عقب منحها وسام صانعات التغيير على مستوى العالم العربي عام 2019

عقب منحها وسام صانعات التغيير على مستوى العالم العربي عام 2019

د/ نوال ال سرور الاستاذه بتعليم نجران وعضو المجلس الاستشاري للمعلمين بوزارة التعليم السعوديه فى حوار خاص

اختياري التجربة السنغافورية كورقة بحثية فى مؤتمر المرأه جاء نتيجة ان تلك التجربة بنيت على اسس علمية تطويرية فى تطوير القيادات التربوية النسائية

اطالب العالم العربي بمواكبة العصر الحالي فى العملية التعليمية والجزائر تعد نموزجا لجودة مهارات استخدام التقنية الحديثة فى الحقل التعليمي

استطاعت د/ نوال ال سرور الاستاذه بتعليم نجران وعضو المجلس الاستشاري للمعلمين بوزارة التعليم السعوديه ان تلفت الانظار بشدة خلال المؤتمر التاسع للمرأه العربية والذي اقيم مؤخرا فى القاهرة برعاية الاميرة هند ال سعود وبحضور وزير خارجية مصر الاسبق محمد العرابي وعدد من المثقفين العرب من خلال الورقة البحثية التي قدمتها بالمؤتمرحول الاستفادة بالتجربة السنغافورية فى تطوير قدرات القيادات التربوية النسائية ولذا لم يكن غريبا ان تمنحها الاميرة هند ال سعود وسام صانعات التغيير على مستوى الوطن العربي لعام 2019 والذي جاء تتويجا لمسيرتها الطويلة من العطاء على المستوى العربي والدولي وعقب منحها هذا الوسام كان لنا معها الحوار التالى

1) تقدمتي خلال المؤتمر بورقة بحثية عن الاستفادة بالتجربة السنغافورية فى تطوير قدرات القيادات التربوية النسائية فلماذا اخترتي تلك التجربة

اخترت تلك التجربة كونها احدى التجارب الناجحة في مجال القيادة حيث أنها بنيت على أسس علمية تطويرية لقدرات ومهارات القائد باعتبارها تجربة عالمية أثبتت تميزها وفاعليتها،وذلك باعتماد المنهج الوصفي من خلال الوصف النوعي لمفهوم القيادة المدرسية وأهميتها من جهة واستعراض تجربة سنغافورة العالمية من جهة ثانية

2)وكيف يمكن الاستفاده منها رغم اختلاف ظروف وبيئة سنغافورة عن البيئة العربية

يمكن الاستفادة منها في مجال المعرفة والتطبيق العملي لقائد الغد ولا ضير في الاختلاف البيئي فالوسيط هنا هو المجال المعرفي الملائم تطبيقه في أي بيئة باحثة عن التطور والرقي بمنسوبيها , وذلك في جوانب متعددة وهي:(توصيف برنامج قادة التعليم “LEP” في سنغافورة- إطار العمل “5R5M” لتطوير مهارات القيادة المدرسية-الابتكار والتمكين- مشروع العمل الإبداعي”CAP”- نظرية العمل- أدوات سياسة العمل- دعم سياسة العمل- تأثيرات برنامج قادة التعليم “LEP”).

3)حصلتي على الميدالية الذهبية بمصر وطوكيو وموسكو فعلى اي اساس تم منحك تلك الجائزة

لله الحمد من قبل ومن بعد , الجائزة بمصركانت لجانب المنافسة على وسام صانعات التغيير 2019 على مستوى الوطن العربي والذي بني على الجهود المبذولة وما قدمته المرشحة من إنجازات محلية وعربية وعالمية منتهيا بالترشيحات المجتمعية

أما الميدالية الذهبية بمعرض طوكيو فجاءت عن مشروع 21st century Pedagogy

JDIE, 2019 (Tokyo) بمعرض اليابان

حصلت على الميدالية الذهبية في #موسكو روسيا معرض ارخميدس للابتكارات 2019

ومجموعة جوائز:-

شرق اسيوية / اندونيسيا واوروبية /ماسودينيا عن ابتكار :” A. o . s . b ”

4)من خلال الخبرات التي اكتسبتيها والشهادات العلمية التي حصلتى عليها فى الداخل والخارج ما هو الدور الذي قمتي به فى تطوير التعليم داخل الممكلة

ولله الحمد قمنا بجهد مقل ونسأل الله القبول في كل ما قدمنا ومهما قدمنا من جهد سنظل مقصرين فأبواب العلم والمعرفة واسعة فمدارسنا وطلابنا يحتاجون المزيد والمزيد من الجهود والعطاء المتجدد ,نفذت العديد من المشاريع العلمية والتبوية والتي حازت على رضا واستحسان الطلاب والزملاء والزميلات وأولياء الأمور وتم ترشيحها وزاريا للمشاركة في بعض المحافل المحلية والدولية ,كما تمت المشاركة في العديد من ورش العمل المطورة لعملية التعليمية سواء كانت على مستوى المناهج او الأداء والتنمية المهنية للمعلمين , كما قدمنا العديد من الأبحاث وأوراق العمل في المجال التقني والتربوي والتي تمت المشاركة بها في المؤتمرات واللقاءات محليا ودوليا .

5)وهل تري ان رؤية2030 والتي طرحها ولي العهد السعودي والتي اعطت المراه السعودية مزيد من الحرية وسوف تسهم فى تفعيل دور المراه فى كافة مجالات الحياة داخل السعودية

المرأة السعودية كانت من ضمن اهتمامات هذه الرؤية التي وضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.

6)وماذا ينقص المراه العربية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة للوصول الى الدور المطلوب منها فى تطوير المجتمع

المرأة بصفة عامة سواء عربية او خليجية لها دورها ذو الأثر البالغ في مجتمعها منذ القدم في حين أنها تمكنت في العصر الحالي من خلق فرص أكثر لحياة بلا قيود مساهمة بذلك بكل عزة و كرامة في بناء وتطوير المجتمعات في شتى المجالات تعليم صحة اقتصاد وغيرها …

7)وهل تري ان العالم العربي استفاد من التقنيات الحديثة بالشكل المطلوب

نعم من وجهة نظري ان المجتمع العربي استفاد من التقنيات الحديثة بشكل ملحوظ فنحن نرى المخترعين العرب تغزوا مخترعاتهم التقنية المعارض العالمية محققة اعلى الإنجازات وكذلك ما تشهده الساحة العربية من تطور في شتى الميادين كالتعليم بتوظيف التقنية في الفصول الدراسية والمدارس والإدارات ناهيك عن ما يجول في أروقة الصحة ومراكزها من تطور معدات طبية وأنظمة تقنية عالمية .

8)وما هي مقترحاتك للنهوض بالعملية التعليمية فى الدول العرية بصفة عامة ودول الخليج بصفة خاصة حتى نصل الى مصاف الدول المتقدمة ولماذا اخترتي الجزائر كنموزج لاستخدام التقنيات الحديثة

مقترحاتي التطويرية للعملية التعليمية في الدول العربية بصفة عامة والخليج خاصة المواكبة للعصر الحالي حتى نساهم في النمو السريع للقرن ال 21في حقول المعرفة علميا وفكريا واقتصاديا وتقنيا وغيرها بما يجعل أمتنا العربية تضاهي كل الأمم في شتى مجالات .

كان اختياري للجزائر أنموذجا لجودة مهارات استخدام التقنيات الحديثة في الحقل التعليمي ومن خلال اطلاعنا على نتائج ودور التقنيات الحديثة وفاعليتها في التحصيل وتحسين المستوى التعليمي لدى التعليم بالجزائر من خلال العروض والتقارير المقدمة في المؤتمرات الدولية .

9)وما تقييمك لمدى استفادة المراه من المؤتمرات التي تعقد لتمكينها وتفعبل دورها فى المجتمع ومن بينها المؤتمر الاخيرخاصة ان كثير من المؤتمرات تظل حبرا على ورق

أجد أغلب المؤتمرات سواء كانت محلية أم عالمية أن المرأة الأكثر حضورا وتفاعلا من الرجل

وما دل ذلك الا على حرص المرأة لنيل العلم والمعرفة والاستفادة من تلك المؤتمرات لتعود ادراجها بحصيلة علمية تستطيع توظيفها في ميدانها وهذا ما انتهجه شخصيا من خلال حضوري ومشاركاتي في المؤتمرات , وتم في المؤتمر الأخير (مؤتمر المراة العربية التاسع )والذي نوقشت في العديد من أوراق العمل الهامة والتجارب الواقعية والتي تزخر برؤى وافاق بناءة لتعزيز دور المرأة في مجتمعها .

10)فى النهاية ما هي مشروعاتك وطموحاتك فى المرحلة القادمة

بإذن الله هناك خطط وآمال على قارعة الطريق تنتظر التنفيذ والتفعيل وسترى النور قريبا بفضل وتوفيق من الله ثم بعناية حكومتنا الرشيدة التي تولي جل اهتمامها لكل ما يساهم في دفع عجلة التقدم والتطوير حيث جاءت رؤية 2030 لتقر هذا التطور وتساهم في فتح المجال أمام الطموحات البناءة لما فيه الخير للوطن الغالي.

حاورها مصطفى عمارة

إرسال التعليق