عقب تقرير البرلمان الأوروبي عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر ​مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان التقرير استند إلى مغلوطة مستقاه من منظمات إرهابية وهجوم مصري مضاد لمواجهة الضغوط الأوروبية

عقب تقرير البرلمان الأوروبي عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر ​مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان التقرير استند إلى مغلوطة مستقاه من منظمات إرهابية وهجوم مصري مضاد لمواجهة الضغوط الأوروبية

 

 

كتب مصطفى عماره

​أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن تقرير البرلمان الأوروبي عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر والذي احتوى على مغالطات عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر استند على معلومات مغلوطة مستقاه من منظمات إرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين كما أنه وسيلة للضغط على مصر لتحقيق أهداف سياسية وربط المصدر بين صدور هذا التقرير والأحداث التي شهدها مؤتمر المناخ بعد رفض مصر الضغوط التي مارستها بعض الدول وعلى رأسها بريطانيا للإفراج عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح والذي يقضي عقوبة السجن لمدة 5 سنوات في قضية جنائية ولا يندرج ضمن المحبوسين في قضايا الرأي والتي بدأت مصر في الإفراج التدريجي عنهم من خلال عفو رئاسي ، فيما أدان نواب البرلمان والأحزاب السياسية تقرير البرلمان الأوروبي واعتبروا أن هذا التقرير احتوى على مغالطات وأحاديث مرسلة لا تستند إلى الواقع ومخالفة واضحة لمواثيق الأمم المتحدة ، فيما كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر تعد خطة مضادة لمواجهة الضغوط الأوروبية من خلال مواجهة أوروبا بسلاح المهاجرين غير الشرعيين الذين تعاني منهم أوروبا حيث تستضيف مصر على أراضيها ملايين اللاجئين من مناطق مختلفة والذين لجئوا إلى مصر بسبب الظروف السياسية الصعبة والحروب التي تعاني منها بلادهم ، ولاحظ العديد من المراقبين تساهل في الإجراءات الأمنية التي تتخذها مصر لمواجهة الهجرة غير الشرعية لأوروبا وهو الأمر الذي سوف يشكل ضغوطا على الدول الأوروبية ، وفي السياق ذاته تعتزم تنسيقية شئون الأحزاب وعدد من الأحزاب السياسية إثارة موضوع حقوق الإنسان في أوروبا وخاصة المعاملة العنصرية التي يواجهها المهاجرين في عدد من الدول الأوروبية ومطالبة المنظمات الحقوقية والدولية لاتخاذ إجراءات لحماية هؤلاء اللاجئين فضلا عن تورط دول غربية في دعم منظمات إرهابية كالاخوان وداعش لتنفيذ أعمال إرهابية في المنطقة العربية .

إرسال التعليق