في ظل استمرار الحملات الإعلامية بين مصر والسعودية مصدر أمني رفيع المستوى: لجان إلكترونية إيرانية إسرائيلية تخطط لتوتير العلاقات بين البلدين
كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن الأجهزة الأمنية رصدت مؤخرا مخطط تقوده كلا من إيران وإسرائيل لإحداث وقيعة بين مصر والسعودية من خلال كتائب إلكترونية في الداخل والخارج ، وأضاف المصدر أن الجهات المعادية تدرك أن الشراكة المصرية السعودية هي حائط صد أمام أطماع الجهات المعادية في المنطقة ، فيما كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن اتصالات جرت مؤخرا بين قيادتي البلدين تم خلالها الإتفاق على وقف الحملات الإعلامية التي تحاول الإساءة إلى العلاقات بين البلدين ، وفي أول ترجمة عملية لهذا الإتفاق صدرت الأوامر لرئيس تحرير جريدة الجمهورية المصرية الرسمية بكتابة مقال يعلن فيه اعتذاره للملكة السعودية عن الإساءة التي وجهت إليها في المقال مؤكدا أن السعودية لها مكانة خاصة في قلب كل مصري وأن العلاقات المصرية السعودية هب الضمانة الحقيقية للاستقرار في المنطقة وترافق هذا مع هاشتاج من رواد التواصل الاجتماعي في مصر والسعودية يعبرون فيه عن عمق العلاقات بين البلدين ، ومع تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع هاشتاج يؤكد عمق العلاقات المصرية السعودية قام الأكاديمي السعودي تركي المجد بحذف عدد من التغريدات على حسابه الشخصي والتي هاجم فيها النظام المصري منتقدا سيطرة الجيش على الاقتصاد ، كما قام الكاتب السياسي السعودي خالد الدخيل بخطوة مماثلة مؤكدا أن نقد سياسات أي حكومة لا يعني نقدا للدولة ، وفي السياق ذاته قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للدراسات الإستراتيجية أن محاولة إثارة البلبلة بين الحين والآخر في العلاقات المصرية السعودية ليست من قبيل المصادفة وإنما هناك أطراف يقلقها نجاح وترابط العلاقات المصرية السعودية لأهمية العلاقة بين البلدين إقليميا ودوليا ولفت أن الإرهاب المستند إلى مشروع الإسلام السياسي والذي انشب مخالبه في الإقليم عامي 2012و2013 شكل تهديدا للمجتمع الدولي مما دفع السعودية إلى عقد مؤتمر جدة عام 2014 بحضور 75 دولة على مستوى العالم وكانت مصر حاضرة بقوة في هذا الاجتماع ، وفي السياق ذاته أكد عدد من أعضاء البرلمان المصري على عمق العلاقات المصرية السعودية وأن التعاون بين البلدين بعث برسائل من القلق لبعض الأطراف المتربصة مما ينتج عن ذلك محاولات لإثارة البلبلة بين الحين والآخر وهذا ليس من قبيل المصادفة .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق