سيناريوهات تقسيم الأمة من سايكس بيكو ووعد بلفور إلي الفوضى الخلاقة وصفقة القرن

سيناريوهات تقسيم الأمة من سايكس بيكو ووعد بلفور إلي الفوضى الخلاقة وصفقة القرن

كتبت د. نعيمه أبو مصطفى
عقد حزب التجمع اليوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر 2019 ندوة بعنوان سيناريوهات تقسيم الأمه من سايكس بيكو ووعد بلفور إلى الفوضى الخلاقة وصفقه القرن وحاضر فيها كل من الكاتب الصحفى والمفكر القومي أحمد الجمال، والدكتور حازم ابو شنب المتحدث الرسمي باسم حركة فتح وعضو المجلس الثوري الفلسطيني. وأدار الندوة منسق المنتدى الأستاذ خالد الكيلاني.
وحضر اللقاء كل من الاستاذه عبله الدجاني رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقاهرة، وعدد من عضوات الاتحاد، وأعضاء حزب التجمع، والسفير الليبي عمر الحامدي، والكاتب اليمني عبد الرحمن.
نوه الأستاذ خالد إلى بداية سايكس بيكو، والتطور الذي حدث عليها وصولا إلى صفقة القرن.

تحدث الأستاذ أحمد الجمال، واصفا أن العالم العربي أصبح مفعول به، من خلال تخطيط متعدد الجوانب ضمن صراع معين، للايقاع بالطرف الآخر في هذا الصراع، ولأنه لا يستند إلى أصول محترمة للصراع فيلجأ إلى صفة السريه، فيسمي مؤامرة، وهي تخطيط طرف من الأطراف على أسس مرفوضة لمنظومة الإنسانية التي تعارفت عليها البشرية، والعيب هنا ليس في من خطط فحسب، ولكن العيب في من قبل أن يخطط له ويودي به، وسايكس بيكو، وبلفور، وغيرهما لا ينفصلان عما يخطط الان فهي نفس الأسس، واستغلال الثغرات نفسها. فالتفتيت يستهدف أمرين، الأول؛ تفتيت الفكرة الكلية سواء عربية أو إسلامية، والحيلولة دون التقاء هذه المنطقة على منطلقات وأهداف تتخذ من الحضارة الإسلامية أو العربي القومي الذي لا يتصادم مع المنظور الإسلامي اي التقاء، ولهم في ذلك سوابق تاريخية قبل بيلرمان وبيكو عشنا الفتنة الكبرى، ألم تكن تفتيتا داخليا؟ عشنا نهايات الأمويين والموقف من الهاشميين، عشنا الدولة العباسية، عندما توزعت إلى ممالك صغيرة، عشنا المرحلة المملوكية. متى نستطيع تخطي هذه الفجوة؟ عندما نكون كما قال نديم البيطار رحمة الله عليه، لدينا قيادة إقليمية تقود الفكرة، ويضرب على يد كل من يحاول تقويضها، وتحويلها إلى رماد، وكانت مصر والشام تنشأ فيه دول صغيره ولكنها استطاعت أن ترث ما يسمى بالخلافة آنذاك، وكان الإعلام الشرعي هو الحرمين الشريفين ومن يستطيع الوصول إليه فهو قادر على قياده الأمة.
واضاف الجمال حتى الآن لا أستطيع أن احسم هل استطاع العرب والمؤرخون أن يقننوا حركة التاريخ العربي والإسلامي، متى يمكن تجانس المنطقه ليصبح كيان قوي؟ وماهي الظروف التي إذا تهيأت يسقط هذا الكيان؟ هناك محاولات بسيطه عصمت سيف الدولة حاول في فترة من الفترات، عندما كتب نظرية الثوره العربيه ولكنها لم تكن مركزة تماما على موضوع التاريخ. والفكيك الثاني هو تجاه الكيانات الكلية، كيف تفتت المركبات الحضارية في المنطقة إلى عناصرها الأولى، وضرب مثل بالماء إذا فككناه يصبح عناصر سامه وقلتله، وكذلك المركبات الحضارية، والاجتماعية، والثقافة، إذا تم تفكيكها تصل إلى الاقتتال وهذا ما عشناه نحن بأنفسنا، انا عشت بعد حرب اليمن ذهبت لعمل لقاء مع ناصر محمد، والماركسية اللينينية تحولت إلى قبائل تضرب بعضها، وتحول الأمر إلى حرب بين اليمنيين، وهذا أمر يستدعي من العقل العربي أن يتأمله ليستخلص قوانين حركته. كيف استطعنا إجهاض فكرة كالفكره القومية؟ بابعادها الإنسانية العظيمة المختلفة، التي نجحت في أوطان أخرى لماذا تأتي عندنا وتجهض؟ هنا مربط الفرس في موضوع التفتيش والتفكيك. كيف نستطيع رصد المجالات التي يستطيع مخطط التفتيت النفاذ منها؟ وضرب مثل لجهاز المناعة الوطني الذي يمكن لأي فيروس تفتيت هذا الجسد، وكذلك يمكن لأي فيروس تفتيت جهاز الأمن المناعي الوطني وتفتيت الدول والشعوب ومن هنا عشنا التفتيت الديني قبطي، ومسلم وعشنا داخل المسيحي البروتستانتي والكاثوليكي، والاورسوذوكسي واي طائفة أخرى، كما خرج علينا أحدهم وقال الكاثوليك والبورتستانت كفره، وخرج شيخ برهامي وقال المسيحيين كفره واحنا كمان معاهم، لأننا لسنا معه، عشنا هذه المراحل.
تسائل أحمد كيف نستطيع أن نرصد الخلل في جهاز مناعتنا الوطني والقومي التي يدخل منها الفيروس؟ موضوع الثقافات الفرعية قبلي، سيناء، مطروح، وكيف نستجيب لتجلياتها وابداعاتها في ظل ثقافة الأم، والاقتتال الديني، والتاريخي، وهناك في المصري اليوم عدد من الكتاب يخرج يوميا للهجوم على عبد الناصر مثل عباس الطرابيلي، وصلاح دياب، وكأن احد شروط التمويل هو الهجوم على عبد الناصر، ويوليو، ونبدأ بالتصدي ونتحول إلى اقتتال تاريخي، واقتتال على الوفد إلى أن وصلنا إلى الاقتتال الاجتماعي في شكل نكت، فنكتشف إننا قبل أن نتحدث عن المؤامرة والتخطيط الخارجي، دعونا نبحث كيف نحصن أنفسنا من الاقتتال الداخلي، وناخذ مناعة أو مصل مضاد لمخطط التقسيم، وقد اعتبرني البعض خائن لاني كنت اهاجم السادات وكامب ديفيد، ولقد قابلت الختيار ابو عمار ياسر عرفات 32 مره، وعشت مع ابو الهول، وابو إياد، وابو اللطف، وخالد الحسن في لندن، وفي بيروت، وفي 17،18،وفي كل مكان، واخونا خليل الوزير ابو جهاد، لدرجة ان البعض كان يعتبرني فلسطيني، ولا يصدق اني مصري قومي عروبي، فهل من الوارد أن تصبح النتيجه بهذا الشكل، بعد كل هؤلاء الشهداء، والفنادق، والبطولات، هل هذه النتيجه ما نشهده في ليبيا، والعراق، واليمن، وأصبحنا ملطشه لكل من هب ودب، وهذا سوف يستمر ما لم نقرأ علميا حركة التاريخ العربي، ويحدد مواطن الخلل، ونبني أجيال محصنة مطعمه ضد هذه الفتن.

أنهى الجمال كلمته بحتمية الانتقال من التشخيص إلى ماذا فعلنا نحن بأنفسنا وكيف نستطيع إعادة الكره مرة أخرى.

وجه الدكتور حازم ابو شنب التحية للأستاذ أحمد الجمال، وأثنى على كلمته، وطالب بتخصيص لقاء آخر معه حول علاقته مع الراحل ياسر عرفات، الذي ترك بصمة قوية في أماكن كثيره، ولدي أشخاص مختلفة التوجهات.
انتقل حازم إلى موضوع المحاضرة، وصف التفتيت بأنه مرحلة من المراحل التي تمر بها المنطقة، وليس كل المراحل، وتحدث عن المسميات المختلفة لما جري في المنطقه من حراكات كما وصفه، في شكل موجات لها أهداف، وهذا بشكل عام، باختلاف خصوصية كل مكان، وذلك بسبب سوء الحاله التي نعيشها، وهذه الحراكات لها أهداف مختلفه، بداية من 2003 في العراق ثم بعدها بعامين طبق في قطاع غزة، وقد حذرت من أنه هناك نموذج يعد وسيتم نسخه ولصقه في عديد من الدول العربيه، قبل ذلك في 1998، تحدثت عن العولمة، التي سبقنا في الكتابه عنها أشقاء من سوريا، ومن أهداف العولمة إقامة نظم في دول لها قياده مركزية ضعيفه، ولكنها تستطيع السيطرة على دول ضعيفه، وتم تنفيذها مع وصول الإدارة الأمريكية وكونداليزا رايس، وفي عام 2010،كنت في شرق آسيا، وتمكنت من الاطلاع على حقيقة ما يجري بحكم عملي بانفتاح العلاقات مع كل الأطراف، نحن نسمع عن ناس ونرى آثار تنسب لهؤلاء الناس، وما يحدث في المنتصف لا نعلمه !! وفهمت أن هناك ما يعد للمنطقة العربية سوف يحطم الأنظمة العربية!! وقد فسرها البعض بأنها ربيع عربي، وبعد أن بدأت، وصفتها بحراكات بدأت وستاخذ شكل الموجات، تهدف إلى تغيير النظم، وإعادة التركيب، ثم حصل ما حصل، حتى نصل إلى العنوان وهو التفتيت.
أضاف ابو شنب أن سايكس وبيكو جلسا معا وأعدا اتفاقاً مفاده تقسيم الثروات في المنطقة العربية التي أخذت عدد من المسميات، شرق أوسط، وهو ما يتطابق مع كتاب شيمون بيريز و (اسمه الشرق الأوسط الجديد)
وأضاف ابوشنب يبدو هذا يعني أن هناك قوى تراقب بالأقمار الصناعية ما في باطن الأرض من ثروات واضح انها ستستمر في كونها مصدر الطاقة للصناعات في الغرب، ولذلك ارتأوا أن اتفاق سايكس – بيكو تحتاج إلى تجديد أو توريث باتفاق أو اتفاقات ترسم العلاقات الدولية في المستقبل الذي بدأ بالفعل، وهذه أسباب سياسية.
واما الجزء الثاني، فقد نشأت في حقبة أقدم الثورة الصناعية، ولكي تعمل هذه المصانع تحتاج إلى طاقه وسوق استهلاكي، وهذا متوافر في المنطقه العربيه، فقاموا بخلق فوضى، تؤدي إلى التفكيك، ثم إعادة تشكيل نظم، محددة الأهداف والأدوار، ونصحت في ذلك الوقت بالتعرف على فكر الغير لمقاومته، وليس للاندماج في فكر الغير، بل فهم ما يدور بعقله لكي نواجهه، وقد نجحت بعض دول المنطقة في ذلك.
ثم عاد د. حازم ابوشنب إلى مناقشة باقي الأهداف الفوضى والتقسيم والتفتيت، ومنها ظهور الاهتمامات لقوى دولية بالسوق الاستهلاكية العربية كما وأضيف لها السوق الأفريقي بوصفها سوق استهلاكية واعدة !!
أما عن أشكال التفتيت، فقد أوضح السفير ابوشنب انها متعددة، منها: سياسي، جغرافي، بيئي،اجتماعي، ثقافي، حضاري، فكري، تاريخي، تفكيك أرثي في كل شئ، لنصل إلى هذه النتيجة حافظت بعض الدول على إلا تقسم، وفلسطين أصبحت أربعة قطاع غزة، الضفة، القدس، بالإضافة إلى الكيانات الإنسانية أو الضميريه لفلسطيني الشتات، وأيضا الدولة الإسرائيلية التي أنشئت على أرض فلسطين.

وطالب ابو شنب بالتفكير والتساؤل، هل نحن كما كنا؟ وتفكيرنا كما هو؟ لا… لقد قُسمنا بالفعل، وفتتنا، وزرعتةالمراهية بين اهل المنطقة !!
والان اصبح التمييز واضحا في السلوكيات في كل شئ، وفي كل بيت، وهذه نتيجة.
مؤكداً أن هذا ليس قدراً نستسلم له بل العكس يمكن أن يكون دافعا ومحفزا قويا لأجل الوحدة العربية ومقاومة المؤامرات.
عقب الأستاذ أحمد جمال، قائلا : لقد ارسلت له د. هدى جمال عبد الناصر محاضر جلسات لم تنشر بعد للرئيس عبد الناصر مع حسين الشافعي، وعلى صبري، و العقيد معمر القذافي، ومحمد المجريف، ومختار القروي وكل جلسه 80 صفحة، والوثيقه الثانية يوم 2 أغسطس 1970 قبل رحيل الزعيم بشهر، حضرها، محمد حسنين هيكل، وياسر عرفات، وابو إياد، وهايل عبد الحميد، وفاروق قدومي، وإبراهيم بكر. كدت ابكي وانا اقرأها، هناك مصيبه، نعم نحن في احتياج إلى ناصر جديد، الحل هو ذلك، لو عرفتم ما فعله بعث العراق، وبعث سوريا في جمال عبد الناصر، ما جعله يقول في هذه الجلسه انه ترك التفكير في (إسرائيل) وافكر ماذا سيفعل في البعث والآخرين، سنه كامله افكر فيه، وهذا يدل على أن الأمه وصلت إلى شئ مخيف، ولا أحد يزايد على عروبة الآخر، ولكن كيف نستطيع الوقوف على أرض صلبه لتهيئة وضع صحيح.
أجاب المتحدث على تساؤلات الحضور المتكرره حول ما العمل، وكيفية الخروج من هذا؟ وقال لست من أنصار الديموقراطيه الليبرالية، فلتسقط الديموقراطية وفق الكتاب الليبرالي، وتسقط الببغات التي صدعتنا بها، وانا اتبني الديموقراطية المركزية ذات البعد الاجتماعي، ويمكنها التمييز بين الشعب، واقول بضمير مرتاح أن كل العمل يجب أن يصب لكل ما هو مضاد للمشروع الغربي. المدمرة إيلات لم تغرق بمدمره مصريه، بل أغرقت بزورق صواريخ صغير سجل سابقة غير معهوده في تاريخ البحريه العالميه، وإيران بالزوارق الصغيرة ارعبت الإمبراطورية البريطانية، والتحالف الغربي، والولايات المتحدة الأمريكية، ليس شرطا أن يكون مواجهة المخطط بمخطط أكبر، واذكركم بحرب البراغيث، والتجربة الإسبانية، كما أود أن نذهب إلى الأطراف ونستنهض العزب، والنجوع، والكفور،وننهض بها، وهذه هي روشتة العمل، وهي العودة إلى بدائيتنا، تعالو نفكر في الانخلاع الطبقي، والمشاركة في استخدام الاسلحة البدائية لمواجهة ذلك والتخلي عن الزعيم الداخلي، وأحياء روح التجمع، الحل هو أن ننزل إلى الأطراف ونظم الثقافات الفرعية والكل في واحد، وادماج الأطراف في الدولة، والكف عن مناداة أهل سيناء ببدو سيناء، انا عشت مع أهل سيناء، ورأيت المقاومة من أبناء سيناء الشرفاء، لابد من تناول الكل المصري في واحد. وأدعو كل الأحزاب المصرية لتحرير المواقع من الأمية الثقافية، والدينية، ونحرر المثقفين من الأمية الأخلاقية، وتحرير المناطق من الأمية الثقافية، والفكرية سينشا لدينا جهاز عصبي قوي، والقوة معدية كما المرض المعدية. دعونا نضع نصب أعيننا ما وضعته العصابات الصهيونية مثل الارجون، والشاباك، والشتيرن ،وغيرهم الذين لا يتفقون على شئ فيما بينهم عدا أسرائيل القوية، دعونا نضع نصب أعيننا مصر العربية القوية المتماسكه المتفوقه التي تستطيع لعب دور محوري للجوار، لايمكن أن نكتفي بالضغط الخارجي للتقارب هو الوسيلة الوحيدة، فهل نقبل بسلطة مركزية غير فاسده، مخلصه، لديها مشروع وطني، اقتصادي، وتقديم خطط تنميه مستدامه وعلى المؤرخين وضع خطه أو مرحلة انتقال، محمد علي أراد أن يبني مشروعا وطنيا وأد في معاهدة لندن 1942،واسماعيل أراد أن يبني مشروعا ضرب بالاحتلال البريطاني، وموضوع الديون، جمال عبد الناصر ضرب في 1967، نحن لا يعيش لنا مشروعات حتى تتحدد ملامحنا الإجتماعيه، والسياسية لنبني عليها برامج سليمه، الأمر الذي يؤدي مباشره إلى الاجتهاد في تحديد المراحل الانتقالية في سمات الشعوب، كيف نستطيع التعامل مع قضايا حرية الرأي، والاعتقاد، والتنظيم، والحرية المعاصرة، في مراحل التحول التي لم تتحدد فيها الملامح.

طالب السفير عمر الحامدي بضرورة أحياء المشروع القومي الوحدوي العربي، ومكافحة التخلف، والتجزئة، والتصدي لمشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي يهدف إلى القضاء على العرب، وصفقة القرن هدفها عدم وجود دولة عربية وطنية، والثقافة الغربية تطبق في كل دوله بشكل مختلف. وهناك مشكلة في النخبة التابعة المتخلفة، ونحن أمة قويه ولكنها 22 دولة.
تحدث المفكر رضا طلبه عن مواجهة التقسيم من خلال معرفة من العدو الرئيسي، ووضع رؤية للتغير بداية من الاختيار الأساسي، وهو احنا اولاد مين في هذا العالم، هناك أقطاب متعددة، وفرصة للأقليات أن تعيش، ونحن في مرحلة تحول شامل من أنظمة تابعة إلى مرحلة تحرر شعوب، لابد من التأكيد على أن الناصرية انتهت تجربتها منذ عام 1974، وكل ما جاء بعدها مضاد لها فلابد من الاستعادة.

عقب د. حازم هناك مجريات أحداث متغيرة وما يخص الانتخابات الفلسطينية نحن ماضون فيها بالرغم من إعاقة الاحتلال إقامتها في القدس ولكننا بصدد التغلب على هذا العائق اضافة الى العئق الذي تشكله حماس بحكم انقلابها وسيطرتها على قطاع غزة .. ورغم ذلك يمكن إجراء انتخابات والتصويت إلكترونياً باعتباره أحد الحلول وليس آخرها.
وأكد أبوشنب على صمود الشعب الفلسطيني، وأنه لن يقبل أن يملي عليه أي من كان أي صفقة.
وطالب د. حازم الحضور برفض الظلم، والانتصار للكرامة العربية، مهما كان الثمن، ومواجهة الكراهية، والتشرذم، والتمسك بالوحدة، وقبول الآخر من بيننا، والتمسك بالثوابت الوطنية للشعوب.

في مداخل للدكتور جمال شقرة، استاذ التاريخ بجامعة عين شمس تسائل هل نضبت الأمة العربية، والمصرية بكل مفكرين، ورجالاتها في إيجاد خطة للخروج من هذه الحالة؟ وهذا السؤال طرحه قبل علي الرئيس السيسي على الهواء، وأكد شقرا في حال عدم إيجاد حل سريع سوف تنتهي هذه الامه خلال ثلاث سنوات، وان التاريخ يعيد نفسه، وما نعيشه الان هو يشبه نفس بدايات القرن السادس عشر.
وطالب عاطف مغاوري امين عام حزب التجمع، بضرورة الوحدة، والتصدي لمخططات الخارجية والداخلية، ورفع درجة الوعي العربي.

إرسال التعليق