مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان ​جهود مصرية مكثفة لإقناع إسرائيل وحركة حماس وإسرائيل بالمشاركة استخراج الغاز الطبيعي من حقل غزة ماربن ​

مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان ​جهود مصرية مكثفة لإقناع إسرائيل وحركة حماس وإسرائيل بالمشاركة استخراج الغاز الطبيعي من حقل غزة ماربن ​

​كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى أن مصر كثفت جهودها في الآونة الأخيرة لاقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على قيام الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية لاستخراج الغاز الطبيعي من حقل غزة مارين الواقع قبالة ساحل غزة وأضاف المصدر أن إسرائيل أبدت تخوفها من أن يذهب جزء من حصيلة عائد هذا الحقل إلى حركة حماس إلا أن ضغوط الدول الأوربية والضمانات التي قدمتها مصر للجانب الإسرائيلي أدى إلى تليين موقف إسرائيل من تلك القضية إلا أن حركة حماس لا تزال حتى الآن متمسكة بالحصول جزء من العائد باعتبار أن هذا الحقل يقع قبالة ساحل غزة وأن الفلسطينيين لهم الحق في الحصول على جزء من عائد الاستخراج لتنمية الاقتصاد الفلسطيني ، وفي تصريحات خاصة قال مستشار السلطة الفلسطينية للشئون الإقتصادية أن السلطة كانت تواجه دائما بتعنت الموقف الإسرائيلي لكن صندوق الاستثمار الفلسطيني يقوم بالتفاوض مع مصر لإنجاز الإتفاق وتوقع محمد مصطفى أن يتم توقيع الإتفاق قريبا بعد تدخل مصر والتي تحظى على ثقة كافة الأطراف ، وفي المقابل أكد حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس أن الحركة مصممة على المشاركة في العائد المستخرج من هذا الحقل لأن هذا حق طبيعي للفلسطينيين في الحصول على ثروات بلادهم كما أن السلطة غير مؤتمنة على العائد الذي تحصل عليه ، فيما أوضح طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة أن ملف حقل غاز مارين أعيد فتحه بعد نجاح مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وأضاف أن جهود مصر للوصول الى إتفاق حول حقل غاز مارين ليس وليد اللحظة بل بدأ منذ عدة سنوات حيث أجرت مصر اتصالات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل للوصول إلى إتفاق وأن مصر كانت حريصة على الحفاظ على ثروات الفلسطينيين وحمايتها من النهب الإسرائيلي وأضاف أن مصر قطعت شوطا كبيرا في الوصول إلى إتفاق وأن الكرة الأن في ملعب إسرائيل والجانب الإسرائيلي وإسرائيل تحتاج إلى مصر باعتبارها شريك وضامن وبدون مصر فإن إسرائيل لن توافق على أي إتفاق ، وحول موقف حركة حماس قال أن مصر تتعامل مع السلطة باعتبارها ممثل شرعي معترف به إلا أن حركة حماس لم ترد حتى الآن ردا إيجابيا وتريد إقحام هذا الملف في ملفات أخرى كصفقة تبادل الأسرى والتهدئة .

​ مصطفى عمارة

إرسال التعليق