بعد اعتماده من قبل مجلس الوحدة الاقتصادية ضمن الإتحادات العاملة تحت مظلته
د/ نبيلة عبدالشكور رئيسة اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب فى حوار خاص .
** اعتمادنا من قبل مجلس الوحدة الاقتصادية سوف يسمح لنا بانضمام عدد كبير من الأعضاء ويعد نقطة انطلاقة لنا على مستوى الجامعات .
** سوف أسعى من خلال عملي كرئيسة لاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب الى التعاون والتصالح مع الكيانات الشبيهة لنا .
بعد رحلة طويلة من الكفاح اعتمد مجلس الوحدة الاقتصادية اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب ضمن الاتحادات العاملة تحت مظلته ولاشك أن تلك الخطوة تعد دعما كبيرا للدور الذي يمكنه أن يلعبه الاتحاد لخدمة الأكاديميين على مستوى العالم العربي وعن أهمية تلك الخطوة وتداعياتها كان لنا هذا الحوار مع د/ نبيلة عبد الشكور رئيسة اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب .
– بعد اعتماد مجلس الوحدة الاقتصادية للاتحاد بصفة رسمية ضمن الاتحادات العاملة تحت مظلته ما أهمية تلك الخطوة بالنسبة لعمل الاتحاد ؟
اعتماد مجلس الوحدة الاقتصادية لشرعية اتحاد الأكاديميين العرب سوف يتيح لنا فتح مكاتب للاتحاد فى كل دولة عربية كما سوف يتيح لنا بانضمام عدد كبير من المناضلين كأعضاء فى كل دولة وسوف يدعم عمل الاتحاد فى تواصله مع وزارات التعليم العالي فى كل دولة باعتبارنا نعمل تحت لواء مجلس الوحدة الاقتصادية وهو ما سوف يتيح لنا الانطلاق على مستوى الجامعات من خلال مكاتبنا بهدف خدمة أهداف التنمية المستدامة فى كل دولة .
– وكيف ستتعاملون مع الكيانات الشبيهة لكم أو التي تسعى الى السطو على انجازاتكم ؟
سوف أسعى من خلال عملي كرئيسة لاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب الى التعاون والتصالح مع المختلفين معنا فى الرأي على اختلاف أسمائهم كما هو الحال فى اتحاد الاكاديميين العرب بلبنان وعلى كل مؤسسة أن تعمل وفق برنامجها وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح .
– وهل ستتوسعون فى المرحلة القادمة لضم غير الحاصلين على درجة الدكتوراه لاتحاد الأكاديميين ؟
لن نفعل ذلك لأننا أكاديمية تتألف من حملة الدكتوراه ونهدف الى إيجاد نخبة فى الوطن العربي .
– وماهى أهم الإنجازات التي حققتموها خلال الفترة الماضية ؟
هناك إنجازات عديدة أهمها أننا عقدنا عدة مؤتمرات على مستوى الأردن ولبنان ووفقنا الى حد ما فى إيجاد القاعدة اللازمة للانطلاق الرسمي لهذا الإتحاد .
– وما هى أهم العقبات التي تعترض عملكم ؟
هناك عقبات وأهداف نسعى الى تجاوزها خلال المرحلة القادمة منها جلب أكبر عدد من الكفاءات على اختلاف تخصصاتها سواء أكانت جامعية أم حرة والعمل على احترام سلم التخصص الوظيفي واحترام القيادة والأعضاء والعمل على إيجاد الثقة فيما بيننا وأيضا العمل على إيجاد التقارب الذهني العربي بين مختلف التوجهات لأننا لا نحسن إدارة الحوار وبالقطع فإن عقبة التمويل تعد واحدة من أهم العقبات التي نسعى للتغلب عليها .
– وهل هناك تنسيق بينكم وبين مؤسسات المجتمع المدني ؟
بالفعل بدأنا تنسيق مع عدد من الهيئات والمؤسسات فأثناء مشاركتي فى اجتماعات الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية وقعت بروتوكول للتعاون مع د/ محمد زينهم رئيس مجلس إدارة الجمعية وبروتوكول أخر مع نائب رئيس الجامعات الإسلامية وهناك تعاون لمكتبي الجزائر وعمان مع المجالس الحكومية فى تلك البلدان .
– وماهو الدور الذي يمكن أن يلعبه الإتحاد فى إيجاد فرص لعمل الأكاديميين بعد التخرج ؟
نسعى لإيجاد حلول من خلال مكاتبنا على مستوى العالم العربي والأخذ بيد بعض الدول الصغيرة كجيبوتي والصومال للأخذ بيد تلك الدول الى بيتنا الكبير كما نحاول إصلاح أحوال الأكاديميين من خلال توفير عمل مناسب لحاملي الدكتوراه وتوزيعهم على جغرافية الوطن العربي كذلك على المستوى العلمي والأكاديمي سوف نعمل على البحث عن المواضيع الخاصة باقتصاديات الدول والتنمية المستدامة .
– وكيف تقيمين مستوى التعليم على مستوى العالم العربي ؟
المنظومة الجامعية على مستوى العالم العربي ضعيفة والدليل على ذلك أن الأكاديمي العربي عندما يعمل فى الخارج تظهر كفاءته وهو دلالة أن الخلل ليس فى الأكاديمي ولكن فى المناخ الذي يعمل فيه لذا علينا عقد مؤتمر لمعاجلة تلك القضية .
– فى النهاية ماهى خطواتكم فى المرحلة القادمة ؟
لدينا برنامج مستقبلي مدته 5 سنوات أهم ملامحه التقارب والتعاون ونشر مكاتب فى كل الدول وإيجاد مؤتمرات واسعة اقتصادية لدراسة الحالة فى الوطن العربي والعمل على إيجاد حلول لها .
حاورها / مصطفى عماره
إرسال التعليق