بعد قرار مصر بتجميد الإتصالات مع تركيا​ ​مصدر بوزارة الخارجية للزمان محاولة تركيا عقد تفاهمات مع حكومة منتهية الولاية أثر على مسار إعادة العلاقات ومصدر أمنى يستبعد صدام عسكري بين البلدين ​

بعد قرار مصر بتجميد الإتصالات مع تركيا​ ​مصدر بوزارة الخارجية للزمان محاولة تركيا عقد تفاهمات مع حكومة منتهية الولاية أثر على مسار إعادة العلاقات ومصدر أمنى يستبعد صدام عسكري بين البلدين ​

كتب مصطفى عماره

​بعد فترة من تحسن العلاقات نسبيا بين مصر وتركيا عادت العلاقات بين البلدين إلى التدهور حيث أعلن وزير الخارجية المصري وقف الإتصالات مع الجانب التركي وكشف مصدر بوزارة الخارجية طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات خاصة للزمان أن إقدام تركيا على عقد اتفاقات مع حكومة ليبية منتهية الصلاحية وهي اتفاقات أضرت بالأمن القومي المصري خاصة فيما يتعلق بالتنقيب عن الغاز واستقدام قوات تركيا والتي تدعم المرتزقة المتواجدين في ليبيا أثرت على مسار العلاقات السياسية بين البلدين ، فيما أكد بشير عبد الفتاح الباحث في الشأن التركي بمركز دراسات الأهرام أن تركيا تريد تطبيع مجاني للعلاقات بين البلدين دون أن تقدم خطوات تلبي المطالب المصرية خاصة فيما يتعلق باستمرار التواجد العسكري في ليبيا ودعم المرتزقة الذين يهددون الأمن القومي المصري فضلا عن التدخلات التركية في الدول العربية كسوريا والعراق ورغم أن تركيا اتخذت خطوات إيجابية في ملف الإخوان إلا أن قيادات الأخوان لا تزال متواجدة فيها ، وفي المقابل رأى فراس رضوان المحلل السياسي التركي المقيم في اسطنبول أن العلاقات بين تركيا ومصر لا تزال في المربع الأول ولم يطرأ عليها أي تغيير فالعلاقات بين البلدين على المستوى المؤسساتي لا تزال تعمل كما أن مصر نجحت في تحجيم عمل الإخوان في تركيا فضلا عن تجنب الصدام بعد تحديد خط سرت والجفرة كخط أحمر لمصر وهو ما تتجنبه تركيا بعد تدخل موسكو وواشنطن إلا أن الخلاف بين البلدين يكمن أن الرؤية الإستراتيجية لمصر تنصب في الجانب الأوروبي وهو ما سوف يتسبب في مشاكل بين البلدين ، وردا على القرار المصري بتجميد الإتصالات مع تركيا كشف مصدر مقرب من جماعة الإخوان المسلمين للزمان أن السلطات التركية افرجت عن القيادي الإخواني حسام الغمري وعدد من عناصر الإخوان الذين احتجزتهم للتحقيق معهم ليواصلوا تحريضهم ضد النظام المصري عبر صفحاتهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي داعين الجماهير للخروج ضد القيادة المصرية يوم 11 نوفمبر القادم ، وعن تأثير تلك الخطوات على احتمالات حدوث صدام عسكري بين الطرفين استبعد مصدر أمني في تصريحات خاصة للزمان حدوث هذا الصدام لأن الجانبين يدركان أن هذا الصدام ليس في مصلحة الطرفين ، ومن ناحية أخرى كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن الرئيس السيسي قرر التوجه للجزائر اليوم كرسالة إلى الخارج لطمأنة قادة العالم أن الأوضاع الداخلية في مصر مستتبة وأن الأوضاع تحت السيطرة وأن دعوات التظاهر لا قيمة لها كما أراد الرئيس السيسي الحضور إلى الجزائر لحشد التأييد العربي للموقف المصري في عدد من

إرسال التعليق