عقب صدور مرسوم رئاسي بالإفراج عنه زياد العليمي أحد قادة ثورة يناير وعضو البرلمان السابق للزمان من العار استمرار عشرات من مسجوني الرأي العام خلف القضبان ونحن في عام 2022
كتب مصطفى عماره
في تصريحات خاصة للزمان عقب الإفراج عنه بقرار عفو رئاسي ضمن الأعداد التي تم الإفراج عنهم مؤخرا أعرب زياد العليمي أحد قادة ثورة يناير وعضو البرلمان السابق عن سعادته بوجوده وسط أفراد عائلته إلا أن تلك الفرحة لم تكتمل في ظل وجود العشرات من زملائه خلف القضبان والذين اودعوا في الحبس الاحتياطي في قضايا الرأي وأضاف أنه من العار أن بظل العشرات في السجون ونحن في عام 2022 لمجرد أنهم أبدوا رأيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر طرق أخرى لذى فأنه يتمنى إغلاق هذا الملف نهائيا لتهيئة المناخ لنجاح أي حوار وطني لبداية عهد جديد من الحرية لبناء وطن جديد بتكاتف فيه الجميع نحو بناءه ، وفيما أعربت القوى السياسية والحزبية عن ترحيبها بقرار الإفراج عن العليمي باعتباره خطوة نحو إنجاح الحوار الوطني وبداية جديدة نحو مصالحة وطنية يتكاتف فيها الجميع لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الوطن أكدت منظمات حقوقية أن آلاف آخرين وعلى رأسهم علاء عبد الفتاح وأحمد دومة ما زالوا في السجون بعد حملات أمنية واسعة على مدار التسع سنوات السابقة فضلا عن وجود العشرات المنتمين لتحالف أمل والذين اتهمتهم السلطات المصرية بأنهم جزء من جماعة تمولها جماعة الإخوان المسلمين للتحريض على الثورة وارتكاب العنف ، وفي السياق ذاته أكدت سناء سيف عبد الفتاح شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح أنها ستناضل من أجل الإفراج عن شقيقها علاء عبد الفتاح والذي يقبع في السجن منذ سنوات وأنها نظمت مع الأسرة إضرابا مفتوحا أمام وزارة الخارجية البريطانية لمطالبة الحكومة البريطانية بالضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن علاء عبد الفتاح بعد حصوله على الجنسية البريطانية خاصة أنه مر 200 يوم على إضرابه عن الطعام .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق