بعد ادعاءات أثيوبيا بإسقاط طائرة مصرية محملة بالأسلحة لثوار التيجراي ​محمد رشاد وكيل المخابرات المصرية للزمان مصر ليست لها علاقة بالنزاع بين النظام الأثيوبي وثوار التيجراي

بعد ادعاءات أثيوبيا بإسقاط طائرة مصرية محملة بالأسلحة لثوار التيجراي ​محمد رشاد وكيل المخابرات المصرية للزمان مصر ليست لها علاقة بالنزاع بين النظام الأثيوبي وثوار التيجراي

كتب مصطفى عماره

​في أول رد فعل على ادعاءات الجانب الأثيوبي بإسقاط طائرة معادية في إشارة واضحة لمصر تحمل أسلحة لثوار التيجراي أكد محمد رشاد وكيل المخابرات المصرية في تصريحات خاصة للزمان أن مصر ليس لها علاقة بالنزاع الحالي بين النظام الأثيوبي وثوار التيجراي وأنها تساعد السودان عسكريا بحكم إتفاق الدفاع المشترك بينهما وربما قامت السودان بإرسال جزء من تلك الأسلحة إلى ثوار التيجراي دون علم مصر ، وعن احتمالية قيام مصر بعمل عسكري لتدمير السد قال أن هذا احتمال مستبعد إن لم يكن مستحيل لأن هناك دول صديقة تمول السد مثل الصين والإمارات والسعودية والاحتمال الممكن هو قيام مصر بعملية تخريبية لتعطيل التخزين ، وعن الموقف الأمريكي من تلك القضية قال أن إدارة بايدن موقفها سلبي من تلك القضية لأن القمة التي عقدها بايدن مع الزعماء العرب في السعودية لم تحقق شيئا وموقف الولايات المتحدة متطابق في هذه القضية مع الموقف الإماراتي بأن حل تلك القضية يأتي من خلال المفاوضات واعتماد حسن النية ، وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي وسفيرها السابق في أثيوبيا تيبوربي ناغي قد أدلى بتصريحات أكد فيها أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق ترامب والتي دعا فيها المصريين إلى ضرب سد النهضة بعد تعنت أثيوبيا تعبر عن وجهة نظره الشخصية ولا يستند إلى الواقع لأن أثيوبيا أصبحت دولة قوية وأنه أصبح من الصعب تدمير سد النهضة لأنه أصبح كالجبل الذي يصعب تدميره وأنه من الأفضل الدخول في مفاوضات فنية مع الجانب الأثيوبي حول تشغيل سد النهضة ، وفي السياق ذاته أكد د. عباس شراقي أستاذ جيولوجيا المياه بكلية الدراسات الأفريقية في تصريحات خاصة للزمان أن الموقف الأمريكي من قضية سد النهضة غير واضح رغم أنها تستطيع حل الأزمة في ساعات فرغم تصريح ترامب بأحقية مصر في القيام بعمل عسكري ضد سد النهضة إلا أن الأمر اقتصر على هذا التصريح ولم تتخذ أمريكا إجراء عمليا لإجبار أثيوبيا على الدخول في مفاوضات جادة للوصول إلى إتفاق ملزم حول قضية سد النهضة يحفظ الحقوق المائية للدول الثلاث ثم قام مسئول أمريكي خاص بالقرن الأفريقي في عهد بايدن بزيارة مصر والإمارات وأثيوبيا ولم يزر السودان رغم أنها طرف أصيل في القضية وحذر د. شراقي من احتمالية إنهيار السد لأن تصميمه الأصلي عام 1964 كان يحدد السعة ب11 مليار متر مكعب أما الآن فإنهم يقولون أن سعته 74 مليار متر مكعب وهو ما يعني أن السد مهدد بالانهيار خاصة أن صور الاقمار الصناعية تكشف عن وجود تشققات في الأرضية المقام عليها السد .

إرسال التعليق