حفل المطرب محمد رمضان بالإسكندرية يثير جدلا واسعا ومحمد رمضان يتهم محافظ الشرقية السابق بدعم الحملة ضده
لم يثر فنان مصري الجدل في الشارع المصري مثلما آثار المطرب والفنان المصري محمد رمضان هذا الجدل فرغم الشعبية الكبيرة التي اكتسبها هذا الفنان بأغانيه وافلامه إلا أنه في الوقت نفسه آثار موجة كبيرة من السخط والانتقادات بسبب مواقفه أثناء حفلاته والتي تخالف كل القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المصري بتقلده ملابس شبه عارية أو بمواقفه بدءا من مشكلته مع الطيار المصري الذي التقط معه صور داخل كابينة الطائرة وهو ما دفع شركة الطيران إلى إيقافه عن العمل وهو ما دفع التيار إلى رفع دعوى قضائية ضده وحصوله على تعويض كبير مما أصابه بحالة نفسية سيئة أدت إلى وفاته ثم كان ظهوره بحفل بالإمارات بجانب مجندة إسرائيلية وهو ما آثار موجة غضب واسعة رغم تبريره أنه لم يكن يعرف جنسيتها فضلا عن حركاته الاستفزازية بإلقاءه الدولارات في المسبح الخاص به وهو ما يشكل استفزاز للطبقات الفقيرة وقد انعكست كل تلك الممارسات على شعبيته في الشارع بعد أن قرر إقامة حفل غنائي بمدينة الإسكندرية والمعروفة بأنها أحد معاقل التيارات الإسلامية وعلى رأسها التيار السلفي حيث انتشرت البوستات على مواقع التواصل الاجتماعي واللافتات بمدينة الإسكندرية التي عبرت عن رفض الجمهور السكندري لإقامة هذا الحفل ، وفي مواجهة تلك الحملة أتهم الفنان محمد رمضان محافظ الشرقية السابق رضا عبد السلام بقيادة الحملة ضده وأراد أن يثبت أنه لا يزال يتمتع بالشعبية فقرر النزول بنفسه إلى شوارع الإسكندرية حيث قوبل بترحاب من بعض أنصاره إلا أنه تعرض للاعتداء أثناء دخوله قهوة الريحاني مما اضطره إلى الفرار وهو ما نفاه المطرب مؤكدا أن تذاكر حفلته والتي من المقرر إقامتها يوم 7 اكتوبر القادم بيع منها 70% ووسط الغموض الذي يحيط بإقامة هذا الحفل صرح طارق مرتضى المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية في تصريحات خاصة للزمان أن محمد رمضان لم يحصل بعد على تصريح النقابة بإقامة هذا الحفل ورغم أن الشعب السكندري رفض نزوله إلا أنه تحدى الرأي العام وقرر النزول ووجه كلمات غير لائقة لمحافظ الإسكندرية ودعا طارق مرتضى محمد رمضان إلى التراجع عن إقامة هذا الحفل منعا لحدوث فتنة وتكدير الرأي العام في وقت دقيق تمر به مصر كما أن الجهات الأمنية يمكن أن تتدخل لمنع إقامة هذا الحفل حفاظا على الأمن العام خاصة أن هناك احتمالات لحدوث اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين له .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق