 20 عاما على الكشف عن موقع “نطنز” النووي ان كشف المقاومة الإيرانية عن الموقع “غير كل شيء فجأة واصابنا بالصدمة من نوايا النظام الإيراني” فيما أكد السناتور جوزيف ليبرمان على أن تقرير المقاومة الإيرانية أدى إلى دعم الحزبين الأمريكيين للعقوبات ضد النظام الإيراني.
خلص مجلس الأمن الأعلى للنظام في اجتماع سري برئاسة خامنئي ـ بعد كشف المقاومة عن بعض الانشطة النووية في العام 2004 ـ الى انقسام العالم قريباً لقطبين، الدول الأعضاء في النادي الذري والدول غير الأعضاء، لتسود الاولى العالم وتتحول الثانية الى عبيد لها، متوقعا ان يتم إغلاق دائرة النادي العالمي في أقل من 10 سنوات، مما يستدعي من الجمهورية الإسلامية فرض نفسها في أسرع وقت ممكن، وكتب الملا روحاني في كتابه لاحقا أن الخطة كانت لمواجهة العالم مع نهاية عام 2002 ، من خلال تركيب 54000 جهاز طرد مركزي، لكن الكشف عن البرنامج السري عام 2002 قلب طاولة خامنئي ودمر استراتيجيته.
تقدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بطلب زيارة نطنز في اليوم التالي للكشف عنه، لكن النظام رفض إعطاء رد إيجابي لمدة 6 أشهر، وعندما تقرر سفر مفتشي الوكالة بمن فيهم هاينونين إلى إيران في 21 شباط 2003 كشفت المقاومة عن خطط النظام لخداع الوكالة، ووجود موقع ذري آخر في منطقة آب علي، كان يختبر أجهزة طرد مركزي تحت ستار شركة كالا الكتريك، ولدى زيارة المفتشين المواقع اكتشفوا آثار يورانيوم عالي التخصيب، قريب من صنع القنابل، لتثبت حقيقة اكتشافات المقاومة، وانعقد بعد ذلك أكثر من 100 مؤتمر للكشف عن البرنامج النووي، مما ادى إلى إحكام حبل العقوبات والقرارات والضغط الدولي على رقبة النظام، واعتراف الرئيس جورج بوش بدور المقاومة الايرانية في هذا المجال.
بفعل شبكة واسعة من المواطنين، موجودة في عمق النظام، استطاعت منظمة مجاهدي خلق اكتشاف ما لم تكشفه اكبر اجهزة المخابرات في العالم، وصلت مئات التقارير الى المقاومة منذ أرسال النظام مجموعة من 50 شخصًا إلى المنطقة لتشييد مباني الموقع، وكانت هذه التقارير سببا في منع الملالي من الحصول على قنبلة نووية، زيادة قمعهم في الداخل، ارهابهم في الخارج، وابتزاز العالم.

Previous post

رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر “قضايا المرأة” كريمة بو عمرى: مؤتمر “المرأة” يعكس اهتمام المغرب بقضايا المرأة ويبرز دورها ومكانتها في المجتمع

Next post

رأئع شعب الجبارين اجمل التهاني والتبريكات ?? للطالبة الفلسطينية بنت مخيم اليرموك تسنيم أحمد زغموت مناقشة مشروع التخرج بكلية الهندسة المعلوماتية اختصاص ذكاء صنعي في جامعة دمشق الف مبارك دوام التفوق والنجاح

إرسال التعليق