مجاهدي خلق تكشف: مخططات نظام الملالی لمنع الانتفاضة في خوزستان

مجاهدي خلق تكشف: مخططات نظام الملالی لمنع الانتفاضة في خوزستان

كتب مصطفى عماره

كشفت مجاهدي خلق من داخل إيران عن خطط نظام الملالي، خاصة عبر علي شمخاني، لمنع الانتفاضة في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران.
وجاء في بيان مجاهدي خلق داخل إيران لإطلاع المواطنين وشباب الانتفاضة في خوزستان على مخططات النظام
تحاول قوات الحرس منع أبناء المحافظة من الانضمام إلى الانتفاضة الوطنية من خلال الشبكة الخبيثة لمعسكرات “جهاد التبين” في مدن خوزستان.
تريد الشبكة الخبيثة لمعسكرات “جهاد التبين” عقد لقاءات لجميع الطبقات والحرف خاصة المعلمين، من خلال تنظيم تعبئة (الباسيج) التربويين، بهدف تهديد أو حث المعلمين على التعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، بهدف تهدئة الطلاب والتجسس عليهم، وعلى عائلاتهم، خلال عملهم التدريسي.
يحاول مسؤولو الأمن تعويض أوجه القصور التنظيمية لديهم من خلال التخابر وبث الفرقة بين طبقات اجتماعية مختلفة ضد بعضها البعض.
الحرسي شمخاني، سكرتير المجلس الأعلى للأمن التابع لخامنئي، دفع مبالغ مالية كبيرة لبعض قادة العشائر الذين هم على اتصال به، وطلب منهم التعهد بعدم السماح لشباب العشائر في خوزستان بالانخراط في أي أنشطة ضد النظام.
يعقد قادة الحرس اجتماعات متتالية في مبنى المحافظة في الأهواز وفي مقرات حكام مدن خوزستان المختلفة مع قادة العشائر لإبقاء العشائر هادئين بوعود زائفة لحل مشكلة المياه خلال موسم الزراعة.
في مشروع تزويد المياه المسمى غدير، والذي افتتحه إبراهيم رئيسي الجلاد، من المفترض أن يتم زيادة 20٪ من المياه المستلمة في سوسنغرد إلى 80٪، بشرط عدم السماح لشباب الانتفاضة بالانضمام إلى الانتفاضة. وإذا ما تم اعتقال أحدهم، المطلوب منهم عدم الوساطة لإطلاق سراحه.
طُلب من السكان في منطقتي الهويزة وجنوب الهويزة الانتظار أسبوعًا آخر حتى يتم حل مشكلة المياه.
يريد النظام استغلال الشتاء للتغطية على أزمة المياه في خوزستان بمساعدة بعض رؤساء العشائر للنجاة من الانتفاضة. الخط الأحمر للنظام هو “اللاعنف” من قبل العشائر، وخاصة الشباب، وعدم اقترابهم من النار والانتفاض.
وعد المحافظ وقائد الحرس شيوخ العشائر بحل كل المشاكل في القريب العاجل، لكن يجب ألا يسمحوا لـ “المعادين للنظام والمنافقين” يثيرون الاضطرابات ويعرّضون الأمن للخطر.
مجاهدي خلق: خامنئي، شمخاني، ومحافظ خوزستان وقادة الحرس يعتقدون عبثًا أنهم قادرون على إيقاف شباب الانتفاضة وحركة العشائر الوطنية وكبح نضالهم.

إرسال التعليق