مريم رجوي: دفعتم في هذه الأيام الستة بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية دفعة نوعيّة

مريم رجوي: دفعتم في هذه الأيام الستة بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية دفعة نوعيّة

مريم رجوي

في أشرف3 (الثالث)، بألبانيا اقيمت مراسيم تأبين لشهداء الانتفاضة الأخيرة فى إيران. وشاركت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في هذه المراسيم وحيت شهداء الانتفاضة الأخيرة للشعب الإيراني في مختلف المحافظات وألقت كلمة بهذه المناسبة.

وفيما يلي نصها:

يا شباب الانتفاضة!

يا معاقل الانتفاضة!

أيها المنتفضون لإسقاط نظام ولاية الفقيه!

أيها المواطنون الناقمون الذين قدّمتم أكثر من 250 شهيدًا في هذه الأيام الستة من المعارك في الشوارع. وأيها الآلاف من المناضلين الشجعان الذين أصبتم بجروح في هذه المواجهات.

الأبطال الذين دخلتم في مواجهات عنيفة مع عناصر الإجرام من قوات الحرس والاستخبارات، وأجبرتموهم مرارًا على الفرار وحرّرتم مناطق من المدن الإيرانية المحتلة.

لقد دفعتم في هذه الأيام الستة بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية دفعة نوعيّة. وأقمتم في هذا البلد الحزين المضرّج بالدماء، وطن الانتفاضة والعصيان، ورفعتم راية الانتفاضة وإسقاط النظام ورددتم في الشوارع هتاف أبناء شعبكم:

«بكينا دموعاً لأربعين عاماً، كفى، هيّا لنقاوم»

نعم ، من دماء شهداء مجزرة أشرف ومجزرة السجناء السياسيين ودماء 120 ألف شهيد خالد من أجل الحرية، هناك الآن أفواج عديدة وآلاف مؤلفة من الشباب المناضلين المنتفضين في جميع أنحاء إيران.

الآن بين الدماء التي تتدفق في الشوارع، بين الدخان والنار، هناك مواجهة كبيرة لم يسبق لها مثيل، تتجلى في نعرات رعب السفّاحين الحاكمين، والأفق الباهر للنصر والحرية.

آلاف التحية لكم، يا شباب الانتفاضة الذين رفعتم رأس الشعب الإيراني من جديد.

إن مقاومتكم وقتالكم وهجومكم المستمر قد جعل العدو مُرهقًا.

العدو يستهدف بطريقة وحشية وعبثية رؤوسكم وصدوركم المليئة بالحب والوفاء بالوطن.

لكنكم لم تتوقفوا؛ بل حوّلتم كل شارع إلى معقل للانتفاضة والثورة.

تحية لشهداء وأبطال الشعب الإيراني. شبان ومراهقين شجعان في كل من مدن شيراز، و”ماهشهر“ و”مريوان“ و”كرج“ و”سيرجان“ وإسلام شهر“ و”شهريار“ و”فرديس“ والأهواز وأصفهان و”بهبهان“ النازفة التي ألقت الرعب في قلوب عناصر الحرس المجرمين.

وأتوجّه بالشكر والتقدير لكل الرجال والنساء الذين نهضوا لمساعدة هؤلاء الشباب المناضلين بكل قوتهم.

تقديرًا لأولئك الأطباء والممرّضات الذين عالجوا المصابين.

وأنتم الذين آويتموه. وأنتم الذين قدمتم الماء والغذاء للشباب في الشوارع. وقمتم ومازلتم تقومون بمساعدتهم بالمال.

أيها الإخوة والأخوات والأمهات والآباء، ما فعلتموه، تسبب في رفع رؤوس أبناء الشعب الإيراني.

لا تسمحوا للحزن أن يسيطر عليكم، بل اصنعوا من الأوجاع والآلام، شعلة غضب وإرادة وقوّة مضاعفة لمواصلة الانتفاضة والمقاومة.

إن صمودكم ومعارككم، والاعتداء الوحشي لقوات الحرس وميليشيات البسيج والبلطجيين الشّبيحة واستهدافكم برصاصات الإجرام ، أشعل غضب العالم وسخطه لنظام الإجرام.

وقد شهد العالم مرة أخرى، وحشية وقسوة النظام الكهنوتي.

إن عزمكم المترسّخ لإسقاط نظام يمثّل عدوّ جميع شعوب المنطقة ونفور العالم بأسره تجاه هذا النظام، كان مثار إعجاب العالم وتقديره

انظروا إلى هذه الصور.

انظروا إلى هؤلاء الشباب البواسل الشهداء.

بطبيعة الحال، فإن وحشية الملالي وعناصر الإجرام من قوات الحرس والباسيج الذين يستهدفون رؤوس وصدور أبنائنا ليس بالأمر الغريب.

ما أثار دهشة وإعجاب العالم وإشادته ببطولاتكم، هو استبسال الشباب الإيرانيين، وموجة العصيان والانتفاضة والثورة في المدن المنتفضة.

لذلك على الرغم من أن قلوب شعبنا مليئة بالأشجان والدماء لمدة 40 عامًا، لكننا ومن أجل شهداء هذه الانتفاضة الذين هم أحياء يرزقون. ولكي نظهر المشاعر الحقيقية لشعبنا تجاه هؤلاء الشهداء، دعونا نكرّمهم بالتصفيق لمدة دقيقة.

(كلّ الحضور وقفوا إجلالاً لشهداء الانتفاضة وصفّقوا لمدّة دقيقة)

أخواتي إخوتي

أيها المواطنون الأعزاء

الوضع في إيران، الذي يُعرف بانتفاضة إسقاط النظام، لن يعود إلى الوراء.

من الضروري الإشارة إلى أن الطغاة يصلون في نهاية عمر نظامهم إلى اعتماد نهج، ليس لديهم خيار سوى تلقي نتائج عكسية من سياساتهم.

اتخذ الشاه في يوم ” مجزرة الجمعة السوداء 17 شهريور“ (8 سبتمبر 1978) خطوة أدى إلى الإطاحة به في نهاية المطاف.

الآن، اتخذ خامنئي نفس المسار من خلال إصدار أوامر بفتح النار على شباب الانتفاضة. روحاني، أيضًا تخلّى عن جميع مجاملات الاعتدال في أيام الانتخابات ودعا إلى قمع الشعب الذي كلمته الأولى والأخيرة إسقاط هذه الفاشية الدينية.

هذا هو المسار المشترك لخامنئي وروحاني والآخرين من قادة النظام. انهم جميعًا جالسون في سفينة على وشك الغرق.

في الأحداث الأخيرة، ظهرت إحدى تلك اللحظات النادرة الحاسمة التي تحدد مصير النظام ومصير الحركة الشعبية والانتفاضة.

نظرًا لعدم قدرة النظام على التخلّي عن سياساته لتصدير الإرهاب ونشر الحروب ومشاريعه النووية والصاروخية التي تأتي علي حساب مصالح الشعب، فإنه لجأ على صعيد سياسته الخارجية، إلى الاعتداء على السفن والمنشآت النفطية في المنطقة لمواجهة العقوبات الدولية وعزلته على الساحة الدولية.

في الوقت نفسه، ضغط على سبل عيش المواطنين. وأعطى طابع الشرعية والقانونية الرسمية على سرقة ونهب أموال الناس. في العام الماضي رفع سعر الدولار وحقق أرباحًا ضخمة؛ والآن، مع ارتفاع أسعار البنزين، يريد فرض درجة أعلى من الفقر والتضخّم على الناس حتى يستطيع تعويض تكاليف عمليات قمع الناس على حساب أكثر شرائح الشعب حرمانًا. ويبقى رؤوس الأموال الهائلة والأرباح الكبيرة والاختلاسات الفلكية، البالغة عدة مليارات من الدولارات والتي تعد واحدة من الأسباب الرئيسية لتدمير اقتصاد البلاد، محفوظة كما هي.

روحاني شريك لخامنئي في فتح النار على المواطنين، وهو متواطئ معه أيضًا في سرقة ممتلكات الناس والضغط الاقتصادي المضاعف على الناس.

قبل بضعة أيام، قال روحاني إن حكومته تريد زيادة الضريبة إلى 150 ألف مليار تومان. هذه قفزة مدهشة في ابتزاز المواطنين. لذا فإن سياستهم كانت ولا تزال تتلّخص في تعويض نقص خزانة النظام عن طريق نهب الناس. لكن هذه السياسة أدّت إلى سخط الشعب وانفجار الاستياء الشعبي.

حقيقة أخرى مهمة هي أن النظام فشل في جميع خططه وتدابيره السياسية والقمعية لمنع الانتفاضة.

كما تعلمون، هذه المرة، وخلافاً لانتفاضة يناير 2018 ، لم يتفاجأ النظام على الإطلاق. لقد ناقش قادة النظام وخامنئي نفسه بالتفصيل رفع أسعار البنزين وعواقبه. نوقشت هذه القضية عدة مرات في كيان يسمى المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بمشاركة رؤساء السلطات الثلاث في نظامهم.

وكان خامنئي الولي الفقيه المجرم قد حذّر فعلاً من قبل أن عام 2019 هو عام «تنفيذ خطة العدو». وكانت قوى الأمن الداخلي وقوات الحرس والباسيج في حالة تأهّب قصوى.

وكانت أجهزة الاستخبارات والأمن قد تشدّقت مرارًا وتكرارًا بالقول بأن «حركات العدو» تحت سيطرتها. هذه الأجهزة وبناءً على حساباتها السياسية والأمنية، كانت تظن أنهم سيواجهون بعض الاحتجاجات ولكنهم قادرون على احتوائها.

وقال عضو في مجلس الشورى لنظام الملاي ”مطهري“، «فيما يتعلق بارتفاع أسعار البنزين، كنت أعتقد أنه سيكون هناك رد فعل، لكنني لم أكن أعتقد أنه سيكون بهذا الحجم الكبير».

في الواقع، كان لخامنئي وقادة نظامه خطأان رئيسيان:

الأول، لم يكونوا يتخيلون أبدًا أنهم سيواجهون بركانًا من غضب الشعب بهذا الكمّ والنوع.

الثاني، لم يكونوا يتصورون أن خططهم القمعية والإجراءات الأمنية لن تكون كافية.

هناك حقيقة أخرى تجدر الإشارة إليها وهي أن ما حدث في الأيام الستة الماضية هو عموميّة الكفاح والانتفاضة في كافة شرائح المجتمع من أجل إسقاط نظام ولاية الفقيه مهما كلّف الثمن.

إن قواعد قوات الحرس، ومراكز الشرطة، والبنوك، والحوزات «ًالدينية»، ومكاتب ممثلي خامنئي، ومكاتب القائممقامية، والبلديات، ووكالات النهب التابعة لقوات الحرس التي تعرضت لهجوم شباب الانتفاضة في كل مدينة، تشكل قائمة طويلة حيث أشارت وسائل إعلام النظام إلى بعض المدن، مثل مدينة ”بهارستان“ وكتبت أنه لم يبق مركز حكومي لم يتعرض للهجوم.

كما كتبت الصحافة الحكومية: «إن أبعاد أعمال الشر … كانت كثيرة ومحترفة لدرجة قادت الأذهان إلى الاستنتاج بوجود شبكة مدرّبة جيدًا ومجهزة تجهيزًا عالياً مع دعم مالي واستخباراتي قوي. … والآن اتضح أن أعمال الشرور كانت منظّمة تنظيماً جيدًا وأن المتمردين كان لديهم هدف أكثر أهمية من إحداث الاضطرابات»..

وذكرت إحدى وسائل الإعلام التابعة للنظام ”الدور اللافت للنساء“ في الانتفاضات، وكتبت: «في العديد من الأماكن، خاصة في ضواحي طهران، يبدو أن النساء اللواتي أعمارهن تتراوح بين 30 و 35 عامًا يتولين دور القيادة في أعمال الشغب».

هذه الاعترافات عبارة عن صور صغيرة لانتفاضة كبيرة؛ وهي اللحظة التي أصبحت مؤاتية لشعب متعطّش ومتحمّس للحرية، لإظهار قوته الهائلة، بدءًا من الفتيات الشجاعات اللائي يقدن الانتفاضات إلى الشبان العاصين المنتفضين الذين نهضوا لقلب النظام الكهنوتي القمعي الحاكم. نعم، الملالي وحراسهم لهم الحق أن يرتعدوا. لأن هذه الانتفاضة بركان يدمّر النظام بأكمله.

أيها المواطنون، أخواتي إخواني الأعزاء،

الانتفاضات التي جرت خلال الأيام الماضية في 148 مدينة في إيران ولحد الآن ونحن على علم بها، أثبتت مصداقية استراتيجية معاقل الانتفاضة ومدن الانتفاضة وحتمية انتصارها.

وكان مسعود قائد المقاومة قد أعلن في عام 2013 أي قبل انتفاضة ديسمبر 2017 بأربعة أعوام، استراتيجية ألف أشرف ومعاقل الانتفاضة. في الانتفاضة السابقة قبل عامين وحركة الاحتجاجات التي تلتها، وذروتها في الأيام الأخيرة، شاهدنا تأهّب ظروف تفور وهي خصبة لمعاقل الانتفاضة، وأن العديد من المدن الإيرانية في حالة من السخط الحادّ العميق، وعلى استعداد للانتفاضة والتحرر من سلطة الملالي.

وأكد مسعود في رسائل بعد الانتفاضة السابقة في يناير 2018: «رفع شعلة الانتفاضة في معاقل الانتفاضة في كل فرصة ووقت ومكان هو واجب ومهمة ثورية وطنية»، وأضاف «مع معاقل الانتفاضة ومدن الانتفاضة، سيتم تقرير مصير الشعب الإيراني تاريخيًا في نضاله التحرري».

وردًا على سؤال حول كيفية ربط نيران الانتفاضة بعضها بالبعض حتى يثار بركان لإسقاط النظام، قال مسعود: «الجواب الحقيقي والضروري والفعلي كان ومازال يكمن في النضال بأضعاف مضاعفة وأقصي حد من الانتفاضة، لدرجة يرتقي الوضع من خلال معاقل الانتفاضة، إلى جيش التحرير الوطني ويدكّ قوات الحرس التابعة للعدو المعادي للإنسانية».

ومرة أخرى، في نوفمبر من العام الماضي، أعلن مسعود حالة الاستنفار، قائلاً: «تعمل معاقل الانتفاضة بمثابة الشرارة وفتيل الإشعال للانتفاضات». وترون هذه المشاهد اليوم

إن استراتيجية معاقل الانتفاضة ومدن الانتفاضة أصبحت مرئية الآن في مدن الانتفاضة بدءًا من طهران وإلى خوزستان وأصفهان ويزد وكرمان وكردستان وجيلان ومازندران.

يقول منظِّرو ولاية الفقيه عن الانتفاضات الأخيرة: ظهرت ”ظاهرة جديدة“ وكتبوا: «كانت البلدات التابعة لطهران محور الفوضى» ويشيرون مذعورين إلى أشخاص «يشعرون الآن أنهم وصلوا إلى نهاية المطاف».

نعم، هؤلاء الذين وصلوا إلى نهاية المطاف وأولئك الذين ليس لديهم ما يخسرونه أقاموا معاقل الانتفاضة ومدن الانتفاضة وأعدّوا العدّة لطي صفحة حياة النظام المشينة نهائيًا.

كلمتهم الموجّهة للنظام واضحة. إنهم يقولون: لقد رددتم على كل تعبير واحتجاج بالقمع والتعذيب والإعدام. والآن تفضّلوا هذا هو الرد عليكم؛ الغضب الناري لجماهير عاصية تقول لا نريد نظام ولاية الفقيه.

أنتم تتخذون قراركم في الغرف المظلمة وخلف أبواب مغلقة لسرقة أموال الناس حتى من موائدهم الفارغة لتحصلوا على أموال، تفضّلوا هذا هو ردّ الجماهير: هجوم شباب الانتفاضة على مئات من مراكز النهب التي انتشرت مثل الفطر في جميع أنحاء إيران.

أنتم ذبحتم الحرية وسلطة الشعب ذبحاً؛ وها هو الرد عليكم وهو جيش التحرير الذي ينهض من أجل إقامة سيادة الشعب.

أيها المواطنون الأعزاء!

غداة انتفاضة يناير2018، أكدت المقاومة الإيرانية أنه لن تعود أوضاع المجتمع الإيراني ولا وضع النظام إلى توازنه السابق، وأن الانتفاضة في الأيام الأخيرة أثبتت هذه الحقيقة بشكل مضاعف.

الملالي، بطبيعة الحال، حاولوا ويحاولون كثيرًا؛ بدءًا يلجؤون إلى الإرهاب وإلى أعمال الشيطنة ضد الشعب وضد المقاومة الإيرانية و إلى تآجيج الحروب في المنطقة وإلى القمع المفرط الذي لا حدّ له ضد الشعب في كل أرجاء البلاد. ولكنه ليس لديهم مفرّ من السقوط.

اليوم، يزعم مسؤولو الأمن في النظام أن «مصادر الأحداث الأخيرة التي سعت إلى زعزعة الأمن قد تم إيقافها في أجزاء كثيرة من البلاد …» لكنهم لا يعرفون أو يتجاهلون أن الانتفاضات وحالة الاستياء العامة قد وصلت إلى درجة تنتج على قدم وساق مثل هذه المصادر أي شباب الانتفاضة ومعاقل الانتفاضة.

بيت القصيد هو أن ولاية الفقيه قد وصلت إلى نهاية طريقها. لذلك، أكرر التأكيد على أن دعم المواطنين المنتفضين ودعم وإسناد شباب الانتفاضة ومعاقل الانتفاضة واجب وطني وقومي.

لذلك:

1. أدعو عموم المواطنين إلى المشاركة بنشاط في تأبين الشهداء أينما كانوا وبأي طريقة وبقدر الإمكان.

2. لا تنسوا تقديم العناية والإسعاف للجرحى والمصابين والأسر فاقدة المعيل.

3. الاحتجاج والإضراب في أي وقت وفي أي مكان ضروري لاستمرار الانتفاضة.

4. العدوّ ينوي بكل قوته ورؤساء سلطاته الثلاث وأزلامه، شنّ مظاهرة مضادّة والتخويف ولكنه لم يعد يفيد. لا تخافوا من مسرحياتهم وعربداتهم. التضّامن والتعاضد الوطني هو أفضل ردّ.

5. على الدول والهيئات الدولية الامتناع عن التحفّظ حيال هذا النظام ويجب الدعوة إلى الوقف الفوري لعمليات القتل والاعتقالات. وإذا رفض النظام هذه الدعوة، يجب عليهم المطالبة بفرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على النظام.

يجب على مجلس الأمن أن يحمّل خامنئي وروحاني مسؤولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عن كل هذا القمع وسفك الدماء وتقديمهم إلى العدالة.

كما يجب على المجتمع الدولي أن يدين بشدة إرهاب الملالي الإلكتروني ومساعدة الشعب الإيراني على كسر هذا الحصار اللاإنساني.

6. يحاول النظام بمختلف الحيل التستر على العدد الحقيقي للشهداء. على الأمم المتحدة أن ترسل على الفور بعثة إلى إيران لتقصي الحقائق حول الشهداء والمصابين والمعتقلين.

نعم، إيران العاصية ستنتفض

تحية للشهداء

تحية لرجال الانتفاضة من أجل الحرية

تحية لانتفاضة إيران من أجل إسقاط نظام الملالي

إرسال التعليق