بد انتهاء مفاوضات واشنطن حول سد النهة
عمرو موسى لجؤ مصر الى واشنطن كوسيط خطوة فى الطريق الصحيح
اكد عمرو موسى الامين العام السابق للامم المتحدة فى تصريحات خاصة ان قبول مصر للولايات المتحدة كوسيط فى قضية سد النهضة خطوة فى الطريق الصحيح باعتبار الولايات المتحدة اكبر قوة فى العالم يمكن ان تلعب دورا محوريا فى المفاوضات كما ان الولايات المتحدة يمكن ان تلعب دورا فى ضوء العلاقات الاستراتيجية التى تربطها بمصر واعتبر السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ان وجود وزير الخزانة الامريكي فى المفاوضات له اهمية كبيرة نظرا لخبرته الطويلة فى هذا المجال مضيفا ان الظروف الدولية مهيأه لموقف دولي مؤيد للموقف المصري فيما اكد السفير صالح حليمه نائب رئيس المجلس المصري للشئون الافريقية ان هناك بالفعل وساطة سياسية وفنية للولايات المتحدة فى المفاوضات وايضا وساطة دولية واضاف ان تقدم حدث فى المفاوضات من ناحية تحديد جدول زمني للمفاوضات فضلا عن وضع الية للوصول الى الهدف المنشود خلال فترة زمنية معينة فى السياق ذاته قال د / احمد شحاته المتخصص فى دراسات حوض النيل بجامعة القاهرة ان الوساطة الامريكية تعد خطوة جيدة وهي تطبيق لاتفاق المبادئ الذي وقع عام 2015 والذي يشير الى اللجؤ الى وسيط دولي فى حالة وجود خلاف ووصف شحاته اجتماعات واشنطن بانها ناجحة وتدعم الموقف المصري لان مشاركة وزير الخزانة الامريكي وممثل البنك الدولي فى المفاوضات يعد ورقة ضغط امريكية على الجانب الاثيوبي بوقف تمويل السد فى حالة اذا لم يبدي الجانب الاثيوبي المرونة المطلوبة واضاف ان النقطة الايجابية الثانية هي الزام كل الاطراف بمدة زمنية معينة للانتهاء من المفاوضات وهو مطلب اساسي للجانب المصري فى المقابل حذر عبدالله الاشعل مساعد وزير الخارجية الاسبق فى تصريحات خاصة من ان الوساطة الامريكية هي فخ نصب لمصر فى ظل تبني الولايات المتحدة للاجندة الاسرائيلية لاستخدام المياه كورقة ضغط على مصر لمد اسرائيل بجزء من حصة مياه النيل التى تصل اليها لاستخدامها فى زراعة صحراء النقب واضاف ان مطالبة الولايات امتحدة لكافة الاطراف لتقديم تنازلات متبادلة يعد اشاره الى مطالبة مصر بالتنازل عن جزء من حصتها فى المياه
مصطف عمارة
إرسال التعليق