جهود مصرية مكثفة لاستعادة الإخوان الهاربين في الخارج ومصدر أمنى رفيع المستوى للزمان نرفض عودة الإخوان الهاربين من الخارج في إطار عفو عام

كتب مصطفى عماره
​
​كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن وزير الداخلية المصري زار قطر مؤخرا حيث طلب من السلطات القطرية تسليم عدد من القيادات الإخوانية الهاربة لديها ، وتأمل السلطات المصرية أن تستجيب قطر للطلب المصري في إطار تحسن العلاقات المصرية القطرية والذي توج بزيارة رئيس الوزراء المصري لقطر مؤخرا ، وكانت السلطات المصرية قد طلبت من تركيا تسليمها عدد من الإعلاميين التابعين للإخوان وعلى رأسهم معتز مطر بعد أن طلبت من الانتربول الدولي وضعهم على رأس الشخصيات المطلوب تسليمهم إلى مصر ، فيما أكد اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق وعضو مجلس الشيوخ المصري أن عدد من قيادات الإخوان الهاربة في الخارج تواصلت مع السلطات المصرية من خلال بعض الشخصيات المقربة من النظام لدراسة إمكانية عودتهم إلى مصر والحصول على عفو عام كما حدث مع ممدوح حمزة إلا أن السلطات المصرية رفضت تلك الطلبات لأن السلطات المصرية ترفض التصالح مع الشخصيات المتورطة في أعمال العنف أما بالنسبة للشخصيات المتورطة في قضايا أخرى فإن القضاء هو المنوط بتبرئة تلك الشخصيات ، وفي السياق ذاته ومع استمرار الخلافات بين جبهة لندن التي كان يقودها ابراهيم منير وجبهة اسطنبول التي يقودها محمود حسين كشف مصدر مقرب من جماعة الإخوان طلب عدم ذكر اسمه أن اختيار صلاح عبد الحق كمرشح لمنصب نائب المرشد بناء على وصية إبراهيم زاد من الانقسام داخل الجماعة بعد اعتراض جبهة محمود حسين على هذا الاختيار والتي رأت أن ترشيح احد الاسماء لشغل هذا المنصب يجب أن يحظى بإجماع كافة التيارات داخل الجماعة وأشارت التقارير أن ترشيح عبد الحق لهذا المنصب يأتي في ظل تردد محمد البحيري أحد الأسماء البارزة داخل الجماعة وعدم رغبته في قيادة الجماعة في هذا التوقيت الصعب رغم الضغوط التي تعرض لها من جانب أنصاره وأرجع المصدر أن فشل محاولات المصالحة بين طرفي الإخوان يرجع إلى تمسك محمود حسين بقيادته للجماعة .
​
​