الاتحاد العربي والحلم العربي
وسط حالة من التشرزم الذي تعيشه امتنا العربية ومن منطلق التهديدات الداخلية والخارجية التى تحيط بها والتى تهدد كيانها ووجودها بدأت مجموعة من الناشطين السياسيين والاعلاميين وعدد من رواد الفيس بقيادة الناشط السياسي علاء سلو وبالتشاور مع د/ مصطفى عمارة مدير مكتب جريدة الزمان الدولية بطرح فكرة الاتحاد العربي على المستوى الشعبي والذي يمكن ان يشكل قاعدة لعمل عربي مشترك ينتشل امتنا من غفوتها ويواجه المخاطر المحدقه بها وتقوم فكرة الاتحاد العربي على تشكيل امانة عامة تمثل البلدان العربية من كافة التخصصات ويرأسها امين عام يتم انتخابه بصفة دورية ويكون هدف تلك الامانات وضع خطط فى مجال الاعلام والاقتصاد والثقافة وكافة المجالات الاخرى للتعاون الاقتصادي المشترك والتصدي للحملات الاعلامية التى تستهدف النيل من امن امتنا ووحدتها وحتى لا يترك هذا الاتحاد غريسة للخلافات السياسية او اختلاف التوجهات الدينية والعرقية فلقد تم الاتفاق على ان يكون هذا الاتحاد بعيد عن تلك الخلافات وان يكون دوره دعم الانظمه والحكومات القائمه على تحقيق اهدافها فى تحقيق النمو الاقتصادي والتعاون المشترك ولا شك ان الفكرة النبيلة التى يقوم عليها الاتحاد والتى تعكس رغبة حقيقية من امتنا فى الوحدة لمواجهة الاخطار القائمة تستحق بذل الجهد لتحويل تلك الفكرة الى واقع والتصدي للعقبات التى يمكن ان تعترض تطبيقها ولا شك ان اول تحدي لتحقيق هذا الحلم الى الواقع هو الحصول على شرعية لهذا الاتحاد باعتباره فكرة لا تصطدم مع الانظمة القائمة بل تدعمها من اجل تحقيق اهداف الاستقرار والتنمية والتعاون المشترك فضلا عن ضرورة وجود التمويل من جانب رجال الاعمال المؤمنين بتلك الفكرة الا انه بالاخلاص والتخطيط والارادة يمكن تحويل تلك الفكرة من حلم الى واقع ومن منطلق ايماني الذي لا يتزعزع بضرورة وحدة امتنا باعتبارها السبيل الوحيد للتصدى للاخطار المحدقة بنا فانني ادعو ابناء امتنا ممن يحملون الانتماء العروبي والمؤمنين بوحدة امتنا الى الانضمام لهذا الاتحاد وتقديم افكارهم الذي يحول هذا الحلم الى واقع والخيال الى حقيقة واليأس الى امل فى المستقبل
مصطفى عمارة
إرسال التعليق