مریم رجوي: نعتمد على شعبنا ومقاومتنا في اسقاط الملالي طالبت الولايات المتحدة بالتوقف عن مساعدة نظام الولي الفقيه

مریم رجوي: نعتمد على شعبنا ومقاومتنا في اسقاط الملالي طالبت الولايات المتحدة بالتوقف عن مساعدة نظام الولي الفقيه

كتب مصطفى عماره
Facebook Twitter Pinterest WhatsApp
مریم رجوي: نعتمد على شعبنا ومقاومتنا في اسقاط الملالي
حثت رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي الولايات المتحدة على اغتنام الفرصة التاريخية والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ في اشارة منها للتطورات التي تشهدها ايران على مدى الاشهر الثلاثة الماضية.
وقالت في كلمة موجهة عبر الانترنت الى مؤتمر “مساندة انتفاضة الشعب الإيراني لإقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة” الذي عقده مجلس الشيوخ الامريكي في قاعدة كينيدي في مقر المجلس ان لدى الولايات المتحدة الفرصة التاريخية لتقف في الجانب الصحيح من التاريخ.


مریم رجوي: نعتمد على شعبنا ومقاومتنا في اسقاط الملالي
وشددت رجوي في كلمتها على ان الشعب والمقاومة الإيرانيين يعتمدان على انتفاضتهم وتضحياتهم لإسقاط النظام، لا يريدون أي تدخل من حكومة أجنبية في الوضع الإيراني، لكنهم يتوقعون من جميع الحكومات، وخاصة حكومة الولايات المتحدة، وقف تقديم التنازلات والمساعدة لعدوهم.
ودعت الولايات المتحدة وحلفاءها في 5 + 1 الى تفعيل جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ضد نظام الملالي وإعادة العقوبات على الفور، بدلاً من مواصلة المفاوضات التي تخدم السياسات الإجرامية للنظام، ووضع حد للنشاط الواسع النطاق وغير القانوني لجماعات الضغط التابعة لنظام الولي الفقيه في الولايات المتحدة، مشيرة الى انهم وراء الجبهة السياسية والإعلامية القاتلة في إيران.


وحثت مجلس الشيوخ الأمريكي على الاعتراف رسميًا بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام، والحق المشروع للشباب الإيراني في النضال ضد قوات الحرس، وتقديم مبادرة لطرد نظام الملالي من اليونيسف، ولجنة وضع المرأة .
وتطرقت الى خطأ التحليلات والأبحاث الامريكية التي ترى تمتع النظام بما يسمى بالقاعدة الشعبية مشيرة الى ادانة شعارات المنتفضين في ايران أي نوع من الديكتاتورية ورفضهم النظام الحالي والنظام السابق.
وقالت أن البرنامج الصاروخي والنووي ونشاطات النظام التوسعية في المنطقة تأتي للتغطية على أزمته داخل إيران والتستر على الحرب الرئيسية وهي كفاح الشعب الإيراني لإسقاطه.
وتطرقت الى خطاب خامنئي الذي قال فيه انه لن يتنازل عن مشاریعه النووية، وأكد على استمراره في مشاریع الصواريخ والطائرات المسيرة، والتدخل في الشرق الأوسط، مشيرة الى أسلوبه المعتاد، المتمثل بالتفاوض من اجل الاصرار على رفع العقوبات، وتسريع مشاريعه النووية.
واوضحت رجوي انه وفقًا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقييمات الخبراء، في الأشهر العشرين الماضية ـ أي منذ أن بدأت الجولة الجديدة من المفاوضات و تخفيف العقوبات ـ كان تقدم النظام في مشروع القنبلة الذرية أکبر بكثير من الفترة السابقة، كما استفاد من المفاوضات مع أمريكا والغرب لقمع المجتمع الإيراني وخلق حروب إقليمية.
واضافت ان حكام إيران يرتكبون اليوم المزيد من الجرائم للحفاظ على حكومتهم الفاسدة، من إطلاق النار على المنتفضين العزل في الشوارع، إلى الاعتداء الجنسي على السجینات والسجناء، والأكثر بشاعة هو قتل الأطفال.
وابدت ارتياحها لوقوف الرأي العام والكونغرس الأمريكيين إلى جانب الشعب الإيراني، معربة عن اسفها لموقف وزارة الخارجية الأمريكية التي تتبادل الرسائل مع الملالي على امل التعامل معهم، الامر الذي يمنح النظام فرصة لممارسة المزيد من أعمال القمع.
وشددت على ان الانتفاضة الايرانية لا تجلب الحرية والديمقراطية فحسب، فهي السبيل الوحيد لإنهاء تهديدات النظام المتزايدة للسلام والهدوء في المنطقة والعالم، مؤكدة على دفع الشعب الايراني ثمن النضال ضد نظام الاستبداد الديني بدمائه.
وافادت بان جمیع المؤشرات تؤكد على أن النظام يعيش المرحلة النهائية من حكمه ووصل إلى نقطة اللاعودة، مشيرة الى ان ديكتاتورية الشاه التي كانت مجهزة بجيش قوامه 400 ألف شخص لم تستطع التغلب على إرادة الشعب الإيراني، الأمر الذي ينطبق على الوضع الحالي.
واستطردت قائلة ان قوات الحرس وترسانة الصواريخ والطائرات المسيرة والاعمال الإرهابية والجرائم في العراق ولبنان وسوريا واليمن غير قادرة على إنقاذ خامنئي.
وكان من بين المتحدثين في المؤتمر السناتور الديمقراطي روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية؛ السيناتور الديمقراطية جين شاهين رئيسة اللجنة الفرعية الأوروبية للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ؛ السيناتور الديمقراطي كوري بوكر عضو لجنة العلاقات الخارجية؛ السيناتور الجمهوري روي بلانت رئيس لجنة القواعد وعضو لجنة الاستخبارات ورئيس لجنة السياسة الجمهورية؛ السناتور الجمهوري توم تيليس عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ والرئيس المشارك للجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ؛ السناتور الجمهوري جون بوزمان عضو لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ؛ السناتور ليندسي غراهام رئيس الجمهوريين في لجنة الميزانية وعضو لجنتي القضاء والبيئة؛ السيناتور الديمقراطي أليكس باديلا عضو لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية واللجنة القضائية، السيناتور جوزيف ليبرمان المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس عام 2000، السناتور كيلي آيات، كينسبرغ السفير الأمريكي السابق لدى المغرب.
وشارك في المؤتمر 40 مستشارا لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وممثلون عن السفارات في واشنطن ومراسلون إعلاميون دوليون.
المصدر: موقع مريم رجوي

إرسال التعليق