شيخ الأزهر يدخل على خط الأزمة بين قطر والدول الأوروبية حول المثلية ومصدر أمنى رفيع المستوى يكشف للزمان عن مخطط غربي لنشر المثلية في الوطن العربي
كتب-مصطفى عماره
استاثرت الأزمة بين قطر وعدد من الدول الأوروبية حول منع قطر الدعاية للمثلية أثناء مباريات كأس العالم باهتمام الرأي العام ودخل الأزهر على خط الأزمة بإعلان تضامنه مع قطر ، وفي هذا الإطار وفي اتصال أجريناه مع فضيلته أيد شيخ الأزهر الموقف القطري من تلك القضية وندد شيخ الأزهر بالغزو الثقافي الغربي الذي يريد تقنين المثلية والشذوذ والتحول الجنسي في المجتمعات الشرقية بدعوى الحقوق والحريات وغير ذلك من الأفكار غير المقبولة دينيا أو إنسانيا ، فيما أيدت دار الإفتاء في بيان لها موقف شيخ الأزهر من تلك القضية كما صدر عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيان أعلن فيه رفضه لمحاولات ترويج الشذوذ وزواج المثليين ، وفي السياق ذاته كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن هناك مخطط يجري تنفيذه لنشر المثلية في مصر والوطن العربي وأن إتفاقية السيدو التي طرحت مؤخرا من جانب الأمم المتحدة لدعم الدول النامية تحتوي على بند يطلب من الدول العربية الموافقة على زواج المثليين إلا أن مصر تحفظت على هذا البند الذي أعيد طرحه مرة أخرى كما رصدت الأجهزة الأمنية مؤخرا أفلاما كرتونية للأطفال تشجع على المثلية ، ورغم رفض المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر ودار الإفتاء لزواج المثليين إلا أن داعية إسلامي يطلق عليه مصطفى راشد أيد زواج المثليين مؤكدا أن تحريم زواج الشذوذ جاء بالنسبة لآل لوط فقط مطالبا في الوقت نفسه بعلاج الشذوذ ، كما شهدت السنوات الأخيرة حفل لزواج المثليين أقيم علنيا على مركب وسط النيل وسط احتفالات وفيديوهات علانية ، وفي السياق ذاته حذرت د. هبة قطب استشاري الطب الجنسي من انتشار زواج المثليين في مصر بصورة مرعبة كما أنتقد عدد من الإعلاميين انتشار فيديوهات عن زواج المثليين على مواقع التواصل الاجتماعي منتقدين الصمت الحكومي تجاه تلك الظاهرة ، فيما حذر الفنان محمد صبحي من انتشار تلك الظاهرة محذرا من احتمال إنتاج مسلسلات عن زواج المثليين بحجة أنها تحاكي الواقع ، كما انتقدت النائبة السابقة بالبرلمان عزة الجرف الصمت الحكومي تجاه زواج المثليين رغم خطورة ذلك على الأسرة المصرية وهدم قيم المجتمع .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق